أوجه التوافق والاختلاف بين الدعوة السلفية والحزبية. حفظ
الشيخ : نحن نلتقي مع كل الأحزاب في حقيقة واحدة ثم نختلف في الطريقة الدعوة التفصيلية إليها و الوسائل إلى تحقيقها نلتقي جميعا أنه يجب على المسلمين أن يستأنفوا الحياة الإسلامية هذه كلمة سواء بيننا و بينهم كلنا نقول يجب أن نستأنف الحياة الإسلامية لكن أنا الآن أتساءل في حدود ما كنا نقرأه في مجتمعاتهم و ما نقرأه الآن مجسدا في هذه السطور بين أيدينا من الذي يمثل المجتمع الإسلامي أهم فقط أفراد معددون في كل قطر و في كل مصر أم هم هؤلاء المسلمون ما بين عالم و متعلم و أمي لا يقرأ و لا يكتب ؟ لا شك أنه هذا الجواب الأخير هو الذي يمثل المجتمع الإسلامي .
فإذا أردنا حقيقة أن نتعاون على إستئناف الحياة الإسلامية فهل هذا يقتضي أن نقسم الناس قسمين قسم نثقفهم بالثقافة الصحيحة وليست فيها إلا الدعوة السلفية بإعتراف هذا الكاتب و القسم الآخر و هو الأكبر ندعه كما هو و معنى هذا أن ندعهم أولا على الجهل لأنه ما دام ندعو الطائفة الأولى و هي النخبة الممتازة من المسلمين ندعوهم إلى إتباع الحق أي الكتاب و السنة و لا ندعو الجمهور فمعنى ذلك أن ندع هؤلاء على جهلهم وعلى خطئهم بل و على ضلالهم ثم ليس هذا فقط بل ندعهم على اختلافهم و على تنازعهم الشديد الذي من آثاره تحرج كثيرين منهم أن يصلي المسلم وراء أخيه المسلم بحجة أن هذا مذهبه مخالف لمذهبي و حتى اليوم تجدون الأمر ظاهرا في إمتناع صلاة كثير من متبعي بل من مقلدي المذاهب ممن يدعو لاتباع الكتاب والسنة هذه ظاهرة نراها في مناسبات كثيرة و كثيرة جدا فإذا قيل إلى هؤلاء هل السلفيون كفار قال لا هؤلاء مبتدعة طيب فالصلاة وراء المبتدعة جائزة في المذهب أو لا ؟ جائزة وهم يحتجون بحديث نحن نضعفه من حيث الرواية ونصححه من حيث الدراية و هو " صلوا وراء كل بر وفاجر " فهم يرون هذا الحديث ثم يخالفونه و لا يعملون به و المذاهب كلهم قائمة عليه .
فإذا أردنا حقيقة أن نتعاون على إستئناف الحياة الإسلامية فهل هذا يقتضي أن نقسم الناس قسمين قسم نثقفهم بالثقافة الصحيحة وليست فيها إلا الدعوة السلفية بإعتراف هذا الكاتب و القسم الآخر و هو الأكبر ندعه كما هو و معنى هذا أن ندعهم أولا على الجهل لأنه ما دام ندعو الطائفة الأولى و هي النخبة الممتازة من المسلمين ندعوهم إلى إتباع الحق أي الكتاب و السنة و لا ندعو الجمهور فمعنى ذلك أن ندع هؤلاء على جهلهم وعلى خطئهم بل و على ضلالهم ثم ليس هذا فقط بل ندعهم على اختلافهم و على تنازعهم الشديد الذي من آثاره تحرج كثيرين منهم أن يصلي المسلم وراء أخيه المسلم بحجة أن هذا مذهبه مخالف لمذهبي و حتى اليوم تجدون الأمر ظاهرا في إمتناع صلاة كثير من متبعي بل من مقلدي المذاهب ممن يدعو لاتباع الكتاب والسنة هذه ظاهرة نراها في مناسبات كثيرة و كثيرة جدا فإذا قيل إلى هؤلاء هل السلفيون كفار قال لا هؤلاء مبتدعة طيب فالصلاة وراء المبتدعة جائزة في المذهب أو لا ؟ جائزة وهم يحتجون بحديث نحن نضعفه من حيث الرواية ونصححه من حيث الدراية و هو " صلوا وراء كل بر وفاجر " فهم يرون هذا الحديث ثم يخالفونه و لا يعملون به و المذاهب كلهم قائمة عليه .