معنى قوله تعالى:{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وبين حقيقة العالم الذي يرجع إليه الجاهل في السؤال. حفظ
الشيخ : نص القرآن الكريم جعل الناس من حيث العلم و الجهل قسمين جعلهم علماء و هم الذين يفهمون الكتاب و السنة ، و يقابلهم غير العلماء نسميهم يعني الجهال الذين لا يفهمون الكتاب و السنة قسمين فلكل من القسمين واجبه بنص القرآن الكريم قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ... من هم أهل الذكر ؟ أهل الرقص في الذكر المزعوم طبعا لا ، أهل الذكر هو كما قال تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) أهل الذكر هم أهل القرآن أي فاسألوا أهل العلم بالقرآن و لا يكون العالم عالما بالقرآن إلا إذا كان عالما بالسنة لأن مما في القرآن (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فالعالم هو العالم بالقرآن المبين و السنة المبينة ، العالم بالقرآن المبيَّن و الحديث المبيِّن هو كلام الرسول عليه السلام (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فنحن إذا العالم هو الذي يقول فيما يذهب إليه في كل أمور الدين في كل ما يقول هذا الإسلام يقول قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما سواه ليس بعالم