موعظة الشيخ لمن ينتسب للدعوة السلفية وليس لديهم علم وتمييز بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح. حفظ
الشيخ : فإذا الآية جعلت الناس قسمين العالم يسأله الجاهل و الجاهل هذه وظيفته أن يسأل العالم فينسبون إلينا أننا نقول وظيفة هؤلاء الجهال أن يفهموا ما فهمه العلماء هذا أمر مستحيل من هنا تتسرب و تذاع و تشاع هذه الفرية فربما تأخذ بعقل بعض من سمع بالدعوة السلفية في جانب من تفاصيلها و تبناها و لكنه فاتته هذه الحقيقة وهي أن الدعوة السلفية لا تسمح للجاهل بأن يتعالم و لا فرق في هذه النقطة بين الدعوة السلفية و بين كل الدعوات الأخرى فالجاهل جاهل مهما ادعى ، لكن أنا أقول هذه الحقيقة لفهم الدعوة السلفية و إن كنت أجد نفسي مضطرا إلى أن مثل هؤلاء الذين يتهمون الدعوة بما ليس فيها و الدعاة بما هم بريؤون منه لا أستطيع أن أنكر وهذه موعظة مني إلى إخواني أن هناك ناس ممن استجابوا للدعوة السلفية و لما يتمكنوا من أن يصبحوا من أهل العلم من الذين يتمكنون من فهم المسألة بدراستهم لنصوص الكتاب و السنة أولا ثم بالإستعانة بأقوال العلماء المتقدمين الذين درسوا هذه النصوص من الكتاب و السنة ثانيا أقول آسفا أنني لا أستطيع أن أبرّئ بعض الإخوان المتحمسين إلى الدعوة أنهم قد يكونون شبهة إلى أمثال أولئك الذين يقولون في الدعوة و في دعاتها و شبهة لهذا الكاتب الذي اتّفق أخيرا مع المتعصبين للمذهبية أنه دعوة هؤلاء الناس الذين لا تمييز لهم إلى إتباع الكتاب والسنة هو تضليل لهم وإخراج لهم من الدين .
فإذا هنا قضيّتان قضية تتعلق ببعض إخواننا فأنا أنصحهم بأن لا يتسرعوا بادعاء أنهم أصبحوا في منزلة و في مكانة يتمكنون فيها من أن يفهموا نصوص الكتاب و السنة إستقلالا بذواتهم و أشخاصهم دون الإستعانة و دون الإلتفات إلى هذا التراث الضخم الذي ورثناه من علمائنا الذين أشرنا في مقدمة كلمتنا هذه إلى جهودهم وفضلهم علينا ومن جهة أخرى نفيد هؤلاء الذين ينسبون إلى الدعوة ما ليس منها أن الدعوة لا تعطي مجالا للجهال أن يتفهموا القرآن و السنة مباشرة و لكن في الوقت نفس أريد أن أقول ... .
فإذا هنا قضيّتان قضية تتعلق ببعض إخواننا فأنا أنصحهم بأن لا يتسرعوا بادعاء أنهم أصبحوا في منزلة و في مكانة يتمكنون فيها من أن يفهموا نصوص الكتاب و السنة إستقلالا بذواتهم و أشخاصهم دون الإستعانة و دون الإلتفات إلى هذا التراث الضخم الذي ورثناه من علمائنا الذين أشرنا في مقدمة كلمتنا هذه إلى جهودهم وفضلهم علينا ومن جهة أخرى نفيد هؤلاء الذين ينسبون إلى الدعوة ما ليس منها أن الدعوة لا تعطي مجالا للجهال أن يتفهموا القرآن و السنة مباشرة و لكن في الوقت نفس أريد أن أقول ... .