سؤال عن الحديث الذي فيه فضل تجهيز الغازي ؟ حفظ
الشيخ : الجهاد جهادين ، جهاد فرض عين و جهاد هو فرض كفاية و معلوم من التفريق هذا أن الفرق أن الفرض الكفائي حينما يتحقق أن الحكم لبعض الناس و يسقط هذا الحكم عن الآخرين أما الفرض العين فهو الذي لا يتحقق الحكم إلا بجميع الناس القادرين المستطعين فحينئذ إذا قام بهذا البعض دون البعض الذي يقوم به يكون قام بواجب عيني و الذي لا يقوم به يكون تارك واجب عيني فهو آثم ، يعني كالذي يصلي و كالذي لا يصلي تماما لكن ففي ما يتعلق بالحديث المسؤول آنفا الذي فيه حظ على تجهيز الغازي و على أن يكون خليفة أهله من بعده إذا كان هذا الغازي يريد أن يغزو جهادا عينيا و هناك غني لا يوجد غيره يستطيع أن يجهزه فيصبح أداء الغازي سيغزو جهدا عينيا فإعادته الحكم يكون هو نفسه يعني فرض عيني هذا إذا افترضنا أنه لا يوجد من يقوم بهذا إلا الشخص هذا أما إذا كان الجهاد فرض كفاية و أراد هذا الغازي أن يغزو و هناك ناس آخرون يغزون و يقومون بالفرض الكفائي فلا يجب على أحد مساعدة شخص بعينه يريد أن يغزو لماذا ؟ لأن الفرض الكفائي قائم بغيره واضح ؟ لكن يبقي باب الخير مفتوح يعني إذا كان فرضنا أن عشرة آلاف غازي موجودين و مفرقين في البلاد في حالة كون الجهاد كفاية و ليس أش عينيا فواحد زيادة على العشرة آلاف أراد أن يغزو فمساعدته على ذلك خير و لكن ليس فرضا واضح إن شاء الله ؟
السائل : شيخنا خلال شهر رمضان إن شاء الله يكون خير على المسلمين
الشيخ : إن شاء الله