كلام الشيخ عن كفارة الغيبة وهل تحصل بالاعتذار من الذي وقعت عليه الغيبة . حفظ
الشيخ : الشارع و هو كفارة الغيبة الإعتذار لمن اغتبته هذا ليس له أصل في الشريعة و هو أن الذي اغتبته إذا أردت أن تتتوب توبة نصوحة فعليك أن تعتذر منه هذا لا دليل عليه و يكفي المستغيب أن يتوب إلى الله عز و جل باستغابته لأخيه إما أن يدعو للأخ المستغاب بالغيب أن يدعو له إذا كان يعلم إن اعتذر إليه زادت المشاكل و هناك حديث صريح في هذا الموضوع لكننا نذكره مع بيان ضعفه و لا نحتج به لأنه ضعيف الإسناد " كفارة من اغتبته أن تستغفر له " و لو كان هذا حديث صحيح لكان حجة قاطعة في هذا الموطن و لكن إسناده ضعيف فلنعتمد إذا على ما يقتضيه النظر الصحيح من الابتعاد عن إثارة المشاكل بسبب خطأ وقع منك لأخيك المسلم إذا ما اعتذرت إليه وجها لوجه فليتب المستغيب إلى الله و ليدعو للمستغاب لما يعتقد أن الله عز و جل يغفر له ذنبه معه .