كيف نفهم حديث أبا بكر في نزول إزاره ؟ حفظ
السائل : سؤال أيضا أجاب عليه الشيخ مرارا ، كيف أجاز الرسول عليه السّلام لأبي بكر أن يسدل إزاره ؟
الشيخ : أعوذ بالله الرسول ما أجازه هذا خطأ كبير جدّا ، حديث أبي بكر يا إخواننا يسيء فهمه بعض الإخوان ، حديث أبي بكر لم يسمح له الرسول بإطالة إزاره و لكن أبو بكر من حرصه على دينه و بعده عن مخالفة ... نبيه عليه السلام لما سمع ذلك الترهيب الشديد من الرسول عليه السلام ( من جرّ إزاره خُيَلاء لا ينظر الله عزّ و جلّ له يوم القيامة ) قال " يا رسول الله إن إزاري يسقط " قال ( إنك لا تفعله خيلاء ) يسقط مو بييجي و قلت هذا مرارا ، الآن مثلا في بعض البلاد العربية بدأت ترجع إليها العادات الجاهلية من النخوة الجاهلية و الكبر و ما شابه ذلك ... يجرّها على الأرض هذا يمكن فعلا لما تكون العباية هيك شوية لوراء تنجرّ جرّا لكن لما تفصّلها شلون تفصّلها ؟ على أقل مرتبة التي الرسول عليه الصلاة و السلام قال ... تكاد تكشف على عورتها الكبرى ، هذا كله من وحي الشّيطان يا جماعة ليس من وحي الرحمن أبدا لذلك لا تحاولون تبرير الواقع بشتّى التعليلات و الإنسان لما يرجع إلى دينه و عقله يشعر تماما أن هذا ليس هو الشرع ، نحن نفرق بين من يقصد و من لا يقصد لذلك وجدت بعض العلماء من الحنفية المعتدلين المتفقّهين بل الفقهاء و لا أقول المتفقّهين وجدته يقول كلمة نادرا جدا أن نجدها عند الآخرين لأنهم كأنه القضية واضحة عندهم ، أما هذا الرجل فقد انتبه لنكتة هذا الموضوع فقال تعليقا على حديث حذيفة السابق لما رتّب الرسول عليه السلام له مواضع الإزار قال له أخيرا ( و لا حقّ للكعبين في الإزار ) قال هذا الفقيه و هو أبو الحسن السّندي رحمه الله صاحب الحواشي على الأصول السّتة قال يظهر من مجموع ما ورد في هذا الموضوع أن إثم من يطيل الثّوب تحت الكعبين دون إثم من يفعل ذلك خيلاء أي إن إطالة الثوب تحت الكعبين له حالتان ، حالة بدون أن يقصد التّكبّر مثل حال شبابنا المسلم اليوم هيك الموضة يا أخي ، ما يريد الناس ينتقدوه قد يكون في الجامعة ، قد يكون موظّف إلى آخره ما يفعل ذلك تكبّرا لكن هذا لا يبرر له هذا الخطأ يجب أن يجاهد و يحارب ... فإذا كان تحت الكعبين و قاصد مع ذلك التّجبّر و التّكبّر فهذا هو الذي جاء فيه ذلك الوعيد الشديد ( لا ينظر الله عزّ و جلّ له يوم القيامة ) و في مثله جاء الحديث الصحيح في البخاري و مسلم ( بينما رجل ممن قبلكم يمشي قد أطال إزاره خُيَلاء خسفت به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ) فهذا أسوء المراتب ، ألطف منها شوية إطالة تحت الكعبين بدون هذا التّكبّر ، ما فوق ذلك جائز و أحسنها أن يكون تحت الركبتين .
الشيخ : أعوذ بالله الرسول ما أجازه هذا خطأ كبير جدّا ، حديث أبي بكر يا إخواننا يسيء فهمه بعض الإخوان ، حديث أبي بكر لم يسمح له الرسول بإطالة إزاره و لكن أبو بكر من حرصه على دينه و بعده عن مخالفة ... نبيه عليه السلام لما سمع ذلك الترهيب الشديد من الرسول عليه السلام ( من جرّ إزاره خُيَلاء لا ينظر الله عزّ و جلّ له يوم القيامة ) قال " يا رسول الله إن إزاري يسقط " قال ( إنك لا تفعله خيلاء ) يسقط مو بييجي و قلت هذا مرارا ، الآن مثلا في بعض البلاد العربية بدأت ترجع إليها العادات الجاهلية من النخوة الجاهلية و الكبر و ما شابه ذلك ... يجرّها على الأرض هذا يمكن فعلا لما تكون العباية هيك شوية لوراء تنجرّ جرّا لكن لما تفصّلها شلون تفصّلها ؟ على أقل مرتبة التي الرسول عليه الصلاة و السلام قال ... تكاد تكشف على عورتها الكبرى ، هذا كله من وحي الشّيطان يا جماعة ليس من وحي الرحمن أبدا لذلك لا تحاولون تبرير الواقع بشتّى التعليلات و الإنسان لما يرجع إلى دينه و عقله يشعر تماما أن هذا ليس هو الشرع ، نحن نفرق بين من يقصد و من لا يقصد لذلك وجدت بعض العلماء من الحنفية المعتدلين المتفقّهين بل الفقهاء و لا أقول المتفقّهين وجدته يقول كلمة نادرا جدا أن نجدها عند الآخرين لأنهم كأنه القضية واضحة عندهم ، أما هذا الرجل فقد انتبه لنكتة هذا الموضوع فقال تعليقا على حديث حذيفة السابق لما رتّب الرسول عليه السلام له مواضع الإزار قال له أخيرا ( و لا حقّ للكعبين في الإزار ) قال هذا الفقيه و هو أبو الحسن السّندي رحمه الله صاحب الحواشي على الأصول السّتة قال يظهر من مجموع ما ورد في هذا الموضوع أن إثم من يطيل الثّوب تحت الكعبين دون إثم من يفعل ذلك خيلاء أي إن إطالة الثوب تحت الكعبين له حالتان ، حالة بدون أن يقصد التّكبّر مثل حال شبابنا المسلم اليوم هيك الموضة يا أخي ، ما يريد الناس ينتقدوه قد يكون في الجامعة ، قد يكون موظّف إلى آخره ما يفعل ذلك تكبّرا لكن هذا لا يبرر له هذا الخطأ يجب أن يجاهد و يحارب ... فإذا كان تحت الكعبين و قاصد مع ذلك التّجبّر و التّكبّر فهذا هو الذي جاء فيه ذلك الوعيد الشديد ( لا ينظر الله عزّ و جلّ له يوم القيامة ) و في مثله جاء الحديث الصحيح في البخاري و مسلم ( بينما رجل ممن قبلكم يمشي قد أطال إزاره خُيَلاء خسفت به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ) فهذا أسوء المراتب ، ألطف منها شوية إطالة تحت الكعبين بدون هذا التّكبّر ، ما فوق ذلك جائز و أحسنها أن يكون تحت الركبتين .