استدلال الشيخ في الإيمان بالأسماء والصفات بما حصل للأنبياء من الغيبيات مثل الإسراء والمعراج وانفلاق البحر لموسى عليه السلام . حفظ
الشيخ : الآن خلينا نلتفت قليلا إلى بعض الأمور التي جاء بها النصوص من الكتاب والسنة مما يقال إنها من وراء العقل ، الإسراء والمعراج مثلا إسراء الرسول عليه السلام وعروجه إلى السماوات العلا هذا كما يقوله العلماء هذا لا ينكره العقل وإن كان يراه يعني شيئا عظيما وعظيما جدا فإذا جاء النص بشيء لا يحيله العقل أي لا يجعله مستحيلا لكنه خلاف المعهود فماذا يكون موقف المسلم ؟ من ذلك مثلا انفلاق البحر بضربة موسى له بالعصا وانكشف قاع البحر وصار كالأرض المعبدة ومشى فيه جيش موسى عليه السلام حتى وصلوا سالمين إلى الشط ثم ما كاد جيش فرعون يصبح في وسط البحر إلا يلتئم كما كان ماذا ما هو موقف المسلم تجاه هذه الأخبار التي هي فوق مدارك العقول الله على كل شيء قدير فإذا ربنا عز وجل حينما يخبرنا بالأمور الغيبية فيجب الإيمان بها التسليم لها ولا يجوز أن نعمل نحن عقولنا تجاهها لأن عقولنا ككل قوانا المادية لها طاقة محدودة فأنا أرى من هنا مثلا إلى قريب من الجبل لكن ما وراء ذلك لا أراه ذلك الطاقة التي مكننا الله عز وجل منها وهكذا العقل فله قدرة محدودة جدا بالنسبة للأمور التي أخبر الله عز وجل بها إذا (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) أنا أعتقد أن مثل هذا السؤال الذي أخذ منا هذا الوقت الواسع لبيان موقف الإسلام من عقيدة علو الله عز وجل على عرشه إنما هو نابع من الإعتماد على العقل الصغير لو جمعنا عقول البشر كلها كان ممكن أن نجمعها لكانت هي ذرة بالنسبة لما يعلمه الله تبارك وتعالى ما فيه فائدة يا سيدي " هل يستقيم الظل والعود أعوج "
السائل : النفس الواردة ... أثبتت صفة النفس لله عز وجل وذلك في الحديث النبوي سؤالي هل النفس يستقر لله أم هي ... .
أبو مالك : ... .
الشيخ : إيه إن شاء الله أعمل عملها هذه المرأة يا أبو مالك المرأة التي علمك بها ما صنعوا بها شيئا
أبو مالك : ... .
السائل : النفس الواردة ... أثبتت صفة النفس لله عز وجل وذلك في الحديث النبوي سؤالي هل النفس يستقر لله أم هي ... .
أبو مالك : ... .
الشيخ : إيه إن شاء الله أعمل عملها هذه المرأة يا أبو مالك المرأة التي علمك بها ما صنعوا بها شيئا
أبو مالك : ... .