هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سحر وهل إذا سحر شخص ما الآن كيف يفك عنه السحر ؟ حفظ
السائل : هل ثبت عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه سحر وإذا في وقتنا الآن سحر شخص هل يجوز فك ذلك السحر وكيف يتم فكه ؟
الشيخ : أما أنه هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر فالجواب نعم والحديث في صحيح البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ولا إشكال في أن يطرئ على النبي صلى الله عليه وسلم السحر إلا أننا نقول ما أصاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من السحر هو نوع من المرض الذي أصيب به بسبب السحر الذي تعاطاه ذلك اليهودي المعروف بلبيد بن الأعصم وأن فك هذا السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم كان بنزول المعوذتين (( قل أعوذ برب الفلق )) (( قل أعوذ برب الناس )) ولهذا فمن كان قد أصيب بشيء من السحر من نوع عمل الشياطين الجن المتعاونين معه بعض شياطين الإنس فليس له علاج مادي طبي معروف حتى عند الكفار لا وإنما هو الاستعاذة بهاتين السورتين المعوذتين وبما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم من المعوذات المعروفة أما كيف يمكن اكتشاف كون زيد أو زينب من الناس مسحور أو مسحورة فهذا أمر لا ندريه وربما يمكن اكتشافه بما يحيط بهذا المسحور من تصرفات هذه التصرفات هي التي تشعر ذويه الذين هم من حوله بأنه مصاب بشيء من السحر وحين ذاك ننصح بعدم التردد على الذين نصبوا أنفسهم لمعالجة السحر وبخاصة بالاستعانة بالجن فإن هؤلاء هم أنفسهم من السحرة الذين يستعينون بالجن في زعمهم لإبطال السحر فقد يبطلون سحرا ويقيمون سحرا آخر فليس هناك إذا طريق لمعرفة كان مسحورا أو كان مريضا إلا بدراسة الوضع هذا الذي يدّعى بأنه مسحور وليس له علاج إلا الاستعانة بكتاب الله من المعوذتين وغيرهما مما جاء في السنة .
الشيخ : أما أنه هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر فالجواب نعم والحديث في صحيح البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ولا إشكال في أن يطرئ على النبي صلى الله عليه وسلم السحر إلا أننا نقول ما أصاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من السحر هو نوع من المرض الذي أصيب به بسبب السحر الذي تعاطاه ذلك اليهودي المعروف بلبيد بن الأعصم وأن فك هذا السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم كان بنزول المعوذتين (( قل أعوذ برب الفلق )) (( قل أعوذ برب الناس )) ولهذا فمن كان قد أصيب بشيء من السحر من نوع عمل الشياطين الجن المتعاونين معه بعض شياطين الإنس فليس له علاج مادي طبي معروف حتى عند الكفار لا وإنما هو الاستعاذة بهاتين السورتين المعوذتين وبما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم من المعوذات المعروفة أما كيف يمكن اكتشاف كون زيد أو زينب من الناس مسحور أو مسحورة فهذا أمر لا ندريه وربما يمكن اكتشافه بما يحيط بهذا المسحور من تصرفات هذه التصرفات هي التي تشعر ذويه الذين هم من حوله بأنه مصاب بشيء من السحر وحين ذاك ننصح بعدم التردد على الذين نصبوا أنفسهم لمعالجة السحر وبخاصة بالاستعانة بالجن فإن هؤلاء هم أنفسهم من السحرة الذين يستعينون بالجن في زعمهم لإبطال السحر فقد يبطلون سحرا ويقيمون سحرا آخر فليس هناك إذا طريق لمعرفة كان مسحورا أو كان مريضا إلا بدراسة الوضع هذا الذي يدّعى بأنه مسحور وليس له علاج إلا الاستعانة بكتاب الله من المعوذتين وغيرهما مما جاء في السنة .