مداخلة أبي مالك ابراهيم شقرة حول مسألة جمع الزكاة والدخول في المسألة المالية . حفظ
أبو مالك : و الله شيخنا الحقيقة سأقول و كنت يعني على وشك ... على شيخنا ... لكن لا أستطيع إلا أن أستجيب للشيخ جزاه الله خيرا فأقول أنا أمضيت في عمل الزكاة عملا رسميا وظيفيا مدة من الوقت واطلعت على كثير من ... الزكاة في الحقيقة أن أي عمل مالي لا أقول زكاة فقط وإنما جميع الأعمال المالية تخضع الحقيقة أول ما تخضع للشك و ما من أحد تولى عملا ماليا و خرج منها سالما إلا من يعني عصمه الله من ذلك .
الشيخ : و قليل ما هم .
أبو مالك : أي نعم وأنا في أثناء عملي قبل أن أتولى عملي بالزكاة مدير عام لصندوق الزكاة جاءني بعض الإخوة و استدعيتهم بالأحرى يعني ... وقع بينهم خلاف حول هذه الأمور فدعوتهم و كان الأموال بدأت تأتي من هنا و هناك لبعض اللجان خاصة في هذا البلد أنا الحقيقة تضايقت جدا و رأي هو طبعا من رأي شيخنا و لا شك و لا ريب في ذلك لأن المال مظنة الانزلاق ... إلى أعماق الأرض مش يقف عند منتصف المنزلق أو عند ثلثه أو عند أوله لا الذي تنزلق قدمه فيه يظل يهوي إلى أن يستقر في قعر القاع لذلك جبت هؤلاء الإخوة لذلك أنا قلت لهم أنا أعرف أنكم كنتم إخوة أحبة و كنتم متحابين و كنت أغبطكم على أخوتكم هذه الآن أنتم أعداء كيف نشأت العداوة بينكم ما نشأت لأنكم أصحاب مناصب و أنكم متنافسون عليها و لا لأنكم أصحاب حظوظ دنيوية كبيرة جدا لو انتهيت لمثل هذا لقلنا و الله ... شيء معقول لكن أنتم بدأتم النزاع و التقاطع و التهاجر بينكم في بعض ألوف فكيف لو أصبحت هذه مئات ألوف أو إلى آخره لكن يكون سفك الدم حلالا عندكم حينئذ و يكون مستباحا ليه ؟ يكفي أنكم الآن تنازعتم خسرتم الأخوة فكيف يعني الآن أسالكم سؤالا هل يستطيع أحد منكم أن يقول الآن بأنه يعني ... يدعي بأنه يعمل الآن للدعوة و في سبيل الدعوة و أن عمله جد و ليس فيه ... و ليس فيه أي تأخر عما كان عليه من قبل هذا تقولونه و تدعونه الآن و لكن ألا تظنون بلاش تظنون أما تقطعون بأنكم خسرتم أدنى شيء كنتم قد ، و كان منك أيديكم وملء قلوبكم ألا و هو أخوتكم و محبتكم قالوا صحيح ... قالت إذا ألقوه و لا تلتفتوا إليه و نصحتهم أيضا قلت لهم الدعوة لا تحتاج إلى المال أبدا الدعوة تحتاج إلى العلم و المعرفة الدعوة السلفية بالذات لا يخالطها المال و نحن ما عرفنا علماء السلف و لا دعاتهم الذين عرفناهم مشاهير دعاة السلف و علماءهم كانوا فقراء و ملؤوا الدنيا علما من أقصاها إلى أقصاها اليوم المال يقعد بالهمة و يعجز الإنسان و ما من عالم شغله المال إلا و انصرف عن المال إلا و داخله الريب و لذلك نصحت الكثير و الكثير جدا لذلك فأنا أثني على كلام شيخنا و أقول لأخواننا الذين اشتغلوا بالمال أو باللجان طبعا أنا أستثني بالمناسبة بعض اللجان التي تعمل في جمع المال للمساجد لأن هذه في الحقيقة مسألة خاصة جدا
السائل : مؤقتة .
الشيخ : أي نعم و هي مؤقتة كما ذكر الأخ ... لا تمتد طويلا لأن الصراع إنما يبدأ ... هذه مسألة الحقيقة هدفها واضح و معروف و ينتهي عن نهاية المسجد و تنتهي هذه اللجنة و تقف عن جمع المال لذلك أنا نصيحتي لا تعدو يعني جزء من نصيحة شيخنا أطال الله عمره و أقول لإخواننا أن يكفوا عن هذه المسائل وأن يعلموا بأن هذا العمل في مثل هذا اللجان إنما هو صرف للطاقات و هدر لها فيما ليس مش أقول فيه شبهة فيما ليس مشروعا أنا أقول هذا ليس مشروعا و بخاصة إذا علمنا من كثير من الحوادث أنها تنتهي للعدواة و القطيعة و فيه قاعدة شرعية تعرفونها كلكم و تعلمتموها و هي ما يسمى بسد الذريعة و جلب المصالح مقدم على درء المفاسد فأظن أنهما قاعدتان عظيمتان من قواعد الأصول يكفياننا أن أن نلملم أطراف و ذيول ثيابنا لكي نقنع بأن هذه الدعوة لا يمكن أن تنجح إلا بالعلم و العلم وحده .
الشيخ : و قليل ما هم .
أبو مالك : أي نعم وأنا في أثناء عملي قبل أن أتولى عملي بالزكاة مدير عام لصندوق الزكاة جاءني بعض الإخوة و استدعيتهم بالأحرى يعني ... وقع بينهم خلاف حول هذه الأمور فدعوتهم و كان الأموال بدأت تأتي من هنا و هناك لبعض اللجان خاصة في هذا البلد أنا الحقيقة تضايقت جدا و رأي هو طبعا من رأي شيخنا و لا شك و لا ريب في ذلك لأن المال مظنة الانزلاق ... إلى أعماق الأرض مش يقف عند منتصف المنزلق أو عند ثلثه أو عند أوله لا الذي تنزلق قدمه فيه يظل يهوي إلى أن يستقر في قعر القاع لذلك جبت هؤلاء الإخوة لذلك أنا قلت لهم أنا أعرف أنكم كنتم إخوة أحبة و كنتم متحابين و كنت أغبطكم على أخوتكم هذه الآن أنتم أعداء كيف نشأت العداوة بينكم ما نشأت لأنكم أصحاب مناصب و أنكم متنافسون عليها و لا لأنكم أصحاب حظوظ دنيوية كبيرة جدا لو انتهيت لمثل هذا لقلنا و الله ... شيء معقول لكن أنتم بدأتم النزاع و التقاطع و التهاجر بينكم في بعض ألوف فكيف لو أصبحت هذه مئات ألوف أو إلى آخره لكن يكون سفك الدم حلالا عندكم حينئذ و يكون مستباحا ليه ؟ يكفي أنكم الآن تنازعتم خسرتم الأخوة فكيف يعني الآن أسالكم سؤالا هل يستطيع أحد منكم أن يقول الآن بأنه يعني ... يدعي بأنه يعمل الآن للدعوة و في سبيل الدعوة و أن عمله جد و ليس فيه ... و ليس فيه أي تأخر عما كان عليه من قبل هذا تقولونه و تدعونه الآن و لكن ألا تظنون بلاش تظنون أما تقطعون بأنكم خسرتم أدنى شيء كنتم قد ، و كان منك أيديكم وملء قلوبكم ألا و هو أخوتكم و محبتكم قالوا صحيح ... قالت إذا ألقوه و لا تلتفتوا إليه و نصحتهم أيضا قلت لهم الدعوة لا تحتاج إلى المال أبدا الدعوة تحتاج إلى العلم و المعرفة الدعوة السلفية بالذات لا يخالطها المال و نحن ما عرفنا علماء السلف و لا دعاتهم الذين عرفناهم مشاهير دعاة السلف و علماءهم كانوا فقراء و ملؤوا الدنيا علما من أقصاها إلى أقصاها اليوم المال يقعد بالهمة و يعجز الإنسان و ما من عالم شغله المال إلا و انصرف عن المال إلا و داخله الريب و لذلك نصحت الكثير و الكثير جدا لذلك فأنا أثني على كلام شيخنا و أقول لأخواننا الذين اشتغلوا بالمال أو باللجان طبعا أنا أستثني بالمناسبة بعض اللجان التي تعمل في جمع المال للمساجد لأن هذه في الحقيقة مسألة خاصة جدا
السائل : مؤقتة .
الشيخ : أي نعم و هي مؤقتة كما ذكر الأخ ... لا تمتد طويلا لأن الصراع إنما يبدأ ... هذه مسألة الحقيقة هدفها واضح و معروف و ينتهي عن نهاية المسجد و تنتهي هذه اللجنة و تقف عن جمع المال لذلك أنا نصيحتي لا تعدو يعني جزء من نصيحة شيخنا أطال الله عمره و أقول لإخواننا أن يكفوا عن هذه المسائل وأن يعلموا بأن هذا العمل في مثل هذا اللجان إنما هو صرف للطاقات و هدر لها فيما ليس مش أقول فيه شبهة فيما ليس مشروعا أنا أقول هذا ليس مشروعا و بخاصة إذا علمنا من كثير من الحوادث أنها تنتهي للعدواة و القطيعة و فيه قاعدة شرعية تعرفونها كلكم و تعلمتموها و هي ما يسمى بسد الذريعة و جلب المصالح مقدم على درء المفاسد فأظن أنهما قاعدتان عظيمتان من قواعد الأصول يكفياننا أن أن نلملم أطراف و ذيول ثيابنا لكي نقنع بأن هذه الدعوة لا يمكن أن تنجح إلا بالعلم و العلم وحده .