مداخلة أبي مالك إبراهيم شقرة , وكلامه عن البنوك الاسلامية زعموا . حفظ
أبو مالك : ... شيخنا البلاء في هذه المسألة هو وجود هذه البنوك و المصارف التي تسمى بأسماء إسلامية و طبعا الناس توجهوا إليها توجها كبيرا و صار بعضهم ينصح البعض بأن يودع أمواله في هذه البنوك لأنها لا تتعامل بالربا و أنا تجلية لهذه المسألة بالذات بالأمس القريب ذكر لي واحد ما كنت الحقيقة هذه المسألة يعني على بينة منها أنا كنت أقول ببيع المرابحة يعني مسألة لا زال فيها غموض عند الجماعة بين أخذ و رد علما بأني أنا نصحتكم و تكلمت معهم في هذا الموضوع وإذا المسألة كالآتي إذا أردت شراء مثلا بعض المواد اسمنت حديد مثلا أي شيء أقول أنا أريد أن أشتري بأربع أو بخمسة ألاف دينار رأسا محاسب البنك يقول لك هذا المبلغ الذي هو خمسة آلاف دينار سيصبح سبعة آلاف دينار بعد كذا من السنين و التقسيط يكون بناء على ذلك بناء على إضافة هذا المبلغ للمبلغ الذي سـتأخذه ثمنا لهذه المواد طبعا ما يسمونه قرضا بالمناسبة بل يسموه فائدة بنكية ... هذا ربح حلال !
الشيخ : يسمونها بغير اسمها !
أبو مالك : أي نعم فأولا يتم تحديد المبلغ الذي يضاف إلى أصل المبلغ المقترض يتم سلفا قبل أن ينزل للسوق و أن يشتري ما يريد و أن يبلغ البنك الذي يريد أبدا هذه المسألة يجب أن يعرفها الإخوان أنا كنت الحقيقة لا أعرفها على هذا الوجه أي نعم .
الشيخ : يسمونها بغير اسمها !
أبو مالك : أي نعم فأولا يتم تحديد المبلغ الذي يضاف إلى أصل المبلغ المقترض يتم سلفا قبل أن ينزل للسوق و أن يشتري ما يريد و أن يبلغ البنك الذي يريد أبدا هذه المسألة يجب أن يعرفها الإخوان أنا كنت الحقيقة لا أعرفها على هذا الوجه أي نعم .