هل يأثم من يصلي في صف مقطوع بعمود أو منبر علما أنه قد يكون الصف الأول ؟ حفظ
السائل : هل يأثم من يصلي في صف مقطوع بمنبر أو غيره من الأعمدة و ما الدليل على ذلك و على من يقع الإثم مع العلم أن الصف قد يكون الصف الأول ... ؟
الشيخ : قد يكون الصف الأول إيش ؟
السائل : يعني الذي ورد فيه فضل ؟
الشيخ : إيه ، الرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح ( من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله ) و هذا الحديث صريح الدلالة لأن قطع الصف إثم و لذلك فينبغي على المسلم أن لا يقطع الصف بشخصه و لا يتخذ الأسباب التي تقطع الصف أما المقصد الأول من كلامي بشخصه فهو واضح أنه الصف ما كمل فتجي أنت فتتركه و تعمل صف ثاني هذا معروف و هذا لا يجوز كما هو واضح ، لكن لا يتخذ الأسباب هذا له صور كثيرة من كان مثلا مهندسا معماريا لا يخطط مسجدا يضع فيه منبرا طويل يقطع الصف لأول و ربما الثاني فإنه يشمله الحديث السابق ( و من قطع صفا قطعه الله ) لأنه تسبب لقطع الصف بل أكثر من صف ، كذلك هذا المهندس يجب أن يخطط اليوم في اعتقادي بناء مساجد بدون سواري عضدات لأنها تقطع الصفوف كما هو مشاهد و الهندسة العصرية اليوم فيما رأيت في بعض بلاد الغرب و ما سمعت أيضا تساعد على بناء أكبر مسجد بدون أي عضادة في وسط المسجد طبعا و لست مهندسا حتى أشرح لكم ولستم بحاجة إلى ذلك و لكن هذا ممكن عمليا و إن افترضنا أننا في بلاد لما يوجد فيها مثل هؤلاء المعماريين أو المهندسين فحينئذ يجب أن يكون تخطيط المسجد في وضع السواري يلاحظ فيها أن يكون خلف الصف و ألا يضطر المصطفون في الصف أن يصطفوا على جانبي العضادة أو السارية كل هذا يؤخذ من قوله ( من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله ) فالذي يخطط لبناء مسجد ليس فيه عضادة هذا يشمله الشطر الأول من الحديث ( من وصل صفا وصله الله ) لأنه لم يبق هناك في المسجد صف يضطر إلى أنه ينقطع ، و العكس بالعكس اللهم إلا من كان غافلا و ليس عنده العلم فعسى أن يكون ذلك عذرا له عند الله تبارك و تعالى فمن دخل مسجدا و فيه من هذه المنابر الجائرة الظالمة التي بنيت على معصية الله و رسوله وع لى خلاف سنته في منبره فعليه أن يحاول الصلاة في الصف الأول عن يسار المنبر و ألا يصف على يمين المنبر لأن هذا الصف منقطع و إن كان الصف ثمة فيعقد صفا ثانيا و ثالثا إن اقتضى الأمر حتى يتصل الصف من يمين إلى يسار ، و المحافظة على هذه السنة سبب لعدم تعريض صلاة المصطفين هكذا للبطلان في بعض الأحيان و لو أن ذلك يقع أحيانا نادرا .
الشيخ : قد يكون الصف الأول إيش ؟
السائل : يعني الذي ورد فيه فضل ؟
الشيخ : إيه ، الرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح ( من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله ) و هذا الحديث صريح الدلالة لأن قطع الصف إثم و لذلك فينبغي على المسلم أن لا يقطع الصف بشخصه و لا يتخذ الأسباب التي تقطع الصف أما المقصد الأول من كلامي بشخصه فهو واضح أنه الصف ما كمل فتجي أنت فتتركه و تعمل صف ثاني هذا معروف و هذا لا يجوز كما هو واضح ، لكن لا يتخذ الأسباب هذا له صور كثيرة من كان مثلا مهندسا معماريا لا يخطط مسجدا يضع فيه منبرا طويل يقطع الصف لأول و ربما الثاني فإنه يشمله الحديث السابق ( و من قطع صفا قطعه الله ) لأنه تسبب لقطع الصف بل أكثر من صف ، كذلك هذا المهندس يجب أن يخطط اليوم في اعتقادي بناء مساجد بدون سواري عضدات لأنها تقطع الصفوف كما هو مشاهد و الهندسة العصرية اليوم فيما رأيت في بعض بلاد الغرب و ما سمعت أيضا تساعد على بناء أكبر مسجد بدون أي عضادة في وسط المسجد طبعا و لست مهندسا حتى أشرح لكم ولستم بحاجة إلى ذلك و لكن هذا ممكن عمليا و إن افترضنا أننا في بلاد لما يوجد فيها مثل هؤلاء المعماريين أو المهندسين فحينئذ يجب أن يكون تخطيط المسجد في وضع السواري يلاحظ فيها أن يكون خلف الصف و ألا يضطر المصطفون في الصف أن يصطفوا على جانبي العضادة أو السارية كل هذا يؤخذ من قوله ( من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله ) فالذي يخطط لبناء مسجد ليس فيه عضادة هذا يشمله الشطر الأول من الحديث ( من وصل صفا وصله الله ) لأنه لم يبق هناك في المسجد صف يضطر إلى أنه ينقطع ، و العكس بالعكس اللهم إلا من كان غافلا و ليس عنده العلم فعسى أن يكون ذلك عذرا له عند الله تبارك و تعالى فمن دخل مسجدا و فيه من هذه المنابر الجائرة الظالمة التي بنيت على معصية الله و رسوله وع لى خلاف سنته في منبره فعليه أن يحاول الصلاة في الصف الأول عن يسار المنبر و ألا يصف على يمين المنبر لأن هذا الصف منقطع و إن كان الصف ثمة فيعقد صفا ثانيا و ثالثا إن اقتضى الأمر حتى يتصل الصف من يمين إلى يسار ، و المحافظة على هذه السنة سبب لعدم تعريض صلاة المصطفين هكذا للبطلان في بعض الأحيان و لو أن ذلك يقع أحيانا نادرا .