كيف العمل لشخص يسافر في بلاد الكفار لا يستطيع أن يتجنب مطاعم تدار فيها الخمر ؟ حفظ
السائل : ... يحاول يبتعد عن الأمكنة التي يدار فيها الخمر خاصة في الدول المسيحية مثل بريطانيا يلاقي نفسه مثلا ... كما يقدر يعزمه على المطعم لأن المطعم هو يطلب الأكل و ما فيه ... .
الشيخ : أخي الأحكام الإسلامية دائما نلاحظ فيها أنها توضع للظروف الطبيعية يعني حينما يقول الرسول عليه السلام ( من يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار فيها الأمر ) ، أي لا تقعد باختيارك ، أما أنت ماقت أشد المقت هذا الوضع الذي تجمّعوا له حول المائدة فأنت مهما كنت مضطرا فسوف لا تقعد معهم تشاركهم فالتنظيم في مكان لكن ... رائحة الخمر أو مطعم أو ما شابه ذلك ، فإذا هذه المسألة هذه كثيرا بل أكثر المسائل تدخل في عموم قوله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) فأنا أعتقد كل مسلم حتى في بلاد الكفر يستطيع أن لا يجلس على مائدة يدار فيها الخمر ، لكن قد لا يستطيع ألا يدخل مطعما أو قهوة فيها خمر قد لا يستطيع إلا أن يدخل يعني فحينئذ نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالشيء الذي ينبغي أن يلاحظه المسلم دائما و أبدا أن يكون يعني يقظ الضمير أن هذا منكر و بغيض و هو يكرهه أشد الكرهة هذا من الناحية العقدية أولا ، ثم من الناحية العملية يحاول التمايز و لو يعني بآخر شيء ممكن أنه ينزوي في مكان من المقهى أو المطعم بحيث لا يجلس مع الشاربين للخمر مباشرة لكن مع ذلك أنا أتصور أنه فيه مجال للمسلم حتى في بلاد الكفر أن يخفف الأمر يعني بأن يفتش عن مطعم ... مطعم يكون وسيعا بحيث إذا انزوى هناك في زاوية يكون أبعد عما يكون مشاركة هؤلاء في مائدتهم ... بينما إذا كان المطعم أو المقهى ضيقا مزدحما فما يظهر تميزك عنهم فيما هم فيه من حرام و هذا من معاني (( فاتقوا الله ما استطعتم )) أظن وضح الأمر ؟ كذلك نسمع أحيانا في بعض الشركات كشركات الطيران أنه ما تعرض الخمر على الركاب ... .
السائل : ... .
الشيخ : فيه بعض الشركات هكذا فالذي يستطيع إذا المضطر إلى الركوب أنه يتميز هذه الشركة لا تعرض الخمر و هذه تعرض إذا هذه ما أركب فيها هذا من جملة الأشياء التي من الممكن نفعلها .
السائل : فيه طائرات و خطوط ما تمشي إلى دول معينة من هذه الدول ... .
الشيخ : على كل حال اتق الله ما استطعت المبدأ هكذا و كما قال عليه السلام (( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم و ما نهتيكم عنه فاجتبنوه )) .
الشيخ : أخي الأحكام الإسلامية دائما نلاحظ فيها أنها توضع للظروف الطبيعية يعني حينما يقول الرسول عليه السلام ( من يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار فيها الأمر ) ، أي لا تقعد باختيارك ، أما أنت ماقت أشد المقت هذا الوضع الذي تجمّعوا له حول المائدة فأنت مهما كنت مضطرا فسوف لا تقعد معهم تشاركهم فالتنظيم في مكان لكن ... رائحة الخمر أو مطعم أو ما شابه ذلك ، فإذا هذه المسألة هذه كثيرا بل أكثر المسائل تدخل في عموم قوله تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم )) فأنا أعتقد كل مسلم حتى في بلاد الكفر يستطيع أن لا يجلس على مائدة يدار فيها الخمر ، لكن قد لا يستطيع ألا يدخل مطعما أو قهوة فيها خمر قد لا يستطيع إلا أن يدخل يعني فحينئذ نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالشيء الذي ينبغي أن يلاحظه المسلم دائما و أبدا أن يكون يعني يقظ الضمير أن هذا منكر و بغيض و هو يكرهه أشد الكرهة هذا من الناحية العقدية أولا ، ثم من الناحية العملية يحاول التمايز و لو يعني بآخر شيء ممكن أنه ينزوي في مكان من المقهى أو المطعم بحيث لا يجلس مع الشاربين للخمر مباشرة لكن مع ذلك أنا أتصور أنه فيه مجال للمسلم حتى في بلاد الكفر أن يخفف الأمر يعني بأن يفتش عن مطعم ... مطعم يكون وسيعا بحيث إذا انزوى هناك في زاوية يكون أبعد عما يكون مشاركة هؤلاء في مائدتهم ... بينما إذا كان المطعم أو المقهى ضيقا مزدحما فما يظهر تميزك عنهم فيما هم فيه من حرام و هذا من معاني (( فاتقوا الله ما استطعتم )) أظن وضح الأمر ؟ كذلك نسمع أحيانا في بعض الشركات كشركات الطيران أنه ما تعرض الخمر على الركاب ... .
السائل : ... .
الشيخ : فيه بعض الشركات هكذا فالذي يستطيع إذا المضطر إلى الركوب أنه يتميز هذه الشركة لا تعرض الخمر و هذه تعرض إذا هذه ما أركب فيها هذا من جملة الأشياء التي من الممكن نفعلها .
السائل : فيه طائرات و خطوط ما تمشي إلى دول معينة من هذه الدول ... .
الشيخ : على كل حال اتق الله ما استطعت المبدأ هكذا و كما قال عليه السلام (( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم و ما نهتيكم عنه فاجتبنوه )) .