ما حكم الأكل من المطاعم التي تستخدم اللحم المجمد المستورد من الخارج علما أن عمال المطعم لا يمكن الوثوق فيهم ؟ حفظ
السائل : المطاعم التي ... لحم مثلج ... .
الشيخ : لحم مثلج .
السائل : يجيء من الخارج من البرازيل من أستراليا هو معروف ... فيه مطاعم ... على اللحم ... ؟
الشيخ : المسألة فيها شيء من الدقة و لا أدري هل أنت عبرت عنها تماما أو لا أنت قلت كما فهمت أنه يدخل أحدكم مطعما مثلا يباع فيه اللحم المستورد المشكوك في ذبحه ألست قلت كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : المشكوك في ذبحه مش المقطوع في كونه لم يذبح ؟
السائل : لا ، مشكوك فيه .
الشيخ : مشكوك فيه ، حينئذ ما حكم أكل هذا اللحم لو قال لك بعد أن سألته و صدقك و قال هذا لحم مستورد غير مذبوح ... .
السائل : مثلج .
الشيخ : مثلج ، ما تأكل و إذا قال لك كما تعلم و الله ما أدري ناس يقولون كذا و ناس يقولون كذا شو حكم أكله ؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت تكرر كلامي أنا أسأل شو حكم أكله ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تقدر تقول تسأل ، تسأل تعيد السؤال عليّ إذا كنت ما تقدر أما إذا كنت تقدر فقل موش مفهوم كلامي حتى تفكر طويلا وعميقا أريد أن أسمع منه على القول والصدع على أن يقول نصف العلم لا أدري ... .
السائل : ... ما فهمت ... .
الشيخ : أنا أقول لك إذا ما فهمت قل لي أنا شايفني شيخ وأقول لك ما سمعت ما فهمت مرارا و تكرارا خشيت يجي الجواب بخلاف ما سألت أنا أقول ... إذا قال لك هذا و قيل غير ذبيح قلت ما آكل صح ؟ وإذا قال لك لا أدري بعض الناس يقولون ذبيح و بعضهم يقول قتيل تأكله ؟
السائل : لا ما آكل .
الشيخ : وإذا أكله آكل ما حكمه ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش قلت ؟
السائل : لا أنكر عليه .
الشيخ : لا تنكر عليه كويس حرام عليه يأكله ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : كويس هذا الجواب و أما لا تنكر عليه فهذا يبحث ثاني ... .
السائل : ... .
الشيخ : لسى ، لا ينكر عليه بمعنى أن أكله ليس بحرام أليس كذلك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... مش عارف ... .
السائل : ... .
الشيخ : هو كل شيء مشكوك فيه فيه دخن لكن ما حكمه ؟
السائل : هذا ... .
الشيخ : و يجوز شرعا تحرم على نفسك !
السائل : لا يعني ... .
الشيخ : أنت تقول أحرم على نفسي ! يجوز تحرم على نفسك .
السائل : ما يجوز هذا !
الشيخ : لما قلت ... يا أخي اتقاء الشبهة شيء وأحرمه على شيء آخر !
السائل : أنا أقصد هذا .
الشيخ : أنا أعرف ماذا يقصد بارك الله فيك ! لكن أريد أن يكون القصد مبينا باللفظ أيضا و ليس بالقلب الذي لا نطلع عليه فإذا أخي هذا الذي دخلت المطعم و هنا نكتة كل الكلام ... أنك قلت أنت دخلت المطعم و سألت عن لحم مشكوك فيه فأنت دخلت المطعم و فيه اللحم المشكوك فيه عندك سلفا فأكله غير حرام فأنت باستطاعتك ألا تأكله من باب قوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) فإذا سألت و أجابك بأنه حلال أي ذبيح هذا راجع إليك و قناعتك في قول هذا الإنسان هل هو أولا هل هو مسلم عدل صادق لا يكذب ؟ فإذا توفرت فيه هذه الصفات و قال لك هذا ذبيح فأكلت فهو حلال و إن كان لم تتوفر فيه هذه الشروط فأنت على الأصل و هو أنك شاكك فلا تحرم ولا تحلل إنما تنصح نفسك كما تنصح غيرك ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) قد يستجيب البعض لك و قد لا يستجيب فإذا القضية واضحة لأنه في الأصل مشكوك فيه فإذا جاءك المخبر الثقة و أخبرك بأحد الاحتمالين ... شك ذبيح أو قتيل كان هذا المخبر عدلا تمشي على كلامه و هو المسؤول عليه .
الشيخ : لحم مثلج .
السائل : يجيء من الخارج من البرازيل من أستراليا هو معروف ... فيه مطاعم ... على اللحم ... ؟
الشيخ : المسألة فيها شيء من الدقة و لا أدري هل أنت عبرت عنها تماما أو لا أنت قلت كما فهمت أنه يدخل أحدكم مطعما مثلا يباع فيه اللحم المستورد المشكوك في ذبحه ألست قلت كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : المشكوك في ذبحه مش المقطوع في كونه لم يذبح ؟
السائل : لا ، مشكوك فيه .
الشيخ : مشكوك فيه ، حينئذ ما حكم أكل هذا اللحم لو قال لك بعد أن سألته و صدقك و قال هذا لحم مستورد غير مذبوح ... .
السائل : مثلج .
الشيخ : مثلج ، ما تأكل و إذا قال لك كما تعلم و الله ما أدري ناس يقولون كذا و ناس يقولون كذا شو حكم أكله ؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت تكرر كلامي أنا أسأل شو حكم أكله ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما تقدر تقول تسأل ، تسأل تعيد السؤال عليّ إذا كنت ما تقدر أما إذا كنت تقدر فقل موش مفهوم كلامي حتى تفكر طويلا وعميقا أريد أن أسمع منه على القول والصدع على أن يقول نصف العلم لا أدري ... .
السائل : ... ما فهمت ... .
الشيخ : أنا أقول لك إذا ما فهمت قل لي أنا شايفني شيخ وأقول لك ما سمعت ما فهمت مرارا و تكرارا خشيت يجي الجواب بخلاف ما سألت أنا أقول ... إذا قال لك هذا و قيل غير ذبيح قلت ما آكل صح ؟ وإذا قال لك لا أدري بعض الناس يقولون ذبيح و بعضهم يقول قتيل تأكله ؟
السائل : لا ما آكل .
الشيخ : وإذا أكله آكل ما حكمه ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش قلت ؟
السائل : لا أنكر عليه .
الشيخ : لا تنكر عليه كويس حرام عليه يأكله ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : كويس هذا الجواب و أما لا تنكر عليه فهذا يبحث ثاني ... .
السائل : ... .
الشيخ : لسى ، لا ينكر عليه بمعنى أن أكله ليس بحرام أليس كذلك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... مش عارف ... .
السائل : ... .
الشيخ : هو كل شيء مشكوك فيه فيه دخن لكن ما حكمه ؟
السائل : هذا ... .
الشيخ : و يجوز شرعا تحرم على نفسك !
السائل : لا يعني ... .
الشيخ : أنت تقول أحرم على نفسي ! يجوز تحرم على نفسك .
السائل : ما يجوز هذا !
الشيخ : لما قلت ... يا أخي اتقاء الشبهة شيء وأحرمه على شيء آخر !
السائل : أنا أقصد هذا .
الشيخ : أنا أعرف ماذا يقصد بارك الله فيك ! لكن أريد أن يكون القصد مبينا باللفظ أيضا و ليس بالقلب الذي لا نطلع عليه فإذا أخي هذا الذي دخلت المطعم و هنا نكتة كل الكلام ... أنك قلت أنت دخلت المطعم و سألت عن لحم مشكوك فيه فأنت دخلت المطعم و فيه اللحم المشكوك فيه عندك سلفا فأكله غير حرام فأنت باستطاعتك ألا تأكله من باب قوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) فإذا سألت و أجابك بأنه حلال أي ذبيح هذا راجع إليك و قناعتك في قول هذا الإنسان هل هو أولا هل هو مسلم عدل صادق لا يكذب ؟ فإذا توفرت فيه هذه الصفات و قال لك هذا ذبيح فأكلت فهو حلال و إن كان لم تتوفر فيه هذه الشروط فأنت على الأصل و هو أنك شاكك فلا تحرم ولا تحلل إنما تنصح نفسك كما تنصح غيرك ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) قد يستجيب البعض لك و قد لا يستجيب فإذا القضية واضحة لأنه في الأصل مشكوك فيه فإذا جاءك المخبر الثقة و أخبرك بأحد الاحتمالين ... شك ذبيح أو قتيل كان هذا المخبر عدلا تمشي على كلامه و هو المسؤول عليه .