إذا كنا لا ندري هل اللحم الذي في المطعم هو بلدي أم مستورد فنسأل صاحب المطعم و قد يكون كذابا فيقول هو بلدي فما العمل حينها ؟ حفظ
السائل : شيخ سؤال عبد الله أن المطعم ما ندري هل عنده لحم بلدي من الكويت أو مستورد فنسأله هل هذا لحم برا أو داخل أحيانا يكذب إذا شافنا ملتحين يقول هذا لحم من الكويت و يكون هو لحم من الخارج ... مو نوعية اللحم مذبوح أو غير مذبوح الشك هل هذا مستورد أو محلي بس ؟
الشيخ : هذا ما جاء في كلام الرجل !
السائل : هذا قصده .
السائل : أنا قصدي الموجود في الكويت جاء من برا ... .
الشيخ : نفس الكلام أعاده فأنت تبني و هو يهدم .
السائل : نفس ... ما فيها غيرهما من الكويت ... .
الشيخ : ... المستورد فيه شك ... .
السائل : لا هذا الآن يجي البحث الثاني .
الشيخ : بس هو يقول هكذا ... .
السائل : لا مو معنى لا هذه ... .
الشيخ : ... .
السائل : المطاعم الآن في ... لحم طازج و أحيانا ... ما يكون طازج اللحم ، نسأل هذه الطريقة لكن الذي جاي من برا عاد هذه تقريبا الشايع عندنا مو مذبوح خاصة الدجاج يعني .
الشيخ : أنا أقول عرضك فهمته لمن من جهة ثانية أن هذا العرض ... ذلك العرض ... تكرر ذلك العرض مرة أخرى قال إن المستورد فيه شكّ .
السائل : ... .
الشيخ : على كل حال الجواب معروف و هذا موجود في كل البلاد إذا كان الآن يغلب على الظن أنه كما قلنا آنفا يعني يغلب على الظن أنه لما تساله هذا مستورد لا نقول الآن مجمد أو غير مجمد مستورد و بلدي و نقول له هذا مستورد و إلا بلدي ؟ قال والله هذا بلدي بنشوف نحن واثقين من كلامه أو لا فإن كنا واثقين من كلامه فعلى مسؤوليته و على ذمته فهو حلال وإذا قال لا هذا مستورد يكفّي مستورد مثل ما قال الأخ هنا ... تسعين يعني قتيل و ليس بذبيح الحكم في الصورة هذه واضح جدا ... .
السائل : جابوا لنا دجاج مكتوب عليه مذبوح على الطريقة الإسلامية ... .
الشيخ : ... هذا معروف تماما ... كتبوا على السّمك ذبح على السمك على الطريقة الإسلامية ... نرجع يا أستاذ ما دام أن الأمر هكذا فلا يجوز إقرار هذا بالعلة التي قدمتها آنفا و هو أن هذا غذاء ... فإذا نحن حرمناه من هذا الغذاء نكون إيش أضررنا به أنا أعتقد أن هذا لا يجوز إسلاميا لا سيما في بلد مثل بلدكم هذه فربنا عز و جل يكثر الخير الحلال من طرق شتى فبدل ما نقر هذا الحرام و حتى نتمكن من استيراد الحلال بصورة تغني أهل البلد كلهم معناه رأسا نقطع دابر الشر نقطع رأس الأفعى و حينئذ ... الطعام الحلال أضف إلى ذلك أنكم أنتم أهل ساحل فيه عندكم من السمك هذا ما يغينكم و لستم كما هو الشأن في بلاد ... ليس لهم من اللحوم ما يقتاتون إلا النواشف في دبي ... أنه شكلوا لجنة و أرسلوها إلى بعض البلاد لعلها النمسا و يرسلون من هناك الدجاج موضوع في أكياس من البلاستيك و مكتوب عليها أن هذا على عهدة البنك الإسلامي و فعلا ترى أثر الذبح فيها واضح جدا ، فهذا حل للمشكلة بطريقة لا فيها مخالفة للشريعة و لا فيها إضرار أيضا بالشعب كما نتصور في ... أننا إذا قطعنا عنهم هذا الرزق المحرم يكون أضررنا بهم فليس هنا مصلحة أبدا يفرض علينا إقرار هذا المحرم ريثما نعودهم إلى الحلال يجب فورا أن نسعى إلى تعويض الحلال مع قطع دابر الحرام لأنه كما قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح ( إن روح القدس نفث في روعي - أي في قلبي - إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) هذا بالإضافة إلى قوله تبارك و تعالى (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) فنحن من الخطأ العميق في الضلال أن بعضنا يتصور أن الفرد المسلم أو الجماعة من المسلمين أو الدولة المسلمة إذا اتقت الله عز و جل في دينها و أطاعت شريعة ربها فسوف تصاب ... و بالضنك و التعب و سوف لا يوجد له مخرج مع أن الآية تصرح بخلاف ذلك (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) ... أذكر الناس بهذه الآية و آسف أن أضطر إلى تذكيرهم بمثل هذه الآية لأن هذا التذكير يذكرني بمأساة واقعة فيها العالم الإسلامي و هي غفلتهم عن دينهم لا يكاد الرجل الغني يسمع الموعظة و التذكرة بأنه لا يجوز لك أن تجعل مالك في البنك لأنك إن تنزهت عن أن تأخذ الربا منه مما يسمونه بغير اسمه فائدة لكنك تعلم أن البنك سيستثمر هذا المال في سبيل الربا فتكون أنت معين على ذلك فتخالف به قوله الله عز و جل (( و لا تعاونوا على الإثم و العدوان )) كما تخالف بعض الأحاديث الصريحة التي تنهى عن التعاون على المنكر مثل الحديث السابق الذكر مع بعض إخواننا ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) تذكرت آنفا هذا الحديث بأن أحدهم نقل لي أن أحد المشايخ السعودية أفتى بأنك إذا الموظف في البنك فإن كان عملك في البنك لا يباشر الربا مباشرة فعلمك جائز و ضرب على سبيل ذلك أنت كاتب فقلت سبحان الله كأن هؤلاء المشايخ خلقوا لأجل دعم أي انحراف في الحكم هذا الذي يكتب ماذا يكتب يكتب الربا فهو أيضا يتعاون مع الذي أسّس هذه الدائرة الضخمة التي تتعامل بالربا المحرم ... لذلك أقول آسفا أضطر أحيانا أذكر المسلمين بآية رب العالمين (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) رأسا يقول قائلهم أين أضع المال تبعي ! أنا إذا وضعته عندي في الدار أخشى عليه من السرقة أخشى على نفسي من القتل طيب يفكّر تفكيرا ماديا محضا كما يفكره الرجل الأوروبي الذي لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرم ما حرم الله و رسوله فهذا شيء مؤسف جدا مع أنه بين أيدينا هذه الآية الكريمة .
الشيخ : هذا ما جاء في كلام الرجل !
السائل : هذا قصده .
السائل : أنا قصدي الموجود في الكويت جاء من برا ... .
الشيخ : نفس الكلام أعاده فأنت تبني و هو يهدم .
السائل : نفس ... ما فيها غيرهما من الكويت ... .
الشيخ : ... المستورد فيه شك ... .
السائل : لا هذا الآن يجي البحث الثاني .
الشيخ : بس هو يقول هكذا ... .
السائل : لا مو معنى لا هذه ... .
الشيخ : ... .
السائل : المطاعم الآن في ... لحم طازج و أحيانا ... ما يكون طازج اللحم ، نسأل هذه الطريقة لكن الذي جاي من برا عاد هذه تقريبا الشايع عندنا مو مذبوح خاصة الدجاج يعني .
الشيخ : أنا أقول عرضك فهمته لمن من جهة ثانية أن هذا العرض ... ذلك العرض ... تكرر ذلك العرض مرة أخرى قال إن المستورد فيه شكّ .
السائل : ... .
الشيخ : على كل حال الجواب معروف و هذا موجود في كل البلاد إذا كان الآن يغلب على الظن أنه كما قلنا آنفا يعني يغلب على الظن أنه لما تساله هذا مستورد لا نقول الآن مجمد أو غير مجمد مستورد و بلدي و نقول له هذا مستورد و إلا بلدي ؟ قال والله هذا بلدي بنشوف نحن واثقين من كلامه أو لا فإن كنا واثقين من كلامه فعلى مسؤوليته و على ذمته فهو حلال وإذا قال لا هذا مستورد يكفّي مستورد مثل ما قال الأخ هنا ... تسعين يعني قتيل و ليس بذبيح الحكم في الصورة هذه واضح جدا ... .
السائل : جابوا لنا دجاج مكتوب عليه مذبوح على الطريقة الإسلامية ... .
الشيخ : ... هذا معروف تماما ... كتبوا على السّمك ذبح على السمك على الطريقة الإسلامية ... نرجع يا أستاذ ما دام أن الأمر هكذا فلا يجوز إقرار هذا بالعلة التي قدمتها آنفا و هو أن هذا غذاء ... فإذا نحن حرمناه من هذا الغذاء نكون إيش أضررنا به أنا أعتقد أن هذا لا يجوز إسلاميا لا سيما في بلد مثل بلدكم هذه فربنا عز و جل يكثر الخير الحلال من طرق شتى فبدل ما نقر هذا الحرام و حتى نتمكن من استيراد الحلال بصورة تغني أهل البلد كلهم معناه رأسا نقطع دابر الشر نقطع رأس الأفعى و حينئذ ... الطعام الحلال أضف إلى ذلك أنكم أنتم أهل ساحل فيه عندكم من السمك هذا ما يغينكم و لستم كما هو الشأن في بلاد ... ليس لهم من اللحوم ما يقتاتون إلا النواشف في دبي ... أنه شكلوا لجنة و أرسلوها إلى بعض البلاد لعلها النمسا و يرسلون من هناك الدجاج موضوع في أكياس من البلاستيك و مكتوب عليها أن هذا على عهدة البنك الإسلامي و فعلا ترى أثر الذبح فيها واضح جدا ، فهذا حل للمشكلة بطريقة لا فيها مخالفة للشريعة و لا فيها إضرار أيضا بالشعب كما نتصور في ... أننا إذا قطعنا عنهم هذا الرزق المحرم يكون أضررنا بهم فليس هنا مصلحة أبدا يفرض علينا إقرار هذا المحرم ريثما نعودهم إلى الحلال يجب فورا أن نسعى إلى تعويض الحلال مع قطع دابر الحرام لأنه كما قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح ( إن روح القدس نفث في روعي - أي في قلبي - إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) هذا بالإضافة إلى قوله تبارك و تعالى (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) فنحن من الخطأ العميق في الضلال أن بعضنا يتصور أن الفرد المسلم أو الجماعة من المسلمين أو الدولة المسلمة إذا اتقت الله عز و جل في دينها و أطاعت شريعة ربها فسوف تصاب ... و بالضنك و التعب و سوف لا يوجد له مخرج مع أن الآية تصرح بخلاف ذلك (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) ... أذكر الناس بهذه الآية و آسف أن أضطر إلى تذكيرهم بمثل هذه الآية لأن هذا التذكير يذكرني بمأساة واقعة فيها العالم الإسلامي و هي غفلتهم عن دينهم لا يكاد الرجل الغني يسمع الموعظة و التذكرة بأنه لا يجوز لك أن تجعل مالك في البنك لأنك إن تنزهت عن أن تأخذ الربا منه مما يسمونه بغير اسمه فائدة لكنك تعلم أن البنك سيستثمر هذا المال في سبيل الربا فتكون أنت معين على ذلك فتخالف به قوله الله عز و جل (( و لا تعاونوا على الإثم و العدوان )) كما تخالف بعض الأحاديث الصريحة التي تنهى عن التعاون على المنكر مثل الحديث السابق الذكر مع بعض إخواننا ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) تذكرت آنفا هذا الحديث بأن أحدهم نقل لي أن أحد المشايخ السعودية أفتى بأنك إذا الموظف في البنك فإن كان عملك في البنك لا يباشر الربا مباشرة فعلمك جائز و ضرب على سبيل ذلك أنت كاتب فقلت سبحان الله كأن هؤلاء المشايخ خلقوا لأجل دعم أي انحراف في الحكم هذا الذي يكتب ماذا يكتب يكتب الربا فهو أيضا يتعاون مع الذي أسّس هذه الدائرة الضخمة التي تتعامل بالربا المحرم ... لذلك أقول آسفا أضطر أحيانا أذكر المسلمين بآية رب العالمين (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) رأسا يقول قائلهم أين أضع المال تبعي ! أنا إذا وضعته عندي في الدار أخشى عليه من السرقة أخشى على نفسي من القتل طيب يفكّر تفكيرا ماديا محضا كما يفكره الرجل الأوروبي الذي لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرم ما حرم الله و رسوله فهذا شيء مؤسف جدا مع أنه بين أيدينا هذه الآية الكريمة .