ردالشيخ رحمه الله على من انتقد كتابه " صفة الصلاة " حفظ
السائل : هذا سؤال لقد شاع في بعض الإخوة السلفيين ... السلام يقولون إن الأدلة إلا ما ندر وخاصة أن يصدر هذا عن شيخنا الألباني جزاه الله خيرا فيقولون إنه لا يختلف عن فكر المتأخرين من السّلف حيث يتبنون هذا الأسلوب ويقولون ... إلى الدليل فهناك الأدلة الموجودة في الكتب الأخرى هي ... ؟
الشيخ : سامح الله السائل هناك فرق كبير جدا، أولا بالنسبة للمقلدين حينما يقولون أن هناك كتب تبين الأدلة فهذا إحالة على الرأي بل على مفقود لأن تلك الكتب لا يستطيعها جماهير طلاب العلم أن يصلوا إليها ولئن وصلوا إليها فسوف لا يجدون فيها الأدلة لكل المسائل فأين هذا من مؤلف كتاب صفة الصلاة !، ألّف صفة الصلاة كله من أحاديث الرسول عليه السلام ثم لخّص هذه الأحاديث في رسالة صغيرة ليعين الناس الذين ليس عندهم ثقافة علمية ويسهل لهم الفهم لموضوع كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فالقياس الذي قاس السائل هذا قياس مع الأسف قياس مع الفارق لأن صفة الصلاة لُخّص صفة صلاة الرسول نفسها لخصت في هذا الكتاب الصغير، لم يأت الشيخ الألباني بكلام من عنده لا يعرف قارئ صفة، تلخيص صفة الصلاة من أين جاء هذا الكلام، هذا من ناحية .
من ناحية أخرى . عامة المسلمين، أهل العلم اليوم ما عندهم رغبة إذا كان عندهم الرغبة ما عندهم الوقت هالي بيفرغهم لدراسة صحيح البخاري كما هو، حدثنا فلان قال حدثنا فلان ... بيقرأ من السند أكثر من المتن في كثير من الأحيان، ما عندهم هذا الوقت فجئنا نحن طبعا، تبعا لمن سبقنا من الأئمة كالنووي اختصر مسلما ونحو ذلك، المنذري فاختصرنا نحن صحيح البخاري حافظنا على أحاديث البخاري كما هي ، فهل يقال في هذا شيء من النقص أو من المأخذة، كذلك فعلنا تماما في صفة الصلاة حذفنا التخاريج التي لا يطيقها حتى كثير من طلاب العلم إن لم نقل إيش من أهل العلم، رواه فلان وفلان وفلان ورواه فلان وفلان حذفنا كل هذه الأشياء ثم لخّصنا الأحاديث التي جاءت في الأعلى في القسم الأعلى ... الكتب الطويلة فنحنا ما جئنا بشيء من عندنا حتى ... ما قيل آنفا، نعم .
الشيخ : سامح الله السائل هناك فرق كبير جدا، أولا بالنسبة للمقلدين حينما يقولون أن هناك كتب تبين الأدلة فهذا إحالة على الرأي بل على مفقود لأن تلك الكتب لا يستطيعها جماهير طلاب العلم أن يصلوا إليها ولئن وصلوا إليها فسوف لا يجدون فيها الأدلة لكل المسائل فأين هذا من مؤلف كتاب صفة الصلاة !، ألّف صفة الصلاة كله من أحاديث الرسول عليه السلام ثم لخّص هذه الأحاديث في رسالة صغيرة ليعين الناس الذين ليس عندهم ثقافة علمية ويسهل لهم الفهم لموضوع كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فالقياس الذي قاس السائل هذا قياس مع الأسف قياس مع الفارق لأن صفة الصلاة لُخّص صفة صلاة الرسول نفسها لخصت في هذا الكتاب الصغير، لم يأت الشيخ الألباني بكلام من عنده لا يعرف قارئ صفة، تلخيص صفة الصلاة من أين جاء هذا الكلام، هذا من ناحية .
من ناحية أخرى . عامة المسلمين، أهل العلم اليوم ما عندهم رغبة إذا كان عندهم الرغبة ما عندهم الوقت هالي بيفرغهم لدراسة صحيح البخاري كما هو، حدثنا فلان قال حدثنا فلان ... بيقرأ من السند أكثر من المتن في كثير من الأحيان، ما عندهم هذا الوقت فجئنا نحن طبعا، تبعا لمن سبقنا من الأئمة كالنووي اختصر مسلما ونحو ذلك، المنذري فاختصرنا نحن صحيح البخاري حافظنا على أحاديث البخاري كما هي ، فهل يقال في هذا شيء من النقص أو من المأخذة، كذلك فعلنا تماما في صفة الصلاة حذفنا التخاريج التي لا يطيقها حتى كثير من طلاب العلم إن لم نقل إيش من أهل العلم، رواه فلان وفلان وفلان ورواه فلان وفلان حذفنا كل هذه الأشياء ثم لخّصنا الأحاديث التي جاءت في الأعلى في القسم الأعلى ... الكتب الطويلة فنحنا ما جئنا بشيء من عندنا حتى ... ما قيل آنفا، نعم .