هل هناك دليل من الكتاب والسنة على دوران الأرض ؟ حفظ
السائل : سمعت أحد العلماء في السعودية ... نور على الدرب فتوى أحد ... يقول أنه لا يوجد في القرآن ولا في السنة دليلا على دوران الأرض فيستشهد بأيات قرآنية أن الأرض ثابتة وهي قرار والجبال وضعت بها حتى لا تميل أو تتزلزل، فهل هناك دليل على دوران الأرض والشمس أو لا ؟
هل هناك خلاصة السؤال هل هناك دليل من الكتاب والسنة على دوران الأرض أو حركتها أو ليس هناك دليل ؟
الشيخ : هذا تفصيل لا يهمني أن يكون هناك في القرآن دليل على جزء أو مسألة من مسائل علم الفلك لأن الإسلام القرآن والسنة ما جاء لتعليم الناس علم الفلك والجغرافيا والطبيعة ونحو ذلك ! لكن حسبي أن أعتقد بأنه لا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يخالف حقيقة علمية وكون الأرض كروية وأنها كوكب من كواكب التي علقها الله عز وجل بقدرته في السّماء وهو الذي يمسكنها أن تزول فهذه حقيقة علمية لا يمكن إنكارها من الناحية العلمية وبالتالي لا يتصور أن يوجد في الإسلام نص في السنة فضلا عن القرآن يخالف مثل هذه الحقيقة العلمية هكذا أقول ومع ذلك ففي القرآن ما يمكن الاستدلال به على كروية الأرض وعلى دورانها ولكن المشكلة أن الناس يغلب عليهم إلا من عصم الله وقليل ما هم التقليد سواء في التفسير أو في الفقه ثم ينضم إلى ذلك عقدة نفسية عند بعض الناس من أهل العلم تجاه هؤلاء الكفار الغربيين الذين استطاعوا بجهدهم وانكبابهم على دنياهم أن يكتشفوا أشياء لم يكن الناس عارفين بها من قبل فهذه العقدة النفسية تحملهم على المكابرة وإنكار الحقائق وأنا أعتقد وسمعت بأنه لا يزال حتى اليوم بعض الناس من لا يعتقد بأنه بعض الكفار صعدوا إلى القمر لأنهم لم يرو ذلك وإنما هي أخبار جاءت من الكفار، هذا موجود حتى اليوم وهذه العقدة النفسية قد تحمل إنسان أن يتكلف في تفسير بعض النصوص القرآنية بضد هذه الحقائق العلمية وأنا لا أجد أبدا في الشرع ما ينفي كروية الأرض ودورانها بل أجد ما يؤيد ذلك ولا سيما وقد قال بذلك بعض علمائنا السابقين كابن تيمية وغيرهم فإذا القول بهذا ليس كما يتوهم بعض الناس اليوم تقليد للكفار واغترار بهم وتصديق لهم فيما لا ينبغي التصديق وإنما هو رأي قد قال به بعض علماء الدين سابقا، نحن مثلا لو تلونا بعض الآيات من سورة يس، حينما يبدأ بذكر الأرض فيقول (( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ... )) ثم يقول (( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون )) كل من آية الأرض والقمر والشمس في فلك يسبحون، ما يحتاج إلى تأويل وما يحتاج إلى تكلف سواء بدعم هذا الرأي أو بضربه، الآية واضحة جدا (( وكل في فلك يسبحون )) كل ما ذكر من الأرض والقمر والشمس في فلك يسبحون أما الآيات التي يستدلون بها فهي لا تدل أبدا على ما يذهبون إليه، فكون (( والأرض بعد ذلك دحاها )) مثلا (( والأرض بعد ذلك دحاها )) الدحو أولا لا يعني البسط كهذا البلور مثلا بل يعني استدارة ولكن معنى الاستدارة يعني معنى التمهيد وتوطئة هذه الأرض لسكناها ولا شك أن المسلم المؤمن بالله ورسوله حينما يعتقد أن هذه الأرض التي خلقنا الله فيها وسخرها لنا ننطلق فيها ونبحث عن رزقنا ونضرب في أطرافها وهي كروية لا شك أن هذه الآية أدل على قدرة الله عز وجل من أن نتصورها سطحا منبسطا، لا لا شك أنه مع أنها كروية مثل ما بيقولوا بعض القطعيين لو كانت كروية كنا تساقطنا من هنا ومن هنا مثلا، فعدم سقوطنا فعلا هذا دليل على قدرة الله عز وجل وحكمته في ربط ها البشر وهم قيام على وجه الأرض لا يتساقطون ولا يطيرون وإنما هم في الأرض يمشون كما خلقهم رب العالمين، الخلاصة لا ليس من الضروري أن نجد في القرآن ما يدل أو ما يؤيد رأيا علميا لأن القرآن لم ينزل لذلك ولكن ما، الحقيقة نقول يوجد في القرآن الكثير من النصوص تدل على أمور علمية بعضها لم تعرف إلا اليوم وبعضها لمّا تعرف وربما لن تعرف حتى تقوم الساعة لأن هذا علم الله عز وجل وقد قال (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .
هل هناك خلاصة السؤال هل هناك دليل من الكتاب والسنة على دوران الأرض أو حركتها أو ليس هناك دليل ؟
الشيخ : هذا تفصيل لا يهمني أن يكون هناك في القرآن دليل على جزء أو مسألة من مسائل علم الفلك لأن الإسلام القرآن والسنة ما جاء لتعليم الناس علم الفلك والجغرافيا والطبيعة ونحو ذلك ! لكن حسبي أن أعتقد بأنه لا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يخالف حقيقة علمية وكون الأرض كروية وأنها كوكب من كواكب التي علقها الله عز وجل بقدرته في السّماء وهو الذي يمسكنها أن تزول فهذه حقيقة علمية لا يمكن إنكارها من الناحية العلمية وبالتالي لا يتصور أن يوجد في الإسلام نص في السنة فضلا عن القرآن يخالف مثل هذه الحقيقة العلمية هكذا أقول ومع ذلك ففي القرآن ما يمكن الاستدلال به على كروية الأرض وعلى دورانها ولكن المشكلة أن الناس يغلب عليهم إلا من عصم الله وقليل ما هم التقليد سواء في التفسير أو في الفقه ثم ينضم إلى ذلك عقدة نفسية عند بعض الناس من أهل العلم تجاه هؤلاء الكفار الغربيين الذين استطاعوا بجهدهم وانكبابهم على دنياهم أن يكتشفوا أشياء لم يكن الناس عارفين بها من قبل فهذه العقدة النفسية تحملهم على المكابرة وإنكار الحقائق وأنا أعتقد وسمعت بأنه لا يزال حتى اليوم بعض الناس من لا يعتقد بأنه بعض الكفار صعدوا إلى القمر لأنهم لم يرو ذلك وإنما هي أخبار جاءت من الكفار، هذا موجود حتى اليوم وهذه العقدة النفسية قد تحمل إنسان أن يتكلف في تفسير بعض النصوص القرآنية بضد هذه الحقائق العلمية وأنا لا أجد أبدا في الشرع ما ينفي كروية الأرض ودورانها بل أجد ما يؤيد ذلك ولا سيما وقد قال بذلك بعض علمائنا السابقين كابن تيمية وغيرهم فإذا القول بهذا ليس كما يتوهم بعض الناس اليوم تقليد للكفار واغترار بهم وتصديق لهم فيما لا ينبغي التصديق وإنما هو رأي قد قال به بعض علماء الدين سابقا، نحن مثلا لو تلونا بعض الآيات من سورة يس، حينما يبدأ بذكر الأرض فيقول (( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ... )) ثم يقول (( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون )) كل من آية الأرض والقمر والشمس في فلك يسبحون، ما يحتاج إلى تأويل وما يحتاج إلى تكلف سواء بدعم هذا الرأي أو بضربه، الآية واضحة جدا (( وكل في فلك يسبحون )) كل ما ذكر من الأرض والقمر والشمس في فلك يسبحون أما الآيات التي يستدلون بها فهي لا تدل أبدا على ما يذهبون إليه، فكون (( والأرض بعد ذلك دحاها )) مثلا (( والأرض بعد ذلك دحاها )) الدحو أولا لا يعني البسط كهذا البلور مثلا بل يعني استدارة ولكن معنى الاستدارة يعني معنى التمهيد وتوطئة هذه الأرض لسكناها ولا شك أن المسلم المؤمن بالله ورسوله حينما يعتقد أن هذه الأرض التي خلقنا الله فيها وسخرها لنا ننطلق فيها ونبحث عن رزقنا ونضرب في أطرافها وهي كروية لا شك أن هذه الآية أدل على قدرة الله عز وجل من أن نتصورها سطحا منبسطا، لا لا شك أنه مع أنها كروية مثل ما بيقولوا بعض القطعيين لو كانت كروية كنا تساقطنا من هنا ومن هنا مثلا، فعدم سقوطنا فعلا هذا دليل على قدرة الله عز وجل وحكمته في ربط ها البشر وهم قيام على وجه الأرض لا يتساقطون ولا يطيرون وإنما هم في الأرض يمشون كما خلقهم رب العالمين، الخلاصة لا ليس من الضروري أن نجد في القرآن ما يدل أو ما يؤيد رأيا علميا لأن القرآن لم ينزل لذلك ولكن ما، الحقيقة نقول يوجد في القرآن الكثير من النصوص تدل على أمور علمية بعضها لم تعرف إلا اليوم وبعضها لمّا تعرف وربما لن تعرف حتى تقوم الساعة لأن هذا علم الله عز وجل وقد قال (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .