هل حلق اللحية من الكبائر أو من الصغائر ؟ حفظ
السائل : هل حلق اللحية من الكبائر أم من الصغائر؟
الشيخ : أولا أنا لست حريصا على التعمّق في التمييز بين المحرمات الكبائر والصغائر كما أني لست حريصا في تأويل أحاديث الترغيب والترهيب لأن الحرص على خلاف هذا الذي أقوله يذهب بأثر الأحاديث المحرِّمة ويذهب بأثر أحاديث الترغيب والترهيب من أذهان السامعين، لما بتقول هذا قيل من المبالغة ذهب أثر الترهيب .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : وإلخ هذا أولا، ثانيا .
سائل آخر : من أين يأتون بهذا ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : من أين أتو بهذا التأويل يعني ؟
الشيخ : قد يعذرون لأنه الرسول عليه السلام كما تعلمون جميعا قد نص على، في أكثر من حديث واحد على أن هناك ذنوب من الكبائر .
السائل : نعم .
الشيخ : إيه فلا شك أنه هذا التفريق موجود في السنة لكن أنا قصدت أنه أي نهي أو أي محرم ثبت تحريمه في الشرع بنص من الكتاب أوالسنة ليس من مصلحة الدعوة والموعظة الحسنة أنه نجي بقى نقول يا ترى هذا يفيدنا أن هذا الذنب من الكبائر أم الصغائر؟
أعيد الكلام للسامعين لست حريصا على هذا لكن قد يضطر الإنسان في بعض الأحيان أن يلج مثل هذا المولج الضيق، فإن رأى نفسه أنه لا بد له من ذلك فيدرس الأحاديث فإن بدا له أنه من الكبائر فليقلها .
السائل : نعم .
الشيخ : وإن لم يبدو فلينظر هل الأنفع في سبيل الدعوة والموعظة الحسنة أن تبقي الأحاديث كما جاءت أم تؤولها إلى أنها تعني أنه من الصغائر وليس من الكبائر وأنا الآن أضرب لك مثلا بنص يتعلق بموضوع حلق اللحية هذا الحلق الذي أنت سألت عنه هل هو من الكبائر أم من الصغائر، في ظني أنك لا بد أنك تطرقت في هذه الرسالة إلى النصوص التي تمنع من حلق اللحية .
السائل : نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم، الفصل الأول .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الفصل الأول .
الشيخ : الفصل الأول وهذا المفروض، إذا كان الأمر كذلك ما هي الحصيلة التي أنت ... عليها وخرجت بها من هذه النصوص، قلها حتى نناقشها، الحصيلة الخلاصة .
السائل : ... الحديث أو .
الشيخ : لا لا الحصيلة .
السائل : حصيل الأمر .
الشيخ : لا، هذا ليس جواب على سؤالي.
السائل : أعد أعد عفوا .
الشيخ : طيب أنا بقول أنه هذه النصوص التي جمعتها إما أنها ألقت في نفسك أن حلق اللحية من الكبائر أو ألقت في نفسك أنها من الصغائر أو أنه لم يتضح لك الأمر لا هذا ولا هذا، فأنا حينئذ أعطيك الجواب.
السائل : ألقت في نفسي أنها من الكبائر .
الشيخ : أه .
السائل : أي نعم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الشيخ : حسنا .
الشيخ : أولا أنا لست حريصا على التعمّق في التمييز بين المحرمات الكبائر والصغائر كما أني لست حريصا في تأويل أحاديث الترغيب والترهيب لأن الحرص على خلاف هذا الذي أقوله يذهب بأثر الأحاديث المحرِّمة ويذهب بأثر أحاديث الترغيب والترهيب من أذهان السامعين، لما بتقول هذا قيل من المبالغة ذهب أثر الترهيب .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : وإلخ هذا أولا، ثانيا .
سائل آخر : من أين يأتون بهذا ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : من أين أتو بهذا التأويل يعني ؟
الشيخ : قد يعذرون لأنه الرسول عليه السلام كما تعلمون جميعا قد نص على، في أكثر من حديث واحد على أن هناك ذنوب من الكبائر .
السائل : نعم .
الشيخ : إيه فلا شك أنه هذا التفريق موجود في السنة لكن أنا قصدت أنه أي نهي أو أي محرم ثبت تحريمه في الشرع بنص من الكتاب أوالسنة ليس من مصلحة الدعوة والموعظة الحسنة أنه نجي بقى نقول يا ترى هذا يفيدنا أن هذا الذنب من الكبائر أم الصغائر؟
أعيد الكلام للسامعين لست حريصا على هذا لكن قد يضطر الإنسان في بعض الأحيان أن يلج مثل هذا المولج الضيق، فإن رأى نفسه أنه لا بد له من ذلك فيدرس الأحاديث فإن بدا له أنه من الكبائر فليقلها .
السائل : نعم .
الشيخ : وإن لم يبدو فلينظر هل الأنفع في سبيل الدعوة والموعظة الحسنة أن تبقي الأحاديث كما جاءت أم تؤولها إلى أنها تعني أنه من الصغائر وليس من الكبائر وأنا الآن أضرب لك مثلا بنص يتعلق بموضوع حلق اللحية هذا الحلق الذي أنت سألت عنه هل هو من الكبائر أم من الصغائر، في ظني أنك لا بد أنك تطرقت في هذه الرسالة إلى النصوص التي تمنع من حلق اللحية .
السائل : نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم، الفصل الأول .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الفصل الأول .
الشيخ : الفصل الأول وهذا المفروض، إذا كان الأمر كذلك ما هي الحصيلة التي أنت ... عليها وخرجت بها من هذه النصوص، قلها حتى نناقشها، الحصيلة الخلاصة .
السائل : ... الحديث أو .
الشيخ : لا لا الحصيلة .
السائل : حصيل الأمر .
الشيخ : لا، هذا ليس جواب على سؤالي.
السائل : أعد أعد عفوا .
الشيخ : طيب أنا بقول أنه هذه النصوص التي جمعتها إما أنها ألقت في نفسك أن حلق اللحية من الكبائر أو ألقت في نفسك أنها من الصغائر أو أنه لم يتضح لك الأمر لا هذا ولا هذا، فأنا حينئذ أعطيك الجواب.
السائل : ألقت في نفسي أنها من الكبائر .
الشيخ : أه .
السائل : أي نعم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الشيخ : حسنا .