" قوله : وقول الله تعالى (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت )) روى ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف إلى أهل مكة، فقالوا : أنتم أهل الكتاب وأهل العلم، فأخبرونا عنا وعن محمد . فقالوا : ما أنتم ومحمد ؟ فقالوا : نحن نصل الأرحام، وننحر الكوماء، ونسقي الماء على اللبن، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ومحمد صنبور، قطع أرحامنا، واتبعه سراق الحجيج من غفار، فنحن خير أم هو ؟ فقالوا : أنتم خير وأهدى سبيلا . فأنزل الله تعالى (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب )) إلى قوله (( هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً )) " حفظ