كتاب الجامع الصغير للسيوطي هل يعتمد عليه في إخراجه الأحاديث ؟ حفظ
السائل : السلام عليك يا شيخ كتاب الجامع الصغير للسيوطي هل نعتمد عليه بإخراجه للأحاديث كلها ؟ أم فيه قول ؟
الشيخ : أنت تعني الإخراج وتعني ما تقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني العزو ... .
السائل : صحيح .
الشيخ : لا هذا ليس من عمل الجامع الصغير، أنت تسأل عن عملي وإلا عن عمل السيوطي ؟
السائل : لا عن عمل السيوطي .
الشيخ : السيوطي لا يصحح .
السائل : الرموز الي ذكرها في كتابه .
الشيخ : إيه هذا بقول، أنت تعني الرموز مش تعني تعني .الصحيح والحسن والضعيف ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : نعم، الرموز .
السائل : في كتابه .
الشيخ : نعم، الرموز الأصل أن يعتمد عليها لأنه يغلب عليها الصحة وأحيانا فيها سهو إما منه أو من الناسخ وأنا وإن كان هذا لم يكن عملي فيه سوى بيان مراتب الحديث، أحيانا نبهت في التعليق في الحاشية على بعض الأوهام التي وقعت في الرموز وأذكر منها جيدا أنه في كثير من الأحيان ينحرف حرف العين إلى أربعة والأربعة عنده يشير إلى أصحاب السنن الأربعة وعين يعني أبا يعلى في مسنده فانحرف هذا الحرف عين على بعض الناسخين وطبع الكتاب على هذا مكتوب الأربعة أي أصحاب السنن بينما الحديث ليس عند أصحاب السنن مثل هذا يقع وهذا يقع في كل كتاب لأنه كما قيل عن الإمام الشافعي رحمه الله " أبى الله أن يتم إلا كتابه " وكثيرا ما ينحرف ليس في الجامع هذا بل وفي بعض كتب الفقه، رواه البخاري أصله رواه ابن النجار فتحرف بن النجار إلى البخاري وهذا خطأ فاحش جدا لأن الأحاديث التي يرويها ابن النجار في ذيله على تاريخ بغداد يغلب عليها إذا تفرد بها الضعف فإذا كان الفقيه عزى الحديث إلى ابن النجار معناه أنه قد ضاق عليه مصادر التخريج كل الضيق حتى لم يجد من يعزو الحديث إليه إلا ابن النجار فالظاهر أنه يكون الناسخ رجل لا ثقافة عنده بالعلم وبصورة خاصة بالحديث ومخرجي الأحاديث أو رواة الأحاديث فيكون ربما ما سمع أن هناك عالما اسمه ابن النجار وقد امتلأ سمعه بالبخاري فيقول هذا خطأ ممن قبله فيتصرف ابن النجار فيجعله البخاري، لكن خلاصة هذا الكلام أنه إذا كان في أي كتاب بعض الأخطاء من هذه الرموز أو غيرها فذلك لا يسقط الاعتماد عليه والاعتداد به لأنه لا يخلو أي كتاب من أي خطأ من هذا النوع أو من غيره وإنما العبرة بالغالب على هذا الكتاب كما هو الشأن في مؤلف الكتاب، العبرة بالمؤلف إذا كان صوابه خيرا من خطئه في علمه الذي برز فيه فهو الذي يوثق به أما أن تطلب مؤلِفا أو مؤلَفا خاليا معصوما عن الخطأ فهذا خلاف سنة الله الكونية ولن تجد لسنة الله تبديلا.
الشيخ : أنت تعني الإخراج وتعني ما تقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني العزو ... .
السائل : صحيح .
الشيخ : لا هذا ليس من عمل الجامع الصغير، أنت تسأل عن عملي وإلا عن عمل السيوطي ؟
السائل : لا عن عمل السيوطي .
الشيخ : السيوطي لا يصحح .
السائل : الرموز الي ذكرها في كتابه .
الشيخ : إيه هذا بقول، أنت تعني الرموز مش تعني تعني .الصحيح والحسن والضعيف ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : نعم، الرموز .
السائل : في كتابه .
الشيخ : نعم، الرموز الأصل أن يعتمد عليها لأنه يغلب عليها الصحة وأحيانا فيها سهو إما منه أو من الناسخ وأنا وإن كان هذا لم يكن عملي فيه سوى بيان مراتب الحديث، أحيانا نبهت في التعليق في الحاشية على بعض الأوهام التي وقعت في الرموز وأذكر منها جيدا أنه في كثير من الأحيان ينحرف حرف العين إلى أربعة والأربعة عنده يشير إلى أصحاب السنن الأربعة وعين يعني أبا يعلى في مسنده فانحرف هذا الحرف عين على بعض الناسخين وطبع الكتاب على هذا مكتوب الأربعة أي أصحاب السنن بينما الحديث ليس عند أصحاب السنن مثل هذا يقع وهذا يقع في كل كتاب لأنه كما قيل عن الإمام الشافعي رحمه الله " أبى الله أن يتم إلا كتابه " وكثيرا ما ينحرف ليس في الجامع هذا بل وفي بعض كتب الفقه، رواه البخاري أصله رواه ابن النجار فتحرف بن النجار إلى البخاري وهذا خطأ فاحش جدا لأن الأحاديث التي يرويها ابن النجار في ذيله على تاريخ بغداد يغلب عليها إذا تفرد بها الضعف فإذا كان الفقيه عزى الحديث إلى ابن النجار معناه أنه قد ضاق عليه مصادر التخريج كل الضيق حتى لم يجد من يعزو الحديث إليه إلا ابن النجار فالظاهر أنه يكون الناسخ رجل لا ثقافة عنده بالعلم وبصورة خاصة بالحديث ومخرجي الأحاديث أو رواة الأحاديث فيكون ربما ما سمع أن هناك عالما اسمه ابن النجار وقد امتلأ سمعه بالبخاري فيقول هذا خطأ ممن قبله فيتصرف ابن النجار فيجعله البخاري، لكن خلاصة هذا الكلام أنه إذا كان في أي كتاب بعض الأخطاء من هذه الرموز أو غيرها فذلك لا يسقط الاعتماد عليه والاعتداد به لأنه لا يخلو أي كتاب من أي خطأ من هذا النوع أو من غيره وإنما العبرة بالغالب على هذا الكتاب كما هو الشأن في مؤلف الكتاب، العبرة بالمؤلف إذا كان صوابه خيرا من خطئه في علمه الذي برز فيه فهو الذي يوثق به أما أن تطلب مؤلِفا أو مؤلَفا خاليا معصوما عن الخطأ فهذا خلاف سنة الله الكونية ولن تجد لسنة الله تبديلا.