" وقوله (( قل هل أنبئكم بشرٍ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ))
قال البغوي في - تفسيره - (( قل )) يا محمد (( هل أنبئكم )) أخبركم (( بشرٍ من ذلك )) يعني قولهم : لم نر أهل دين أقل حظا في الدنيا والآخرة منكم، ولا دينا شرا من دينكم، فذكر الجواب بلفظ الابتداء ؛ كقوله (( قل أفأنبئكم بشرٍ من ذلكم النار )) " حفظ