تحذير الشيخ من التساهل بالشرك اللفظي مع التنبيه على أهمية الظاهر وأن له تعلق بالباطن. حفظ
الشيخ : حذار أن يقول أحد مادام أنه شرك لفظي معليشي أنا لكان أفعل هذا الشيء لأنه العبرة بما في القلوب، هذا خطأ يقع فيه كثير من الناس فيجب أن نعلم أن الله عز وجل حينما بعث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لإصلاح القلوب وتطهيرها من دنس الشرك والكفر لم يبعثه فقط لهذا الإصلاح بل إصلاحه عليه الصلاة والسلام أوسع وأشمل من ذلك فقد تعدّى إصلاحه القلوب إلى إصلاحه الأعمال والألفاظ ولذلك فالحديث الذي يرويه بعضهم ناقصا قاصرا لعله من أسباب انحراف الناس عن هذه الحقيقة وهي أن الشارع يُعنى أيضا بإصلاح الألفاظ والأعمال نحو إصلاحه للقلوب، ذلك الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ) في الحديث تتمة لا يذكرها كثيرون وهي ( أعمالكم ) ( ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة فالله عز وجل لا ينظر فقط إلى القلب بل وإلى العمل أيضا ولفظك عمل فإن كان خيرا فهو خير وإن كان شرا فهو شر ولا يغنيك أن تقول قلبي طاهر قلبي نظيف كما يفعل كثيرون ممن يبتلون بالتشبه بالكفار والتشبه أنواع ولا يخلو إلا القليل من هذا التشبه ولكن أفظع صور التشبه وضع البرنيطة على الرأس لأنها كالغطاء على شخصية هذا المسلم بأنه كافر وهذا شعاره ينطق بذلك فحينما تنكر ذلك عليه يبادرك بقوله قلبه طيب إيمانه طيب وقد يحتج بالحديث السّابق يرويه مبتورا ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ) ويعتبر الصورة التي هو صوّرها أي الإنسان بأن لبس البرنيطة هذه لكن لا إنما مقصود الحديث الصورة التي صوره الله فيها فقد يكون أسود البشرة ... ونحو ذلك فلا ينظر الله عز وجل إلى هذه الصور التي هو فطر الناس عليها ولكن ينظر إلى قلوبهم التي أمروا بإصلاحها وتعميرها بالإيمان وإلى أعمالهم أيضا إن كانت صالحة فاثابهم عليها خيرا وإلا فالعكس بالعكس فإذًا ربنا ينظر أيضا إلى الأعمال ليس فقط إلى القلوب هذه يجب أن لا ننساها في مثل هذه المسائل، طبعا نحن نصلي ونصوم ونتصدق ونحج من كان يستطيع هذه كلها أعمال فلا ننساها ولكن في مثل مناسبة البحث في المسألة ... بها الإنسان ولا يعني معناها بيقل لك نيتي طيبة والله لا ينظر إلا إلى ما في القلوب نقول هذا الجواب خطأ، الشارع الحكيم ينظر أيضا إلى الأعمال ومن الأعمال الألفاظ .
السائل : ... .
الشيخ : أفصح ماذا تريد من الحديث ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : ... تكمّل الحديث أفصح ماذا تريد من الحديث؟
السائل : قصدي أنه عدم مبالاة في الكلام الآن
الشيخ : يعني أنت فهمت من البحث في هذا كله أنه هذا كفر لفظي معليشي .
السائل : لا .
الشيخ : إذًا؟
السائل : إذًا إنه تأييد لهذا ..
الشيخ : ... من قبل هذا .
السائل : ... .
الشيخ : أفصح ماذا تريد من الحديث ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : ... تكمّل الحديث أفصح ماذا تريد من الحديث؟
السائل : قصدي أنه عدم مبالاة في الكلام الآن
الشيخ : يعني أنت فهمت من البحث في هذا كله أنه هذا كفر لفظي معليشي .
السائل : لا .
الشيخ : إذًا؟
السائل : إذًا إنه تأييد لهذا ..
الشيخ : ... من قبل هذا .