بيان ملخص ما تقدم. حفظ
الشيخ : يتلخص معنا من هذا الدرس والدرس الماضي أن الشرك ينقسم في حقيقته إلى ثلاثة أقسام وهو في هذا كالتوحيد ينقسم إلى ستة أقسام فما نافى أي قسم من هذه الأقسام فهو شركٌ توحيد الربوبية توحيد العبودية أو الألوهية وتوحيد الصفات وتقسيم ثان هو الأول تقسيم شرك القلب والاعتقاد والشرك أو الكفر في الألفاظ فما كان شركا في الإعتقاد فهو ردة عن الدين وما كان شركا في الألفاظ فهو حرام ولا يصل أمره إلى أن يكفر به صاحبه فحينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الذي بين أيدينا أكبر الكبائر الإشراك بالله، أي نوع من القسمين قصد؟ أالشرك القلبي أم الشرك اللفظي؟ الشرك القلبي لأنه هذا هو أكبر الكبائر، هذا هو النوع الأول من الكبائر المذكورة في هذا الحديث .