ما حكم توزيع بعض الشركات مسابقات على المواطنين فيها أسئلة ثقافية واجتماعية وغيرها وترصد لمن يجيب على الأسئلة جوائز من هذه الشركة فما حكم ذلك وهذه المسابقة عبارة عن دعاية لتلك الشركة ؟ حفظ
عيد : السائل يسأل يا شيخي أن شركة من الشركات تقوم بتوزيع مسابقات على المواطنين أو على الناس فيها أسئلة هذه الأسئلة ثقافية وإسلامية واجتماعية، وترصد لمن يجيب على هذه الأسئلة جوائز من هذه الشركة.
يجيب مثلا عشرة عشرين إجابات صحيحة وهم قد رفضوا لعشرة فقط على سبيل المثال لا الحصر فالعشرين يعمل لهم قرعة حتى يستخرج منهم عشرة يعطون هذه الجوائز التي رصدت من قبل هذه الشركة.
فهذه الصورة التي ذكرها السائل لي.
كنت سألته سؤال كما يعني دائما تسألون يا شيخي السائل حتى يعني نخرج بنتيجة أنه ما الفائدة وما الثمرة من هذه المسابقة التي تعود على الشركة؟ فلم يجب بشيء قال أنا لا اعلم ولكن فيما يظهر يعني لنا أنها دعاية لأنه الأوراق تكون مُروّسة باسم المؤسسة وأنها تبيع كذا وكذا وكذا يعني حتى تكون عباة عن دعاية لها، فهذه الصورة يا شيخي ما الحكم الشرعي في هذا؟
الشيخ : المسألة الجواب عليها أولا تعود إلى توفر شرطين اثنين.
عيد : نعم.
الشيخ : الشرط الأول أن لا يكون في الأسئلة أشياء تتعلق بصالح الشركة ولو خالفت الشريعة.
السائل : نعم، يعني كبضائع مثلا محرمة كذا، شيء.
الشيخ : أي شيء لأن السؤال مغمغم السؤال معمّى.
عيد : نعم.
الشيخ : ولذلك نحن نحط هذا الشرط.
عيد : جزاك الله خيرا، نعم.
الشيخ : الشرط الثاني أنه ما، أنه يكون المكافئات هذه خارجة من كيس الشركة وليس مثلا من كيس المشتركين في الإجابة عن السؤال أو كيس اللي بدهم يتعاملوا مع الشركة في المستقبل القريب فترفع هي الأسعار من أجل أنه تطالع قيمة هذه المكافئات التي تقدمها على المجيبين.
عيد : نعم، في نقطة شيخي الورقة بيبعوها بخمسين فلسا.
الشيخ : بدأت هلا.
عيد : نعم.
الشيخ : هذه بدأت.
السائل : فهذه فيها.
الشيخ : لكان؟
عيد : فيها شيء.
الشيخ : إيه، بيبيعوا ألف ورقة بخمسين فلس بيطلعوا مجموع قيمة الهدايا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وبيوزعوها.
السائل : أي نعم، إذًا، إذا أخذ القيمة فهذا يدخل في باب المقامرة.
الشيخ : في ... حاطين بس رقم عشرة بيطرحوا العشرة الآخرين الذين اشتركوا
عيد : نعم
الشيخ : وبيحصروا بعشرة وبيديروا القرعة فهذيك العشرة الآخرين دفعوا خمسين فلس كل واحد منهم ، هاالخمسين فلس هذول.
عيد : نعم.
الشيخ : راحوا للمكتسبين.
السائل : نعم، إذًا فهمنا إذا كان فيها قيمة لهذه الأوراق تصبح يعني تدخل في باب المقامرة يا شيخي؟
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : ليست الأوراق فقط ... أيضا فيه سلع.
الشيخ : هذاك شرط أخر هلا انكشف هذا النوع.
عيد : هذان الشرطان هل يضاف لهم شرطا ثالثا أم لا يكون قيمة في هذه ... .
سائل آخر : شغلة على الصورة الثانية عندنا في الشام بيوزعوا المحارم نفس السّعر لكن في عليها القسيمة داخلها فيها رقم ..
الشيخ : نفس الجواب هلا هذا كثير نوعه.
السائل : بس.
الشيخ : هلاّ مثلا ... القازوزات بالسدادات تبعها بيكبتوا إيش نصيب، أشياء كثيرة جدا فالجواب إن كان ها المكافئات خلينا نسميها نحن المكافئة هذه جعالة وفي سبيل الدعاية لشركة أو للمعمل أو أو إلى آخره، إذا كانت هذه الجعالات هذه طالعة من كيس الشركة ما فيها شيء أما إذا كانت طالعة من كيس الزبائن لأنهم هم رفعوا السعر ولو بشيء بسيط جدا جدا، فهي بتكون من ها القبيل هذا مقامرة يعني بين تكون مكافئة وبين تكون مقامرة، بين تكون الشركة تنفق من جيبها في سبيل الدعاية لشركتها أو بتحتال بطريقة أو بأخرى لأخذ هذه المكافئات من جيوب الشراة الذين بدهم يشترون من عندهم.
السائل : حتى لو تحقق الشرط أنه ما أخذوا من المشتري لكن جعلوا اختيار الرقم عن طريق ... الحظ؟
الشيخ : معليش هذه قرعة، الحظ استعماله كقمار هو المحرم أما القرعة مشروعة.
يجيب مثلا عشرة عشرين إجابات صحيحة وهم قد رفضوا لعشرة فقط على سبيل المثال لا الحصر فالعشرين يعمل لهم قرعة حتى يستخرج منهم عشرة يعطون هذه الجوائز التي رصدت من قبل هذه الشركة.
فهذه الصورة التي ذكرها السائل لي.
كنت سألته سؤال كما يعني دائما تسألون يا شيخي السائل حتى يعني نخرج بنتيجة أنه ما الفائدة وما الثمرة من هذه المسابقة التي تعود على الشركة؟ فلم يجب بشيء قال أنا لا اعلم ولكن فيما يظهر يعني لنا أنها دعاية لأنه الأوراق تكون مُروّسة باسم المؤسسة وأنها تبيع كذا وكذا وكذا يعني حتى تكون عباة عن دعاية لها، فهذه الصورة يا شيخي ما الحكم الشرعي في هذا؟
الشيخ : المسألة الجواب عليها أولا تعود إلى توفر شرطين اثنين.
عيد : نعم.
الشيخ : الشرط الأول أن لا يكون في الأسئلة أشياء تتعلق بصالح الشركة ولو خالفت الشريعة.
السائل : نعم، يعني كبضائع مثلا محرمة كذا، شيء.
الشيخ : أي شيء لأن السؤال مغمغم السؤال معمّى.
عيد : نعم.
الشيخ : ولذلك نحن نحط هذا الشرط.
عيد : جزاك الله خيرا، نعم.
الشيخ : الشرط الثاني أنه ما، أنه يكون المكافئات هذه خارجة من كيس الشركة وليس مثلا من كيس المشتركين في الإجابة عن السؤال أو كيس اللي بدهم يتعاملوا مع الشركة في المستقبل القريب فترفع هي الأسعار من أجل أنه تطالع قيمة هذه المكافئات التي تقدمها على المجيبين.
عيد : نعم، في نقطة شيخي الورقة بيبعوها بخمسين فلسا.
الشيخ : بدأت هلا.
عيد : نعم.
الشيخ : هذه بدأت.
السائل : فهذه فيها.
الشيخ : لكان؟
عيد : فيها شيء.
الشيخ : إيه، بيبيعوا ألف ورقة بخمسين فلس بيطلعوا مجموع قيمة الهدايا.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وبيوزعوها.
السائل : أي نعم، إذًا، إذا أخذ القيمة فهذا يدخل في باب المقامرة.
الشيخ : في ... حاطين بس رقم عشرة بيطرحوا العشرة الآخرين الذين اشتركوا
عيد : نعم
الشيخ : وبيحصروا بعشرة وبيديروا القرعة فهذيك العشرة الآخرين دفعوا خمسين فلس كل واحد منهم ، هاالخمسين فلس هذول.
عيد : نعم.
الشيخ : راحوا للمكتسبين.
السائل : نعم، إذًا فهمنا إذا كان فيها قيمة لهذه الأوراق تصبح يعني تدخل في باب المقامرة يا شيخي؟
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : ليست الأوراق فقط ... أيضا فيه سلع.
الشيخ : هذاك شرط أخر هلا انكشف هذا النوع.
عيد : هذان الشرطان هل يضاف لهم شرطا ثالثا أم لا يكون قيمة في هذه ... .
سائل آخر : شغلة على الصورة الثانية عندنا في الشام بيوزعوا المحارم نفس السّعر لكن في عليها القسيمة داخلها فيها رقم ..
الشيخ : نفس الجواب هلا هذا كثير نوعه.
السائل : بس.
الشيخ : هلاّ مثلا ... القازوزات بالسدادات تبعها بيكبتوا إيش نصيب، أشياء كثيرة جدا فالجواب إن كان ها المكافئات خلينا نسميها نحن المكافئة هذه جعالة وفي سبيل الدعاية لشركة أو للمعمل أو أو إلى آخره، إذا كانت هذه الجعالات هذه طالعة من كيس الشركة ما فيها شيء أما إذا كانت طالعة من كيس الزبائن لأنهم هم رفعوا السعر ولو بشيء بسيط جدا جدا، فهي بتكون من ها القبيل هذا مقامرة يعني بين تكون مكافئة وبين تكون مقامرة، بين تكون الشركة تنفق من جيبها في سبيل الدعاية لشركتها أو بتحتال بطريقة أو بأخرى لأخذ هذه المكافئات من جيوب الشراة الذين بدهم يشترون من عندهم.
السائل : حتى لو تحقق الشرط أنه ما أخذوا من المشتري لكن جعلوا اختيار الرقم عن طريق ... الحظ؟
الشيخ : معليش هذه قرعة، الحظ استعماله كقمار هو المحرم أما القرعة مشروعة.