ذكر الشيخ مسألة خروج النساء للدعوة إلى الله وبيان أن هذا من البدع التي لا يعرفها كثير من الناس اليوم . حفظ
الشيخ : اليوم توجد نغمة عند النساء المسلمات وليس النساء المتبرجات اللاتي لا يبالين بالحرام والحلال، النغمة الجديدة عند النساء المسلمات هو أنه يبرز من بينهن عدد منهن يدعين أنهن داعيات فتراهن ينطلقن يمينا و يسارا ويسافرن في سبيل ماذا؟ في سبيل الدعوة ويسمَّيْن بالداعيات مثل ما فيه دعاة فيه أيضا داعيات، هذه بدعة في الإسلام لا يعرفها المسلمون إطلاقا وهذا معناه إفساح المجال للنساء أن يتولّوا أحكام وخصائص الرجال.
ولا يبعد أن يأتي زمن أن نرى النساء تجلس وتنصب نفسها للإفتاء، وتنصب نفسها للقضاء، فما هي الحجة للرد على هذه الإتجاهات التي بعضها قد ذرّ قرنه وبعضها يأتي والله أعلم فيما بعد، الجواب ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) .
هذه بعض الأمثلة لبيان أن النص العام إذا لم يجر عليه العمل فلا يجوز الاعتماد على عمومه.