كيف يوجه حديث " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه " ؟ حفظ
السائل : ما حكم صلاة الرجل ... في ذلك؟
الشيخ : لا، هذا بلا شك معروف عند كثير من الناس أنهم يستدلون على نقيض ما سبق بيانه ولا حجّة في ذلك، لأنه يا إخواننا يجب أن تلاحظوا البحث في تكرار جماعة مثل الجماعة الأولى، الجماعة الأولى فريضة الوقت، فريضة الوقت، صُلِّيَ ثم يأتي جماعة يريدون أن يصلوا أيضا فريضة الوقت، هذا هو البحث، تشرع هذه الجماعة الثانية أم لا؟ الجواب لا، كما ذكرنا، أما الحديث الذي ذكرته أخيرا فنصّه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم الظهر أو العصر ثم جاء رجل يريد أن يصلي فقال عليه الصلاة والسلام لمن حوله ممن قد صلّوا الفرض في الوقت مع الرسول عليه السلام ( ألا رجل يتصدّق على هذا فيصلي معه ) فقام رجل، في رواية ضعيفة السند أنه أبو بكر، فصلّى معه، هنا صلاة جماعة لكن هل هذه الجماعة هي الجماعة التي نحن كنا نتكلم عنها؟ الجواب لا، لم؟ لأن الرجل يريد أن يصلي وحده فقام أبو بكر الصديق إن صحت الرواية، فتصدّق عليه وتطوّع عليه، فلا بأس من هذا العمل، لذلك الحديث يدلّ على مثل ما وقع، أنت إذا صلّيت مع الجماعة الأولى فوجدت إنسانا تأخّر ويريد أن يصلي وحده فقم وصلّ خلفه فهي له فريضة ولك نافلة.
فإذًا صلاة جماعة شخص فيها مفترض وشخص فيها متنفل لا يصح الاستدلال بهذه الجماعة على الجماعة الثانية وكلهم مفترضون يصلون فريضة.
والذي يؤكد لك هذا من الناحية اللفظية الدقيقة في الحديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلّي معه ) نستطيع بكل سهولة وكل فرد منا أن يجيب عن السؤال التالي بناء على صراحة الحديث، من المتصدِّق ومن المتصدَّق عليه من بين هذين الرجلين؟ من المتصدِّق؟
السائل : أبو بكر.
الشيخ : أبو بكر، أليس كذلك؟ وهو المتصدِّق والمتصدَّق عليه إذًا هو الذي صلى الفريضة.
طيب، الأن احفظوا هذا ونأتي إلى واقعنا اليوم من التفرّق في صلاة الجماعة، دخلنا ها الجماعة هذول لمسجد بعد ما صلوا الجماعة الأولى فتقدمت أنا لا سمح الله وصليت بكم إماما، فمن المتصدِّق ومن المتصدَّق عليه؟
السائل : ... .
الشيخ : إذًا هذا أكبر دليل أنه ربط هذا الحديث بموضوعنا السابق خطأ من حيث المبنى والمعنى تماما، لهذا يقول علماء الأحناف خاصة، ما يصحّ الاستدلال بحديث ( ألا رجل ) وهو مروي من حديث أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك، ألا يقولون لا يصح الاستدلال بهذا الحديث لأنه من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز، من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز، تفسير هذا، هذه جماعة نافلة ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) هذه جماعة نفل لأنه لولا المتصدق ما كان هناك جماعة، هي جماعة نفل، فكيف يبنى عليها جماعة فرض، هذا من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز.
لعله في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
الشيخ : لا، هذا بلا شك معروف عند كثير من الناس أنهم يستدلون على نقيض ما سبق بيانه ولا حجّة في ذلك، لأنه يا إخواننا يجب أن تلاحظوا البحث في تكرار جماعة مثل الجماعة الأولى، الجماعة الأولى فريضة الوقت، فريضة الوقت، صُلِّيَ ثم يأتي جماعة يريدون أن يصلوا أيضا فريضة الوقت، هذا هو البحث، تشرع هذه الجماعة الثانية أم لا؟ الجواب لا، كما ذكرنا، أما الحديث الذي ذكرته أخيرا فنصّه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم الظهر أو العصر ثم جاء رجل يريد أن يصلي فقال عليه الصلاة والسلام لمن حوله ممن قد صلّوا الفرض في الوقت مع الرسول عليه السلام ( ألا رجل يتصدّق على هذا فيصلي معه ) فقام رجل، في رواية ضعيفة السند أنه أبو بكر، فصلّى معه، هنا صلاة جماعة لكن هل هذه الجماعة هي الجماعة التي نحن كنا نتكلم عنها؟ الجواب لا، لم؟ لأن الرجل يريد أن يصلي وحده فقام أبو بكر الصديق إن صحت الرواية، فتصدّق عليه وتطوّع عليه، فلا بأس من هذا العمل، لذلك الحديث يدلّ على مثل ما وقع، أنت إذا صلّيت مع الجماعة الأولى فوجدت إنسانا تأخّر ويريد أن يصلي وحده فقم وصلّ خلفه فهي له فريضة ولك نافلة.
فإذًا صلاة جماعة شخص فيها مفترض وشخص فيها متنفل لا يصح الاستدلال بهذه الجماعة على الجماعة الثانية وكلهم مفترضون يصلون فريضة.
والذي يؤكد لك هذا من الناحية اللفظية الدقيقة في الحديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلّي معه ) نستطيع بكل سهولة وكل فرد منا أن يجيب عن السؤال التالي بناء على صراحة الحديث، من المتصدِّق ومن المتصدَّق عليه من بين هذين الرجلين؟ من المتصدِّق؟
السائل : أبو بكر.
الشيخ : أبو بكر، أليس كذلك؟ وهو المتصدِّق والمتصدَّق عليه إذًا هو الذي صلى الفريضة.
طيب، الأن احفظوا هذا ونأتي إلى واقعنا اليوم من التفرّق في صلاة الجماعة، دخلنا ها الجماعة هذول لمسجد بعد ما صلوا الجماعة الأولى فتقدمت أنا لا سمح الله وصليت بكم إماما، فمن المتصدِّق ومن المتصدَّق عليه؟
السائل : ... .
الشيخ : إذًا هذا أكبر دليل أنه ربط هذا الحديث بموضوعنا السابق خطأ من حيث المبنى والمعنى تماما، لهذا يقول علماء الأحناف خاصة، ما يصحّ الاستدلال بحديث ( ألا رجل ) وهو مروي من حديث أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك، ألا يقولون لا يصح الاستدلال بهذا الحديث لأنه من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز، من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز، تفسير هذا، هذه جماعة نافلة ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) هذه جماعة نفل لأنه لولا المتصدق ما كان هناك جماعة، هي جماعة نفل، فكيف يبنى عليها جماعة فرض، هذا من باب قياس القوي على الضعيف وهذا لا يجوز.
لعله في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.