ما حكم الصلاة خلف المدفئة ؟ حفظ
عيد : ما حكم الصلاة في مسجد أو بيت خلف مدفئة؟
الشيخ : بيت أو مسجد خلف مدفئة؟
عيد : نعم، أمام المدفئة، فهو يصلي
الشيخ : أه هو خلف المدفئة؟
عيد : أي نعم، نعم.
الشيخ : هو ... شو ... .
عيد : لا هو يعني المقصود توجد المدفئة أمامه.
الشيخ : طيب، يعني الصلاة إلى المدفئة.
عيد : الصلاة إلى المدفئة.
الشيخ : يبدو لي والله أعلم أنه لا شيء في الصلاة خلف هذه المدفئة لأن الصلاة خلف النار التي نص الفقهاء على كراهة الصلاة إليها ما ذلك إلا لأن فيه تشبّها بعبّاد النار، فهذا التشبّه في اعتقادي لا يظهر في مثل هذه النار الموقودة في هذه الحجرة الضيقة المحصورة، التشبّه لا يحصل في صلاة المسلم خلف المدفئة وفيها هذه النار المحصورة في هذه الحجرة الضيقة، فظاهر التشبه غير واردة هنا لذلك أقول لا شيء في ذلك، لكن الأهم من هذا وهذا الذي يجب أن نُكثر السؤال عنه والتنبيه عليه والتحذير منه هو أن وضع المدفئة في المسجد لا يجوز إلا مع الجدار، وإن كان ولا بد فبين السواري، وإن كان ولا بد فبين الصفين بحيث لا يقطع الصف.
الناس اليوم في غفلة شديدة وشديدة جدا والسبب في ذلك أن الناس ابتعدوا عن العلم والفقه بصورة عامة أي فقه كان كان، كان سلفيا أم خلفيا، ما عاد الناس عندهم هذه الرغبة لدراسة الفقه للعلم لله عز وجل لأنه الناس اليوم كلهم إلا قليلا، أي جلّهم إنما يطلبون العلم الذي ينفعهم ماديا، وهذا هو السر في أنكم لا تجدون في العالم الإسلامي طيلة القرون، لا تجدون محدثين، وإنما تجدون الفقهاء ملؤوا الدنيا، على المذاهب الأربعة ليه؟ لأنه هؤلاء بيتوظفوا قضاة ومفتين وأئمة مساجد ومؤذنين، أما المحدثون فليس لهم وظيفة هؤلاء كانوا في الغالب يعملون لله عز وجل.
الشاهد، فاليوم الناس ابتعدوا عن دراسة الفقه بصورة عامة ودراسة الفقه السّلفي بصورة خاصة، فإن كان وُجِد في هؤلاء الأئمة، أئمة المساجد أو غيرهم من المدرسين والوعاظ، إن كان وُجِد فيهم متفقّهة فهم مُقيّدون، فهم أسرى ما يقرؤونه في هذه الكتب ولا يجدون في هذه الكتب التنبيه على ما قد جدّ من الأمور إن كان خيرا أو شرا، من ذلك لا يجدون في الكتب ما صرّحتُ لكم أنفا، لا يجوز إقامة المدفئة بين الصفوف لأنها تقطع الصفوف، وإنما ينبغي وضعها مع الجدار يمينا أو يسارا، لا يجدون مثل هذه العبارة لكنهم لو كانوا فقهاء لاستطاعوا أن يقيسوا، إما أن يقيسوا على نص ذكره فقهاؤهم، وإذا كانوا فقهاء على الكتاب والسنّة أن يقيسوا على النص، فالفقهاء ذكروا أن المنبر لا يجوز أن يكون طويلا لأنه يقطع الصف، ذكروا هذا جزاهم الله خيرا، ونصوا على أن المنبر الطويل الذي يقطع الصف فإذا تم الصف الأول فما وراء المنبر لا يعتبر صفا أول الصف الأول هو الصف الثاني الذي خلف الإمام أي أن الصف الأول ينتهي مع جدار المنبر، الجدار الثاني يعني الغربي بالنسبة لبلادنا هذا ليس صفا أولا، كذلك الصف الثاني إنما الصف الثالث أو الرابع اللي بيتصل فهذا ماشي من الجدار إلى الجدار، ذكروا هذا ونبهوا عليه لأنه يقطع الصف.
إذًا الصوبيا حكمها حكم المنبر والمنبر بلا شك أفضل من الصوبيا لأنه فيه الخطبة وفيه التعليم وإلى أخره، مع ذلك مادام يقطع الصفوف لا ينبغي أن يكون طويلا وإنما ينبغي على السنّة، فهذه استدراكات فقط.
فالصوبيا إذًا يجب إذا احتاج أهل المسجد في أيام الشتاء الباردة إلى صوبيا فإما أن يضعوه بين ... حيث لا يصفّ بينها وإما أن يضعوها مع الجدار بحيث أنه لا يقطع الصف، أما الصلاة إليها فلا شيء في ذلك كما شرحت لكم أنفا، غيره.
الشيخ : بيت أو مسجد خلف مدفئة؟
عيد : نعم، أمام المدفئة، فهو يصلي
الشيخ : أه هو خلف المدفئة؟
عيد : أي نعم، نعم.
الشيخ : هو ... شو ... .
عيد : لا هو يعني المقصود توجد المدفئة أمامه.
الشيخ : طيب، يعني الصلاة إلى المدفئة.
عيد : الصلاة إلى المدفئة.
الشيخ : يبدو لي والله أعلم أنه لا شيء في الصلاة خلف هذه المدفئة لأن الصلاة خلف النار التي نص الفقهاء على كراهة الصلاة إليها ما ذلك إلا لأن فيه تشبّها بعبّاد النار، فهذا التشبّه في اعتقادي لا يظهر في مثل هذه النار الموقودة في هذه الحجرة الضيقة المحصورة، التشبّه لا يحصل في صلاة المسلم خلف المدفئة وفيها هذه النار المحصورة في هذه الحجرة الضيقة، فظاهر التشبه غير واردة هنا لذلك أقول لا شيء في ذلك، لكن الأهم من هذا وهذا الذي يجب أن نُكثر السؤال عنه والتنبيه عليه والتحذير منه هو أن وضع المدفئة في المسجد لا يجوز إلا مع الجدار، وإن كان ولا بد فبين السواري، وإن كان ولا بد فبين الصفين بحيث لا يقطع الصف.
الناس اليوم في غفلة شديدة وشديدة جدا والسبب في ذلك أن الناس ابتعدوا عن العلم والفقه بصورة عامة أي فقه كان كان، كان سلفيا أم خلفيا، ما عاد الناس عندهم هذه الرغبة لدراسة الفقه للعلم لله عز وجل لأنه الناس اليوم كلهم إلا قليلا، أي جلّهم إنما يطلبون العلم الذي ينفعهم ماديا، وهذا هو السر في أنكم لا تجدون في العالم الإسلامي طيلة القرون، لا تجدون محدثين، وإنما تجدون الفقهاء ملؤوا الدنيا، على المذاهب الأربعة ليه؟ لأنه هؤلاء بيتوظفوا قضاة ومفتين وأئمة مساجد ومؤذنين، أما المحدثون فليس لهم وظيفة هؤلاء كانوا في الغالب يعملون لله عز وجل.
الشاهد، فاليوم الناس ابتعدوا عن دراسة الفقه بصورة عامة ودراسة الفقه السّلفي بصورة خاصة، فإن كان وُجِد في هؤلاء الأئمة، أئمة المساجد أو غيرهم من المدرسين والوعاظ، إن كان وُجِد فيهم متفقّهة فهم مُقيّدون، فهم أسرى ما يقرؤونه في هذه الكتب ولا يجدون في هذه الكتب التنبيه على ما قد جدّ من الأمور إن كان خيرا أو شرا، من ذلك لا يجدون في الكتب ما صرّحتُ لكم أنفا، لا يجوز إقامة المدفئة بين الصفوف لأنها تقطع الصفوف، وإنما ينبغي وضعها مع الجدار يمينا أو يسارا، لا يجدون مثل هذه العبارة لكنهم لو كانوا فقهاء لاستطاعوا أن يقيسوا، إما أن يقيسوا على نص ذكره فقهاؤهم، وإذا كانوا فقهاء على الكتاب والسنّة أن يقيسوا على النص، فالفقهاء ذكروا أن المنبر لا يجوز أن يكون طويلا لأنه يقطع الصف، ذكروا هذا جزاهم الله خيرا، ونصوا على أن المنبر الطويل الذي يقطع الصف فإذا تم الصف الأول فما وراء المنبر لا يعتبر صفا أول الصف الأول هو الصف الثاني الذي خلف الإمام أي أن الصف الأول ينتهي مع جدار المنبر، الجدار الثاني يعني الغربي بالنسبة لبلادنا هذا ليس صفا أولا، كذلك الصف الثاني إنما الصف الثالث أو الرابع اللي بيتصل فهذا ماشي من الجدار إلى الجدار، ذكروا هذا ونبهوا عليه لأنه يقطع الصف.
إذًا الصوبيا حكمها حكم المنبر والمنبر بلا شك أفضل من الصوبيا لأنه فيه الخطبة وفيه التعليم وإلى أخره، مع ذلك مادام يقطع الصفوف لا ينبغي أن يكون طويلا وإنما ينبغي على السنّة، فهذه استدراكات فقط.
فالصوبيا إذًا يجب إذا احتاج أهل المسجد في أيام الشتاء الباردة إلى صوبيا فإما أن يضعوه بين ... حيث لا يصفّ بينها وإما أن يضعوها مع الجدار بحيث أنه لا يقطع الصف، أما الصلاة إليها فلا شيء في ذلك كما شرحت لكم أنفا، غيره.