رد الشيخ شبهة ابن القيم بأن السجود على اليدين يؤدي إلى علو الظهر على الرأس حال السجود وهذا مايشبه بروك البعير . حفظ
الشيخ : فنحن نستطيع أن ندفع الشبهة، شبهة ابن القيم نقول مش ضروري يعلو دبر الساجد رأسه هذا الشيء الذي ينكره ابن القيم وبه يردّ الحديث، نحن نستطيع أن نجمع بين ظاهر حديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) ونرفض الصورة التي عم يردها ابن القيم ونحن بنردها معه، الأن نسجد السجود الذي نحن بنطبقه، أه يعني الفرق بيننا وبين الذين يسجدون على رُكَبِهم، لا فرق بيننا وبينهم من حيث أنه نحن بيصير مؤخرتنا فوق رأسنا وإنما أول ما نتلقى الأرض نتلقاها بالكفين بدل تلقيهم بالركبتين.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : وأعيد كمان لأبو محمد شذوذ الأخرين اللي يلاصقوا بالأرض شو بيساوو؟
السائل : سجود الأخرين هيك.
(ضحك الحضور)
الشيخ : إذًا هذا الإيراد، أظن ظهر لكم جميعا، إيراد ابن القيم ما هو وارد على الحديث لأنه هو عم يتصور أنه يَلْزَم من وضع اليدين قبل الركبتين أن يسجد هكذا مؤخرته فوق رأسه، هذا مش لازم، كل ما في الأمر أن السّاجد بدل أن يتلقى الأرض بركبيته ويصير تحت منه بسبب سجوده رجة، تشبه رجة الجمل لا سيما إذا كان محمّلا بالأثقال، بدل هذه الظاهرة التي لا تليق بالهدوء والاطمئنان بالصلاة يتلقى هذا الساجد الأرض بكفيه، فتندفع حينئذ تلك الرجة وتلك الصدمة في الأرض.
إذًا لا نختلف نحن وابن القيم وكل من يخالف هذا الحديث الصحيح حديث أبي هريرة وليضع يديه قبل ركبتيه لا نختلف معه لأنه لا ينبغي أن يسجد بحيث يصير رأسه في الأرض ولسّى إيش؟ ولا مؤاخذة دبره فوق منه، هذا نحن متفقون معه أنه غير مشروع لأنه من جهة أخرى فيه مشابهة بالبعير لكن نحن نقول له ماذا تقول في هذه الهيئة التي رأيتموها؟ لم يَعْلُ دُبُرُهُ رأسه وهذا الذي ينكره ابن القيم، إنما تلقى الأرض بكفيه، هذا صريح الحديث ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه ) لأن البعير يتلقى الأرض بركبتيه ولا يمكنه سوى ذلك أما الإنسان فهو كما قال تعالى خلقه في أحسن تقويم فهو يستطيع يتصرف أكثر من الحيوان فهو يستطيع أن يبرك على ركبتيه ويستطيع أن يبرك على يديه، فنهى الرسول صلوات الله وسلامه عليه المصلي أن يشابه البعير بتلقيه الأرض على أو بركبتيه.
فهذا جواب لإشكال أو إيراد ابن القيم على الذين قالوا بحديث أبي هريرة ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) .
بعدين يقول "هذا هو الذي نهى عنه صلى الله عليه وأله وسلم" نقول لا، الحديث، لو كان الحديث فقط "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير" وبس فممكن أن يقال باسم الإشارة ثم الحصر هذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام، نحن نقول لا، هو بيّن ما الذي نهى عنه فقال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) فما هو المنهي عنه؟ وضع الركبتين قبل اليديه لأن المأمور به هو العكس وضع اليدين قبل الركبتين.
إذًا قوله هذا هو المنهي عنه هو ردّ للشطر الثاني من الحديث وهو ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) لكن عذر ابن القيم في الواقع هو يقول أنه في الحديث وهم، سيأتي في تمام كلامه أنه يقول أراد الراوي أن يقول ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) فوَهِمَ وقال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) هذا وجهة نظر ابن القيم حينما يقول هذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام وهو أن يسجد رأسه منخفض عن وسطه.
نقول الحديث واضح حيث قال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) ثم يقول "وكان - يعني الرسول عليه السلام - أول ما يقع منه على الأرض الأقرب منها فالأقرب و كان" هنا هذه اللفظة بالضبط ليس لها صحّة وإنما هي خلاصة حديث وائل ابن حجر الذي ذكره أنفا من طريق شريك وقد عرفتم ضعفه ثم عطف على ذلك وقال "وأول ما يرتفع عن الأرض منها الأعلى فالأعلى" هذا يعني به ردّ حديث أخر صحيح وهو أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم كان إذا نهض في وتر من صلاته نهض معتمدا على يديه مثِّل بقى النهوض على الوجه الصحيح والنهوض على الوجه غير الصحيح.
السائل : ... معتمد على يديه هكذا يكون هكذا ينهض معتمدا على يديه، هكذا يعني ... عن رفع اليدان، صلاة الأخرون ... هكذا أخر ما يرفع عنه اليدين عن الأرض اليدين وأما الأخرون ... يفعلون هكذا.
الشيخ : هذا بناءً على حديث وائل بن حجر، هذه الصورة الثانبة بناءً على حديث وائل بن حجر الضعيف الذي تفرّد براويته شريك.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : وأعيد كمان لأبو محمد شذوذ الأخرين اللي يلاصقوا بالأرض شو بيساوو؟
السائل : سجود الأخرين هيك.
(ضحك الحضور)
الشيخ : إذًا هذا الإيراد، أظن ظهر لكم جميعا، إيراد ابن القيم ما هو وارد على الحديث لأنه هو عم يتصور أنه يَلْزَم من وضع اليدين قبل الركبتين أن يسجد هكذا مؤخرته فوق رأسه، هذا مش لازم، كل ما في الأمر أن السّاجد بدل أن يتلقى الأرض بركبيته ويصير تحت منه بسبب سجوده رجة، تشبه رجة الجمل لا سيما إذا كان محمّلا بالأثقال، بدل هذه الظاهرة التي لا تليق بالهدوء والاطمئنان بالصلاة يتلقى هذا الساجد الأرض بكفيه، فتندفع حينئذ تلك الرجة وتلك الصدمة في الأرض.
إذًا لا نختلف نحن وابن القيم وكل من يخالف هذا الحديث الصحيح حديث أبي هريرة وليضع يديه قبل ركبتيه لا نختلف معه لأنه لا ينبغي أن يسجد بحيث يصير رأسه في الأرض ولسّى إيش؟ ولا مؤاخذة دبره فوق منه، هذا نحن متفقون معه أنه غير مشروع لأنه من جهة أخرى فيه مشابهة بالبعير لكن نحن نقول له ماذا تقول في هذه الهيئة التي رأيتموها؟ لم يَعْلُ دُبُرُهُ رأسه وهذا الذي ينكره ابن القيم، إنما تلقى الأرض بكفيه، هذا صريح الحديث ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه ) لأن البعير يتلقى الأرض بركبتيه ولا يمكنه سوى ذلك أما الإنسان فهو كما قال تعالى خلقه في أحسن تقويم فهو يستطيع يتصرف أكثر من الحيوان فهو يستطيع أن يبرك على ركبتيه ويستطيع أن يبرك على يديه، فنهى الرسول صلوات الله وسلامه عليه المصلي أن يشابه البعير بتلقيه الأرض على أو بركبتيه.
فهذا جواب لإشكال أو إيراد ابن القيم على الذين قالوا بحديث أبي هريرة ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) .
بعدين يقول "هذا هو الذي نهى عنه صلى الله عليه وأله وسلم" نقول لا، الحديث، لو كان الحديث فقط "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير" وبس فممكن أن يقال باسم الإشارة ثم الحصر هذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام، نحن نقول لا، هو بيّن ما الذي نهى عنه فقال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) فما هو المنهي عنه؟ وضع الركبتين قبل اليديه لأن المأمور به هو العكس وضع اليدين قبل الركبتين.
إذًا قوله هذا هو المنهي عنه هو ردّ للشطر الثاني من الحديث وهو ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) لكن عذر ابن القيم في الواقع هو يقول أنه في الحديث وهم، سيأتي في تمام كلامه أنه يقول أراد الراوي أن يقول ( وليضع ركبتيه قبل يديه ) فوَهِمَ وقال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) هذا وجهة نظر ابن القيم حينما يقول هذا هو الذي نهى عنه الرسول عليه السلام وهو أن يسجد رأسه منخفض عن وسطه.
نقول الحديث واضح حيث قال ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) ثم يقول "وكان - يعني الرسول عليه السلام - أول ما يقع منه على الأرض الأقرب منها فالأقرب و كان" هنا هذه اللفظة بالضبط ليس لها صحّة وإنما هي خلاصة حديث وائل ابن حجر الذي ذكره أنفا من طريق شريك وقد عرفتم ضعفه ثم عطف على ذلك وقال "وأول ما يرتفع عن الأرض منها الأعلى فالأعلى" هذا يعني به ردّ حديث أخر صحيح وهو أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم كان إذا نهض في وتر من صلاته نهض معتمدا على يديه مثِّل بقى النهوض على الوجه الصحيح والنهوض على الوجه غير الصحيح.
السائل : ... معتمد على يديه هكذا يكون هكذا ينهض معتمدا على يديه، هكذا يعني ... عن رفع اليدان، صلاة الأخرون ... هكذا أخر ما يرفع عنه اليدين عن الأرض اليدين وأما الأخرون ... يفعلون هكذا.
الشيخ : هذا بناءً على حديث وائل بن حجر، هذه الصورة الثانبة بناءً على حديث وائل بن حجر الضعيف الذي تفرّد براويته شريك.