بيان الشيخ أن حديث وائل بن حجر الذي هوضعيف بسبب شريك يخالف الزيادة الصحيحة من حديث أبي هريرة " وليضع يديه قبل ركبتيه " ويخالف أيضا حديث مالك بن حويرث أن النبي صلى عليه وسلم كان إذا نهض في وتر من صلاته قام معتمدا على يديه . حفظ
الشيخ : وهنا تجدون كيف أن الحديث الضعيف بيخالف الأحاديث الصحيحة وليس حديثا واحدا، فحديث شريك له طرفان الطرف الأول يتعلق بكيفية الهويّ للسّجود والطرف الأخر يتعلق بكيفية النهوض من السجود، فحديث شريك في طرفه الأول خالف حديثين اثنين ذكر حتى الأن أحدهما ابن القيم وهو ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يدي قبل ركبتيه ) الطرف الأخر من حديث وائل يخالف حديث في صحيح البخاري وهو حديث مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم كان إذا كان إذا نهض في وتر من صلاته قام معتمدا على يديه بينما حديث وائل بيقول قام معتمدا على ركبتيه وعلى رؤوس قدميه رؤوس أصابع قدميه.
فإذًا حديث وائل بن حجر في كلّ من طرفيه يخالف أحاديث صحيحة، لذلك فقول ابن القيم أنه كان يقوم الأعلى فالأعلى هذا مُخالف لحديث البخاري ثم قال تأكيدا وتفصيلا لحديث وائل بن حجر "وكان يضع ركبتيه أولا ثم يديه ثم جبهته وإذا رفع رأسه أولا ثم يديه ثم ركبتيه وهذا عكس فعل البعير" الأن نعود لتعكيس العكس ليتبيّن أن حديث مالك بن حويرث هو اللي بيخلصنا من مشابهة البعير في نهوضه وليس كما يظن ابن القيم وغيره.
فإذًا حديث وائل بن حجر في كلّ من طرفيه يخالف أحاديث صحيحة، لذلك فقول ابن القيم أنه كان يقوم الأعلى فالأعلى هذا مُخالف لحديث البخاري ثم قال تأكيدا وتفصيلا لحديث وائل بن حجر "وكان يضع ركبتيه أولا ثم يديه ثم جبهته وإذا رفع رأسه أولا ثم يديه ثم ركبتيه وهذا عكس فعل البعير" الأن نعود لتعكيس العكس ليتبيّن أن حديث مالك بن حويرث هو اللي بيخلصنا من مشابهة البعير في نهوضه وليس كما يظن ابن القيم وغيره.