بيان الشيخ أن نهوض البعير إنما يكون باعتماده على ركبتيه . حفظ
الشيخ : الأن نقول حينما ينهض البعير قائما من الأرض على ماذا يعتمد من بدنه؟
الحضور : على ركبتيه.
الشيخ : على ركبتيه، طيب هل أنت أيها الساجد إذا نهضت معتمدا على ركبتيك فأنت الذي تتشبه بالبعير أما إذا قمت معتمدا على راحتيك وكفيك وجعلت بعد ذلك ركبتيك تبعا لكفيك فقد خالفت البعير مخالفة واضحة جلية.
وهكذا تتبيّن أن السنّة الفعلية الصحيحة لا تختلف أبدا مع السنّة القولية الصحيحة فحديث أبي هريرة ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) لا يختلف أبدا مع الحديث الصحيح الذي سيأتي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع كفيه قبل ركبتيه والشطر الثاني من حديث وائل يختلف مع حديث مالك بن حويرث والواقع أن الشطر الثاني من حديث وائل فيه مشابهة للبعير كما أن الشطر الأول فيه مشابهة للبعير لأن البعير حينما يبرك يبرك على ركبتيه وحينما ينهض ينهض على ركبيته فأنت أيها المصلي إذا أردت أن تصلي كما أمرك الرسول عليه السلام فمخالفتك للبعير هويّا ونهوضا إنما يكون بالإعتماد على الكفين وليس على الركبتين، ثم قال "وهذا عكس فعل البعير وهو صلى الله عليه وأله وسلم نهى في الصلوات عن التشبه بالحيوانات فنهى عن بروك البعير والتفات كالتفات الثعلب وافتراش كافتراش السبع وإقعاء كإقعاء الكلب ونقر".
هذا كلام بلا شك مُسَلَّم فيه لكن نحن بقى نناقش ابن القيم أنه هل التشبه بالبعير الذي نهى عنه الشارع في أكثر من حديث واحد يكون بوضع اليدين قبل الركبتين أم العكس فتبيّن بوضوح أن العكس هو التشبه، وضع الركبتين قبل اليدين هو التشبه ووضع الكفين قبل الركبتين مخالفة لبروك البعير وبالنهوض أيضا النهوض على الكفين مخالف لنهوض البعير لأنه ينهض معتمدا على ركبتيه.
هذا هو الوجه الأول الذي اعتمد عليه المصنف في الرد الذين قالوا بأن ركبتي البعير في مقدمتيه فعلى ذلك ينبغي السجود على الكفين، وعرفتم الجواب بالتفصيل.
يقول في الوجه الثاني "أن قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل" هذا من وراء كلمات المؤلفين قال ابن القيم "قولهم" يعني الذي أخذوا بحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) "قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرفه أهل اللغة".
كلمات المؤلفين قال ابن القيم "قولهم" - يعني الذي أخذوا بحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) "قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرفه أهل اللغة".
الحضور : على ركبتيه.
الشيخ : على ركبتيه، طيب هل أنت أيها الساجد إذا نهضت معتمدا على ركبتيك فأنت الذي تتشبه بالبعير أما إذا قمت معتمدا على راحتيك وكفيك وجعلت بعد ذلك ركبتيك تبعا لكفيك فقد خالفت البعير مخالفة واضحة جلية.
وهكذا تتبيّن أن السنّة الفعلية الصحيحة لا تختلف أبدا مع السنّة القولية الصحيحة فحديث أبي هريرة ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) لا يختلف أبدا مع الحديث الصحيح الذي سيأتي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع كفيه قبل ركبتيه والشطر الثاني من حديث وائل يختلف مع حديث مالك بن حويرث والواقع أن الشطر الثاني من حديث وائل فيه مشابهة للبعير كما أن الشطر الأول فيه مشابهة للبعير لأن البعير حينما يبرك يبرك على ركبتيه وحينما ينهض ينهض على ركبيته فأنت أيها المصلي إذا أردت أن تصلي كما أمرك الرسول عليه السلام فمخالفتك للبعير هويّا ونهوضا إنما يكون بالإعتماد على الكفين وليس على الركبتين، ثم قال "وهذا عكس فعل البعير وهو صلى الله عليه وأله وسلم نهى في الصلوات عن التشبه بالحيوانات فنهى عن بروك البعير والتفات كالتفات الثعلب وافتراش كافتراش السبع وإقعاء كإقعاء الكلب ونقر".
هذا كلام بلا شك مُسَلَّم فيه لكن نحن بقى نناقش ابن القيم أنه هل التشبه بالبعير الذي نهى عنه الشارع في أكثر من حديث واحد يكون بوضع اليدين قبل الركبتين أم العكس فتبيّن بوضوح أن العكس هو التشبه، وضع الركبتين قبل اليدين هو التشبه ووضع الكفين قبل الركبتين مخالفة لبروك البعير وبالنهوض أيضا النهوض على الكفين مخالف لنهوض البعير لأنه ينهض معتمدا على ركبتيه.
هذا هو الوجه الأول الذي اعتمد عليه المصنف في الرد الذين قالوا بأن ركبتي البعير في مقدمتيه فعلى ذلك ينبغي السجود على الكفين، وعرفتم الجواب بالتفصيل.
يقول في الوجه الثاني "أن قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل" هذا من وراء كلمات المؤلفين قال ابن القيم "قولهم" يعني الذي أخذوا بحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) "قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرفه أهل اللغة".
كلمات المؤلفين قال ابن القيم "قولهم" - يعني الذي أخذوا بحديث ( وليضع يديه قبل ركبتيه ) "قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرفه أهل اللغة".