رد الشيخ على الصوفية في عقيدتهم الحلولية . حفظ
الشيخ : ليس كما يقول غلاة الصوفية : "إن الله تبارك وتعالى في خلقه ممزوج مع خلقه امتزاج الماء في الثلج وامتزاج الزبدة بالحليب" ها الوحدة هذه هي الله، زعْم الصوفية "وما الله إلا راهب في كنيسة" هكذا يقولون، "وما الله في التَّمثال إلا كثَلْجة" الله في المثال مثل الثلج ... تمام الشعر ماني حافظه الأن، هكذا يقول ابن عربي في "الفتوحات المكية" وفي "فصوص الحكم"، "وما الله بالتمثال إلا كثلجة بها الماء"، بيقدر أحد يفصل بين الماء والثلج؟ الماء والثلج مشكلين وحدة، ها الوحدة هي الثلج، مثال هذا الكون هو الله فليس هناك خالق ولا مخلوق وليس هناك وجودان، وجود واجب الوجود وهو الله ووجود ممكن حادث وهو المخلوق، لا قال في صريح العبارة "كل ما تراه بعينك فهو الله"، الذين يُنكرون صفات الله وعلوّ الله على خلقه يلتقون مع الصوفية في هذه الضلالة الكبرى لأن علماء الكلام وعلماء الفقه، صحيح لا يؤمنون بوحدة الوجود التي يقول بها الصوفية لكنهم يلتقون معهم، فهم يقولون الله موجود في كل مكان، الله موجود في كل الوجود وهذه هي وحدة الوجود تماما.
لذلك يجب الإيمان بأن الله عز وجل فوق المخلوقات كلها وأنه على العرش استوى وأنه مستغن عن العالمين ليس ممازجا ومخالطا للخلق كما تعتقد الصوفية وكما تُعطيه العبارة الشائعة اليوم بين الناس أجمعين، من منكم ما بيسمع الله موجود في كل مكان؟ من منكم ما بيسمع الله موجود في كل موجود؟ وهذا هو الكفر بعينه، ولا أحد ينتبه كأنه الناس مخدّرون أو مسحورون يقولون خلاف ما أجمع عليه علماء السلف وفيهم الأئمة الأربعة، مثلا أبو حنيفة في كتاب الفقه الأكبر المنسوب إليه وأقول المنسوب إليه لأنه الحقيقة لا يثبت هذا الكتاب ولا يثبت أن أبا حنفية ترك كتابا بعده ولكن هكذا أتباعه ينسِبون هذا الكتاب إليه ومحققوهم يقولون المنسوب إلى أبي حنيفة، مع ذلك ففيه توحيد فهو يقول "من أنكر أن الله ليس في السماء فقد كفر" وهذا ليس بالغريب لأنه يُنكر أن، قول الله (( أأمنتم من في السماء )) ويُنكر الأيات الكثيرة التي أشرنا إلى بعضها والتي هي صريحة لأن الله عز وجل فوق السماوات كلها وفوق العرش استوى.
هذا ما يحسن القول فيه بمناسبة هذه المسألة الخطيرة، وقبل أن ننتقل إلى غيرها فإذا كان عند أحد من الحاضرين سؤال أو استفسار حول هذا الموضوع فنسمعه ونجيب عنه إن شاء الله.
لذلك يجب الإيمان بأن الله عز وجل فوق المخلوقات كلها وأنه على العرش استوى وأنه مستغن عن العالمين ليس ممازجا ومخالطا للخلق كما تعتقد الصوفية وكما تُعطيه العبارة الشائعة اليوم بين الناس أجمعين، من منكم ما بيسمع الله موجود في كل مكان؟ من منكم ما بيسمع الله موجود في كل موجود؟ وهذا هو الكفر بعينه، ولا أحد ينتبه كأنه الناس مخدّرون أو مسحورون يقولون خلاف ما أجمع عليه علماء السلف وفيهم الأئمة الأربعة، مثلا أبو حنيفة في كتاب الفقه الأكبر المنسوب إليه وأقول المنسوب إليه لأنه الحقيقة لا يثبت هذا الكتاب ولا يثبت أن أبا حنفية ترك كتابا بعده ولكن هكذا أتباعه ينسِبون هذا الكتاب إليه ومحققوهم يقولون المنسوب إلى أبي حنيفة، مع ذلك ففيه توحيد فهو يقول "من أنكر أن الله ليس في السماء فقد كفر" وهذا ليس بالغريب لأنه يُنكر أن، قول الله (( أأمنتم من في السماء )) ويُنكر الأيات الكثيرة التي أشرنا إلى بعضها والتي هي صريحة لأن الله عز وجل فوق السماوات كلها وفوق العرش استوى.
هذا ما يحسن القول فيه بمناسبة هذه المسألة الخطيرة، وقبل أن ننتقل إلى غيرها فإذا كان عند أحد من الحاضرين سؤال أو استفسار حول هذا الموضوع فنسمعه ونجيب عنه إن شاء الله.