ذكر الشيخ لحديث معاذ بن جبل الذي فيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم له عن السجود له . حفظ
الشيخ : وعندنا حديث معاذ بن جبل لما جاء إلى هذه البلاد قبل فتحها بالإسلام ورجع للمدينة فأول ما وقع بصره على النبي صلى الله عليه وأله وسلم هوى ليسجد له، قال له ( مه يا معاذ ) قال يا رسول الله إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لقسّيسهم وعظمائهم فرأيتك أنت أحق بالسجود منهم، هذا الكلام صحيح، لو كان السجود لغير الله جائزا فهو أحق من أن يسجد له من أن يسجد القسيسون والرهبان لعلماءهم، قال عليه الصلاة والسلام ( لو كنت أمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعِظَمِ حقه عليها ) ، في أحاديث أخرى ( لكن لا يصلح السجود إلا لله تبارك وتعالى ) إذًا لا يجوز تعظيم المسلم بالسجود لأن هذه الخصوصية لله عز وجل.
طيب هل من إجلال المسلم أن نركع له؟ الجواب أيضا لا إلا في بعض الطرق، فهم الذين استجازوا السجود من باب أولى يستجيزون الركوع.
طيب هل من إجلال المسلم أن نركع له؟ الجواب أيضا لا إلا في بعض الطرق، فهم الذين استجازوا السجود من باب أولى يستجيزون الركوع.