يتهم السلفيون بأنهم كثيروا التهجم على مخالفيهم، وخاصة في كشف النقاب، ويقولون إنهم كثيروا التجريح ولا يحسنون الظن بالمخالفين، فما الرد ؟ حفظ
السائل : لا نزال في اتهامات السلفيين، يقول يُتهم السلفيون بأنهم كثيروا التهجّم على مخالفيهم، وخاصة في كشف النقاب، ويقولون إنهم كثيروا التجريح ولا يحسنون الظن بالمخالفين، فما الرد؟
الشيخ : هذا السؤال يذكرني.
السائل : يعني السائل يعني ما أظنه متأثر بالمقولة.
الشيخ : إن شاء الله، فيُذكِّرني بفقه لبعض العلماء، يقول إذا رأيت رجلا يركض خلف رجل والراكض في يده عمامة والذي خلفه يلحق به ليس على رأسه عمامة، فإذا رأيته لا تتهم ذلك الذي في يده العمامة بأنه سارق لعمامة اللاحق به وأنت تراه اللاحق حاسر الرأس ليس على رأسه عمامة، الملحوق على رأسه عمامته وبيده عمامة الرجل، لا تتهم هذا الذي على رأسه عمامته وعلى يده عمامة الرجل إلا بعد أن تتحقق لأنه من الممكن أنه هذه العمامة التي في يد الرجل كان اللاحق به سرقها منه فاستعادها، عمامته إلى نفسه بهذه الطريقة وركض، ولسان حاله يقول (( هذه بضاعتنا ردت إلينا )) هذا المقصود أيضا كما كنت قرأت في بعض المجلات العصرية أنه من حكم سعد زغلول مصر قال "إنه لا تزال هذه الأمة في نكد وفي ضلال ما دام أن أحدهم يمرّ بالرجل يضرب أخر فيشارك معه فإذا سألته لم تضربه؟ يقول والله ما أدري بس شفته عم يضربوا فأنا معاونوا"، هذا كله مقصود فيه أنه لا يجوز المسلم أن يُسارع إلى اتهام المسلم إلا بعد تبيّن الحقيقة، فهذا السؤال سواء كان نابعا من السائل مباشرة أو حاكيًا عن غيره كما يرجو الأستاذ عبد الله يتمثّل تماما بالصورة الأولى، هو لا يدري ما السبب أو يدري ويتجاهل وأحلاهما مرّ، ما السبب الذي حمل مؤلف كتاب " كشف النقاب " وكشف النقاب اسم على مسمّى وهو وصف المردود عليه بما فيه، يعتبرون هذا طعنا ولا يدرسون هذا المردود عليه ماذا قال في الراد من التهم ومن الأكاذيب الكثيرة والكثيرة جدا؟ هذا مثالنا تماما ولا يصلح بطبيعة الحال الأن أن نُضيّع وقت الإخوان في مدافعاتي الشخصية لكن أنا أرجو ممّن يُوجّه مثل هذا السؤال أنه هذا "كشف النقاب" الرد على مين؟ على فلان، فلان ماذا فعل بالرد، ثم يقابل وحينئذ يصدق قول القائل وبضدها تتبيّن الأشياء.
السائل : في النهاية نرجو الله عز وجل أن يطيل هذه اللقاء وأن يُكثِّر منها وأن نوفّق جميعا كما قلنا إلى إلتزام هذه الطريق الصحيح ونسأل الله عز وجل أن يحيينا وأن يميتنا على هذا الطريق ولعل في هذا الذي سمعناه وفيما قبله يجعل الإنسان الذي يتمسّك بطريق السلف الصالح رضي الله عنهم ويسير في هذا الطريق يجعل له، يفخر باعتزاز على أنه ما جاب بشيء جديد وإنما هو على نهج السابقين من الصحابة والتابعين يسير، ونسال الله عز وجل الهداية والتوفيق وجزاك الله خيرا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وإياكم.
الشيخ : هذا السؤال يذكرني.
السائل : يعني السائل يعني ما أظنه متأثر بالمقولة.
الشيخ : إن شاء الله، فيُذكِّرني بفقه لبعض العلماء، يقول إذا رأيت رجلا يركض خلف رجل والراكض في يده عمامة والذي خلفه يلحق به ليس على رأسه عمامة، فإذا رأيته لا تتهم ذلك الذي في يده العمامة بأنه سارق لعمامة اللاحق به وأنت تراه اللاحق حاسر الرأس ليس على رأسه عمامة، الملحوق على رأسه عمامته وبيده عمامة الرجل، لا تتهم هذا الذي على رأسه عمامته وعلى يده عمامة الرجل إلا بعد أن تتحقق لأنه من الممكن أنه هذه العمامة التي في يد الرجل كان اللاحق به سرقها منه فاستعادها، عمامته إلى نفسه بهذه الطريقة وركض، ولسان حاله يقول (( هذه بضاعتنا ردت إلينا )) هذا المقصود أيضا كما كنت قرأت في بعض المجلات العصرية أنه من حكم سعد زغلول مصر قال "إنه لا تزال هذه الأمة في نكد وفي ضلال ما دام أن أحدهم يمرّ بالرجل يضرب أخر فيشارك معه فإذا سألته لم تضربه؟ يقول والله ما أدري بس شفته عم يضربوا فأنا معاونوا"، هذا كله مقصود فيه أنه لا يجوز المسلم أن يُسارع إلى اتهام المسلم إلا بعد تبيّن الحقيقة، فهذا السؤال سواء كان نابعا من السائل مباشرة أو حاكيًا عن غيره كما يرجو الأستاذ عبد الله يتمثّل تماما بالصورة الأولى، هو لا يدري ما السبب أو يدري ويتجاهل وأحلاهما مرّ، ما السبب الذي حمل مؤلف كتاب " كشف النقاب " وكشف النقاب اسم على مسمّى وهو وصف المردود عليه بما فيه، يعتبرون هذا طعنا ولا يدرسون هذا المردود عليه ماذا قال في الراد من التهم ومن الأكاذيب الكثيرة والكثيرة جدا؟ هذا مثالنا تماما ولا يصلح بطبيعة الحال الأن أن نُضيّع وقت الإخوان في مدافعاتي الشخصية لكن أنا أرجو ممّن يُوجّه مثل هذا السؤال أنه هذا "كشف النقاب" الرد على مين؟ على فلان، فلان ماذا فعل بالرد، ثم يقابل وحينئذ يصدق قول القائل وبضدها تتبيّن الأشياء.
السائل : في النهاية نرجو الله عز وجل أن يطيل هذه اللقاء وأن يُكثِّر منها وأن نوفّق جميعا كما قلنا إلى إلتزام هذه الطريق الصحيح ونسأل الله عز وجل أن يحيينا وأن يميتنا على هذا الطريق ولعل في هذا الذي سمعناه وفيما قبله يجعل الإنسان الذي يتمسّك بطريق السلف الصالح رضي الله عنهم ويسير في هذا الطريق يجعل له، يفخر باعتزاز على أنه ما جاب بشيء جديد وإنما هو على نهج السابقين من الصحابة والتابعين يسير، ونسال الله عز وجل الهداية والتوفيق وجزاك الله خيرا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وإياكم.