سؤال عن كيفية مناقشة المخالفين الذين يدعون العمل بالحديث الصحيح مع أنهم قد يكونون متعصبين لمذاهبهم؟ حفظ
السائل : كيف حا ... .
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : ... يحكي معاك.
الشيخ : أهلين.
السائل : اليوم في صلاة العشاء.
الشيخ : أه.
السائل : أمّ فينا أحد الأئمة ودخل أحد المصلين وطرح السلام.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فأخينا أصرّ إلا يعمل محاضرة بعد الصلاة بعدم جواز طرح السلام على المصلين.
الشيخ : نعم.
السائل : وقال هذا مذهب أبو حنيفة وقلنا له نحن بنقل لك مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : (ضحك الشيخ) إيه.
السائل : أنه كانوا يسلموا على المصلين وعلّمهم كيف الرد يعني.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ففي ممكن نرجع لبحث مُكتمل في كتاب معين اللي لأنه هو صار حاكي أنه الجمعة ... نجلس احنا وإياها على أساس بيجيب أدلته هو من المذهب.
الشيخ : أظن أنك غلطان يا جمال؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : هؤلاء المتعصّبة لا يؤمنون بك ولو جئتهم بكل أية.
السائل : أي نعم.
الشيخ : شو الفائدة تضيّع وقتك معه، فهل هو متأسّس أنه يأخذ بما قال الإمام أبو حنيفة وكل الأئمة إذا صح الحديث فهو مذهبي؟ لا.
السائل : هو زعم.
الشيخ : لا.
السائل : أنه وقّاف عند الدليل؟
الشيخ : الله يهديك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : ما أجبتني عن السؤال؟
السائل : أنا ما سمعت لأنه.
الشيخ : ما سمعت كلامي؟
السائل : نعم، الصوت ضعيف.
الشيخ : بأقول لك - كيف ضعيف؟ - بأقول هل هو متأسّس على الأخذ بقول الأئمة كلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " ؟
السائل : هو الذي يظهر من كلامه يعني ظاهرا يقول أنه مؤسّس على هذا الشيء.
الشيخ : طيب ولماذا لم يأخذ بما ذكرت له؟
السائل : هذا لأنه هو كأنه أخذته حمية العالم أمام الناس يعني.
الشيخ : إيه هذه هي المشكلة فلماذا تريد أن تجالسه؟
السائل : ما هو الدكتور عرفان ... كان حاضر فأصرّ أنه يوم الجمعة القادم قال كل واحد بيجيب أدلته.
الشيخ : وأنت أتيت بالأدلة وانتهيت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أنت لا تُطالب بأكثر مما فعلت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فهو الذي يُطالب أن يأتي بالدليل وذلك أمر مستحيل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فقصدي أقل لك لا تتعب حالك معه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فالذي ذكّرته يكفي من كان فعلا كما قلت أنه هو يدّعي أنه يعمل بالحديث الصحيح.
السائل : أي نعم.
الشيخ : هو لو كان كذلك كان بيقول لك والله أنا هذا الحديث ما طرق سمعي سابقا، هل هو حديث صحيح؟ ستقول له نعم، طيب من رواه؟ يمكن أنت ما تُذْكر من رواه بتقول له سأتيك من رواه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أما هو لم يعبأ بحديثك مطلقا، فمعنى الرجل أنه متعصّب خلاف ما تنقل عنه.
خلاصة القول أنا لا أرى لك أن تُجادل أمثال هؤلاء الناس لأنه المجادلة يا أخي بدّها أولا علم وبدّها طولة بال وأخذ ورد وصد و و إلى أخره.
أنت لا تتعب حالك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : اصبر عليه شوف شو بيجيب لك؟
السائل : أيوه.
الشيخ : لكن الشيء اللي أنا بأقول لك إليك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أنه إذا سألك بعد ما أنت تُحسن وتُحكم إحاطة الكمّاشة حوله بحيث أنه يجد نفسه مضطرا للتسليم بالحديث لكن يبقى في نفسه وهو معذور أنه يعرف هذا الحديث من رواه بتقول لهرواه أبو داود في السنن.
السائل : أبو داود في السنن.
الشيخ : أيوه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : ثم مشان أنت تكون على توسّع في العلم أظن أنا معالج المسألة في "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" عندك الكتاب؟
السائل : لا والله أعلم لا.
الشيخ : الله يهديك.
السائل : على شأن جديد الكتاب؟
الشيخ : شلون جديد يا أخي؟ تعليق على فقه السنّة هذا مطبوع طبعتين قديمة وحديثة.
السائل : عاد هاي أول مرة أنا أسمع باسمه تقريبا.
الشيخ : إذًا جزائي معك أن أقدم إليك نسخة هدية.
السائل : الله يجزيك بالخير.
الشيخ : لعلك تقبلها.
السائل : الله يجزيك بالخير.
الشيخ : وإياك إن شاء الله.
السائل : في سؤال ثاني ... .
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : ... يحكي معاك.
الشيخ : أهلين.
السائل : اليوم في صلاة العشاء.
الشيخ : أه.
السائل : أمّ فينا أحد الأئمة ودخل أحد المصلين وطرح السلام.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فأخينا أصرّ إلا يعمل محاضرة بعد الصلاة بعدم جواز طرح السلام على المصلين.
الشيخ : نعم.
السائل : وقال هذا مذهب أبو حنيفة وقلنا له نحن بنقل لك مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : (ضحك الشيخ) إيه.
السائل : أنه كانوا يسلموا على المصلين وعلّمهم كيف الرد يعني.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ففي ممكن نرجع لبحث مُكتمل في كتاب معين اللي لأنه هو صار حاكي أنه الجمعة ... نجلس احنا وإياها على أساس بيجيب أدلته هو من المذهب.
الشيخ : أظن أنك غلطان يا جمال؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : هؤلاء المتعصّبة لا يؤمنون بك ولو جئتهم بكل أية.
السائل : أي نعم.
الشيخ : شو الفائدة تضيّع وقتك معه، فهل هو متأسّس أنه يأخذ بما قال الإمام أبو حنيفة وكل الأئمة إذا صح الحديث فهو مذهبي؟ لا.
السائل : هو زعم.
الشيخ : لا.
السائل : أنه وقّاف عند الدليل؟
الشيخ : الله يهديك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : ما أجبتني عن السؤال؟
السائل : أنا ما سمعت لأنه.
الشيخ : ما سمعت كلامي؟
السائل : نعم، الصوت ضعيف.
الشيخ : بأقول لك - كيف ضعيف؟ - بأقول هل هو متأسّس على الأخذ بقول الأئمة كلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " ؟
السائل : هو الذي يظهر من كلامه يعني ظاهرا يقول أنه مؤسّس على هذا الشيء.
الشيخ : طيب ولماذا لم يأخذ بما ذكرت له؟
السائل : هذا لأنه هو كأنه أخذته حمية العالم أمام الناس يعني.
الشيخ : إيه هذه هي المشكلة فلماذا تريد أن تجالسه؟
السائل : ما هو الدكتور عرفان ... كان حاضر فأصرّ أنه يوم الجمعة القادم قال كل واحد بيجيب أدلته.
الشيخ : وأنت أتيت بالأدلة وانتهيت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أنت لا تُطالب بأكثر مما فعلت.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فهو الذي يُطالب أن يأتي بالدليل وذلك أمر مستحيل.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فقصدي أقل لك لا تتعب حالك معه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فالذي ذكّرته يكفي من كان فعلا كما قلت أنه هو يدّعي أنه يعمل بالحديث الصحيح.
السائل : أي نعم.
الشيخ : هو لو كان كذلك كان بيقول لك والله أنا هذا الحديث ما طرق سمعي سابقا، هل هو حديث صحيح؟ ستقول له نعم، طيب من رواه؟ يمكن أنت ما تُذْكر من رواه بتقول له سأتيك من رواه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أما هو لم يعبأ بحديثك مطلقا، فمعنى الرجل أنه متعصّب خلاف ما تنقل عنه.
خلاصة القول أنا لا أرى لك أن تُجادل أمثال هؤلاء الناس لأنه المجادلة يا أخي بدّها أولا علم وبدّها طولة بال وأخذ ورد وصد و و إلى أخره.
أنت لا تتعب حالك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : اصبر عليه شوف شو بيجيب لك؟
السائل : أيوه.
الشيخ : لكن الشيء اللي أنا بأقول لك إليك.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أنه إذا سألك بعد ما أنت تُحسن وتُحكم إحاطة الكمّاشة حوله بحيث أنه يجد نفسه مضطرا للتسليم بالحديث لكن يبقى في نفسه وهو معذور أنه يعرف هذا الحديث من رواه بتقول لهرواه أبو داود في السنن.
السائل : أبو داود في السنن.
الشيخ : أيوه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : ثم مشان أنت تكون على توسّع في العلم أظن أنا معالج المسألة في "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" عندك الكتاب؟
السائل : لا والله أعلم لا.
الشيخ : الله يهديك.
السائل : على شأن جديد الكتاب؟
الشيخ : شلون جديد يا أخي؟ تعليق على فقه السنّة هذا مطبوع طبعتين قديمة وحديثة.
السائل : عاد هاي أول مرة أنا أسمع باسمه تقريبا.
الشيخ : إذًا جزائي معك أن أقدم إليك نسخة هدية.
السائل : الله يجزيك بالخير.
الشيخ : لعلك تقبلها.
السائل : الله يجزيك بالخير.
الشيخ : وإياك إن شاء الله.
السائل : في سؤال ثاني ... .