مارأيك فيمن يقول أنه لا يجوز الجهاد مع إخواننا الأفغان لأنهم مشركون أو لأنهم تكثر عندهم البدع و الشركيات ؟ حفظ
السائل : ما قولك أو ما رأيك فيمن يقول أنه لا يجوز الجهاد مع إخواننا الأفغان لأنهم مشركون أو لأنهم كثر عندهم البدع والشركيات ؟
الشيخ : أقول هذه الدعوى ليس فيها علم ولا عقل لأن حصيلة هذا الكلام أنه لا جهاد في هذا الزمان في أي بلد من بلاد الإسلام لأنه مع الأسف كل أو نقول بعبارة أقرب إلى الصواب جُلّ بلاد الإسلام هي هكذا، مصر وسوريا وغيرهم من البلاد العربية ودعك البلاد الأعجمية كلها تنتشر فيها البدع والخرافات والشركيات لكن ذلك مما لا يجوّز لنا أن نحكم على هذه الشعوب بأنها ليست شعوبا مسلمة مادام أنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بأن الحديث الصحيح المعروف لدى الجميع صحته بل هو عندي متواتر ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوا فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) فهؤلاء يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيهم بلا شك انحرافات كما قالوا وكما ذكرنا ولكن هذا لا يسقط عنا وجوب أن ننصرهم لا سيما وهم شاعرون بأنهم لا يستطيعون أن يدفعوا شر غزو هذا الكافر الملحد عن بلادهم فواجبنا أن ننصرهم وأن نجاهد معهم حتى يخرج الكافر من بلادهم .
هذه البلاد مهما قيل فيها وفيها فلا شك أن فيها من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى والعقيدة الصحيحة ولو كانوا قلة لأنه هذه القلة هي قلة في كل البلاد الإسلامية فإذا تبني هذا الرأي الذي قلنا إنه لا علم ولا عقل معنى ذلك أنه سقط فرض الجهاد اليوم عن المسلمين جميعا ولا يقول هذا الكلام أحمق إطلاقا، وهنا لا بد من أن نذكر بالحديث المعروف الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على ذلك الصحابي الذي قتل المشرك حينما قال لا إله إلا الله، وجد نفسه تحت ضربة السيف، فلما سأله الرسول عليه السلام لم فعلت ذلك وقد قالها قال يا رسول الله ما قالها إلا خوفا من القتل قال هلا شققت عن قلبه، هلا شققت عن قلبه، فنحن ما شققنا عن قلوب جماهير هؤلاء الذين يقال أنه فيهم كذا وكذا، صحيح نحن نرى فيهم كما نرى في سائر البلاد كما ذكرنا آنفا شركيات ووثنيات لكن ذلك لا يخرجهم من دائرة الإسلام، قد يخرج بعضهم من دائرة الإيمان عند الله عز وجل هذا يختلف ميزاننا غير ميزان رب العالمين الذي يعلم الجهر والسّر لذلك فهذا القول من أسقط ما يقال ولا يجوز الإلتفات إليه ويجب أن ننصر إخواننا هناك بكل ما نستطيع عددا وعدة .
سائل آخر : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك
السائل : هناك سؤال أيضا بصدد هذا نفس هذا الموضوع ... الإجابة عليه .
الشيخ : أقول هذه الدعوى ليس فيها علم ولا عقل لأن حصيلة هذا الكلام أنه لا جهاد في هذا الزمان في أي بلد من بلاد الإسلام لأنه مع الأسف كل أو نقول بعبارة أقرب إلى الصواب جُلّ بلاد الإسلام هي هكذا، مصر وسوريا وغيرهم من البلاد العربية ودعك البلاد الأعجمية كلها تنتشر فيها البدع والخرافات والشركيات لكن ذلك مما لا يجوّز لنا أن نحكم على هذه الشعوب بأنها ليست شعوبا مسلمة مادام أنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بأن الحديث الصحيح المعروف لدى الجميع صحته بل هو عندي متواتر ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوا فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) فهؤلاء يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيهم بلا شك انحرافات كما قالوا وكما ذكرنا ولكن هذا لا يسقط عنا وجوب أن ننصرهم لا سيما وهم شاعرون بأنهم لا يستطيعون أن يدفعوا شر غزو هذا الكافر الملحد عن بلادهم فواجبنا أن ننصرهم وأن نجاهد معهم حتى يخرج الكافر من بلادهم .
هذه البلاد مهما قيل فيها وفيها فلا شك أن فيها من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى والعقيدة الصحيحة ولو كانوا قلة لأنه هذه القلة هي قلة في كل البلاد الإسلامية فإذا تبني هذا الرأي الذي قلنا إنه لا علم ولا عقل معنى ذلك أنه سقط فرض الجهاد اليوم عن المسلمين جميعا ولا يقول هذا الكلام أحمق إطلاقا، وهنا لا بد من أن نذكر بالحديث المعروف الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على ذلك الصحابي الذي قتل المشرك حينما قال لا إله إلا الله، وجد نفسه تحت ضربة السيف، فلما سأله الرسول عليه السلام لم فعلت ذلك وقد قالها قال يا رسول الله ما قالها إلا خوفا من القتل قال هلا شققت عن قلبه، هلا شققت عن قلبه، فنحن ما شققنا عن قلوب جماهير هؤلاء الذين يقال أنه فيهم كذا وكذا، صحيح نحن نرى فيهم كما نرى في سائر البلاد كما ذكرنا آنفا شركيات ووثنيات لكن ذلك لا يخرجهم من دائرة الإسلام، قد يخرج بعضهم من دائرة الإيمان عند الله عز وجل هذا يختلف ميزاننا غير ميزان رب العالمين الذي يعلم الجهر والسّر لذلك فهذا القول من أسقط ما يقال ولا يجوز الإلتفات إليه ويجب أن ننصر إخواننا هناك بكل ما نستطيع عددا وعدة .
سائل آخر : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك
السائل : هناك سؤال أيضا بصدد هذا نفس هذا الموضوع ... الإجابة عليه .