بدأ الشيخ بشرح الحديث السابع والعشرين من كتاب الترغيب والترهيب وهو ( طوبى لمن هدي للإسلام و كان عيشه كفافا وقنعا ) . حفظ
الشيخ : وصل بنا الدرس الماضي من كتاب الترغيب والترهيب إلى الحديث السابع والعشرين من نسختي وهو قوله رحمه الله وعن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول ( طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنعة ) ( طوبى ) هنيئا له أو شجرة له في الجنة فهو بشارة له بأنه من أهل الجنة، من هو؟ لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا لا مقتّرا عليه في الرزق ولا موسّعا وليس ذلك رغما عنه وإنما بقناعة من نفسه حيث قال ( وكان عيشه كفافا وقنعة ) أي رضي بما قسم الله عز وجل له كما جاء في الحديث الصحيح ( وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) ومثل هذا الحديث الحديث الآتي بعده لكن .