ذكر الشيخ لحديث ( كل أمة معافى إلا المجاهرين..) الحديث . حفظ
الشيخ : لذلك قال عليه الصلاة والسلام ( كل أمتي معافا إلا المجاهرين ) قالوا من هم يا رسول الله ؟ قال ( هو الرجل يمسي يعصي الله تبارك وتعالى فيصبح فيكشف ستر الله عنه يقول أمس فعلنا كذا وفعلنا كذا ) فهذا لو كتم عليه ربما الله عز وجل غفر له فبمناسبة المال في هذا المال أحببت أن أذكركم أن هذا التشييع الذي عم وطم البلاد العواصم ينبغي أن تشعروا إذا ما اضطررتم إلى تشييع مثل هذا التشييع، مع هذا التشييع أن تشعروا أن هذا خلاف السنة بل هو بدعة وضلالة وقد جمعت هذه البدعة ضلالات كثيرة كما ذكّرناكم آنفا .
قال عليه الصلاة والسلام ( يتبع الميت ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله ) رواه البخاري ومسلم وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين ...
وكان وصل بنا الدرس الأخير إلى الحديث الحادي والعشرين من " كتاب الزهد في الدنيا الترغيب في الزهد في الدنيا والإكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك "، هذا هو عنوان الكتاب الذي كنا بدأنا قراءته في آخر درس مضى، وهذا الكتاب هو في الواقع آخر كتب كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري فإنه لم يبق بيننا وبين إنهاء هذا الكتاب العظيم في بابه والفريد في موضوعه إلا كتب قليلة جدا سيتلوا هذا الكتاب كتاب الجنة والترغيب للعمل فيها أو من أجلها وكتاب النار والترهيب من العمل إلى ما يوصل إليها .
قال عليه الصلاة والسلام ( يتبع الميت ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله ) رواه البخاري ومسلم وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين ...
وكان وصل بنا الدرس الأخير إلى الحديث الحادي والعشرين من " كتاب الزهد في الدنيا الترغيب في الزهد في الدنيا والإكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك "، هذا هو عنوان الكتاب الذي كنا بدأنا قراءته في آخر درس مضى، وهذا الكتاب هو في الواقع آخر كتب كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري فإنه لم يبق بيننا وبين إنهاء هذا الكتاب العظيم في بابه والفريد في موضوعه إلا كتب قليلة جدا سيتلوا هذا الكتاب كتاب الجنة والترغيب للعمل فيها أو من أجلها وكتاب النار والترهيب من العمل إلى ما يوصل إليها .