" قوله : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ) أي : الأمراء والعلماء والعباد، فيحكمون فيهم بغير علم فيضلونهم ؛ كما قال تعالى (( وإن كثيراً ليضلون بأهوائهم بغير علمٍ إن ربك هو أعلم بالمعتدين )) وقال (( ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين )) وأمثال هذه الآيات كثيرة في القرآن . وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين ) رواه الدارمي " حفظ