ذكر الشيخ لقول الشافعي رحمه الله ( السنة كلها هو مما أفهمه الله نبيه عليه الصلاة والسلام ) والتعليق عليه . حفظ
الشيخ : ولذلك جاء عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه قال " السنة كلها "، يعني بطبيعة الحال ما صح منها هو مما أفهمه الله تبارك وتعالى نبيه عليه الصلاة والسلام يعني الإمام الشافعي أن السنة ينطوي القرآن عليها وأن الله عز وجل ألهم نبيه عليه الصلاة والسلام ببيان ما كان المسلمون بحاجة إلى بيانه من الآيات الكريمة وهذا مثال واحد وحسبكم ذلك .
فالقاعدة في تفسير القرآن أعود لأذكر فأقول إنما هو بالرجوع إلى القرآن والسنة ولا ينبغي أن نقول بالرجو، إلى القرآن ثم السنة لأن هذا فيه تصريح بأنه في المرتبة الثانية، نحن لا نريد أن نتكلم فيما لا يليق إلا بأهل العلم فنقول نعم السنة من حيث ورودها هي بالمنزلة الثانية بالنسبة للقرآن الذي جاءنا متواترا ولكن من حيث العمل السنة كالقرآن لا يجوز أن نفرق بين الله ورسوله، بين كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والتفريق الذي يلاحظه بعض العلماء المتخصصين في علم الحديث هذا تفريق يتعلق بعلم الرواية أما ما يتعلق بعلم الدراية والفقه والفهم للكتاب فلا فرق بين كتاب الله وبين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فالقاعدة في تفسير القرآن أعود لأذكر فأقول إنما هو بالرجوع إلى القرآن والسنة ولا ينبغي أن نقول بالرجو، إلى القرآن ثم السنة لأن هذا فيه تصريح بأنه في المرتبة الثانية، نحن لا نريد أن نتكلم فيما لا يليق إلا بأهل العلم فنقول نعم السنة من حيث ورودها هي بالمنزلة الثانية بالنسبة للقرآن الذي جاءنا متواترا ولكن من حيث العمل السنة كالقرآن لا يجوز أن نفرق بين الله ورسوله، بين كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والتفريق الذي يلاحظه بعض العلماء المتخصصين في علم الحديث هذا تفريق يتعلق بعلم الرواية أما ما يتعلق بعلم الدراية والفقه والفهم للكتاب فلا فرق بين كتاب الله وبين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .