ما حكم ضرب الأستاذ للطالب وهل يجوز الضرب على الوجه ؟
حفظ
السائل : المدرس أحيانا يلجأ لاستخدام الضرب لتأديب الطالب فهل يجوز للمدرس أن يضرب الطالب أولا وهل يجوز أن يضرب على وجهه ثانيا ؟
الشيخ : أما ضرب الوجه فلا يجوز قولا واحدا لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تضرب الوجه ولا تقبّح ) أما هل يجوز ضرب الطالب بصورة عامة تأديبا فالجواب لا بد أن نلاحظ في ذلك قول الرسول عليه السلام المعروف في الصحيح ( مروا أولادكم للصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) ففي هذا الحديث دليل على أن الطالب لا، عفوا على أن الولد ولو غير طالب لا يجوز لولي أمره أي يضربه على تقصيره في اتباعه لأوامره إلا بعد أن يبلغ السن العاشرة ( مروا أولادكم للصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) ولا شك أن أيّ علم يريد أيّ أستاذ أن يقدمه إلى الطلاب فسوف لا يكون حكمه وأهميته بمثابة الصّلاة فإذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه ينهى أب الغلام أن يضربه بسبب تهاونه في الصلاة التي يأمره أبوه بها إلا بعد أن يبلغ سنّ العاشرة فمن باب أولى أن لا يجوز لغير الأب من أولياء الأمور أن يضربوا الأولاد على غير تركهم للصلاة على أمر هو دون الصلاة بكثير إلا أن يبلغ سن العاشرة فإذًا الأطفال إلى سن العاشرة لا يجوز للأستاذ أو المعلّم أن يضربه حتى لو لم يُطعه في الصلاة فماذا بعد الصلاة من الأمور الأخرى مما له أهمّية كالصلاة وأذكر الآن بمناسبة هذا الحديث نكتة التي أشرت إليها آنفا في الإجابة عن السّؤال الذي قبله، يقول الرسول عليه السلام في هذا الحديث ( وفرّقوا بينهم في المضاجع ) أبناء العشرة ( فرقوا بينهم في المضاجع ) لماذا ؟ لأن الغريزة تبدأ تتحرك وهي لسى لمّا يبلغ سن التكليف فهذا يؤكد أننا يجب أن ندرس حالة من كان في سن العاشرة ما الذي يغلب عليهم أهو هذه الحساسية للجنس كما يقولون أم لا فإذا كان الغالب الحالة الأولى فهو ما ذكرناه آنفا وإلا جاز للمدرسة أن تدخل على هؤلاء الغلمان الذين بلغوا سن العاشرة وبهذه المناسبة أيضا أذكر أن البلوغ بلوغ السن في الشباب والشابات يختلف كثيرا جدا في بعض البلاد عن بلاد أخرى فأعلم من قراءتي العامة في المجلات العلمية وغيرها أنه في البلاد الحارة ينضج الجنس فيبلغ سن التكليف قبل بسنين من البلاد الباردة إذًا هذه القضايا يجب أن لا تؤخذ مبدأ عاما وإنما كل بلدة أو بصورة أدق كل إقليم يدرس وضع الطلاب في سنهم مثلا هذه العاشرة هل نضج الإنتباه فيه للجنس أم لا يزالون على فطرتهم الصبيانية فعلى ما يبدو من هذه الدراسة مما هو الغالب فيعطى الحكم سلبا أو إيجابا .
السائل : ... بالنسبة لل ... تدريس المدرسات قضية التهمّس يعني الولد يتقمص شخصية المرأة وهذا حاصل الآن.
الشيخ : كيف يتقمص شخصية المرأة ؟
السائل : يعني يعني ... يتشبه بحركات المرأة بتصرفات المرأة بعكس ما إذا ما تربى مع رجل يتقمص شخصية الرجل ... .
الشيخ : والله هذا شيخ في الحقيقة نحن ... الآن لأول مرة بس أريد أن أفهم هل كل سن هكذا وإلا في حدود معينة فعلى هذه الملاحظة يأتي أيضا المنع إذا ما كان هذا واقعا بصورة غالبة على الطلاب، هل في كل سن هذا وإلا سن العاشرة والتاسعة ؟
السائل : هو تقريبا السن هذا .
الشيخ : أيه طيب هذا يؤكد إذًا ما قلناه آنفا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه إذا كان فيه حساسية حتى بلغت إلى هذه الحيثية كما ذكرت فهذا يؤكد أن لا تدخل على أمثال هؤلاء الصبيان في هذه السن .
السائل : بالنسبة للضرب إذًا ... أساء الأدب هذا الصبي أو ضرب ..
الشيخ : ما فيه ضرب ما في ضرب إطلاقا، في توجيه في تأنيب في أسلوب الكلام قد يؤثر الكلام أحيانا في الطفل أكثر من الضرب بكثير وقد لا ينفع الضرب في بعض الناس إطلاقا بل بل يحملهم أن يستمروا على عصيانهم أكثر وأكثر، المهم خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا يضرب الولد مادام لم يبلغ سن التكليف .
السائل : شيخ .
الشيخ : حتى بهذه المناسبة أنا آخذ من التدرج التعليمي السابق الذكر في الحديث ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) إلى آخر الحديث، آخذ منه أنه من الخطأ ما أراه في كثير من الآباء أنه يأمر الولد بالصلاة ولمّا يبلغ سن السابعة، هذا خلاف أمر الرسول عليه السلام، ( مروا أولادكم وهم أبناء سبع ) لذلك ما ينبغي للمسلم أن يتقدم في الأمر هذا الحد الذي وضعه الرسول عليه السلام ابتداء وإنما ما في عنده مانع أن يسمح له بأن ينزل معه إلى المنزل ويصلي معه ويقلده إلخ أما يقل له تعال أو قم توضأ وقم صل وإلخ وهو لمّا يبلغ سن السابعة هذا خلاف هذا الحديث فأحببت أن أذكركم به .
السائل : بالنسبة لعدد الضربات في حديث ... الضرب أنه عشر ضربات فقط ؟
الشيخ : نعم هذاك التعزير فيه حديث صحيح أنه في باب التعزير لا يجوز أن يجلد جلد وأنا ما أظن أنه يصح أن نقول أنه الأستاذ بيجلد إيش؟ الغلام أو الصبي جلدا وإنما يضربه ضربا غير مبرح، الجلد هذاك إلي يدخل في باب التعزير لا يجوز أكثر من عشرة بنص الحديث الصحيح لكن هذا الجلد لا يرد في موضوع تربية الولد .
السائل : آخر واحد مع ... .
سائل أخر : بالنسبة لتعليق العصا .
الشيخ : نعم
السائل : كما أمر في حديث علقوا العصا ... البيت فإنه أدب لهم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يمكن نعلق العصا في الفصل أو نحو ذلك؟
الشيخ : أي ممكن ليش لا مادام الرسول قال هذا يجوز لكن تعليق لا للاستعمال .
السائل : لكن يا شيخ بالنسبة للضرب يعني في بعض التلاميذ تجده يأتي من المنزل مو مربّى يعني حتى التوجيه والكلام الطيب لا يفيد معه، هل هنا يعني يدخل من باب الضرورة أنك أنت تضربه ؟
الشيخ : ما فيه ضرورة، إيش الضرورة ؟
سائل آخر : خلاص .
الشيخ : هل يدريك أنت أنه الضرب يربيه والذي خلقه قال لا تضربوه إلا بعد أن يبلغ السن العاشرة .
الشيخ : أما ضرب الوجه فلا يجوز قولا واحدا لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تضرب الوجه ولا تقبّح ) أما هل يجوز ضرب الطالب بصورة عامة تأديبا فالجواب لا بد أن نلاحظ في ذلك قول الرسول عليه السلام المعروف في الصحيح ( مروا أولادكم للصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) ففي هذا الحديث دليل على أن الطالب لا، عفوا على أن الولد ولو غير طالب لا يجوز لولي أمره أي يضربه على تقصيره في اتباعه لأوامره إلا بعد أن يبلغ السن العاشرة ( مروا أولادكم للصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) ولا شك أن أيّ علم يريد أيّ أستاذ أن يقدمه إلى الطلاب فسوف لا يكون حكمه وأهميته بمثابة الصّلاة فإذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه ينهى أب الغلام أن يضربه بسبب تهاونه في الصلاة التي يأمره أبوه بها إلا بعد أن يبلغ سنّ العاشرة فمن باب أولى أن لا يجوز لغير الأب من أولياء الأمور أن يضربوا الأولاد على غير تركهم للصلاة على أمر هو دون الصلاة بكثير إلا أن يبلغ سن العاشرة فإذًا الأطفال إلى سن العاشرة لا يجوز للأستاذ أو المعلّم أن يضربه حتى لو لم يُطعه في الصلاة فماذا بعد الصلاة من الأمور الأخرى مما له أهمّية كالصلاة وأذكر الآن بمناسبة هذا الحديث نكتة التي أشرت إليها آنفا في الإجابة عن السّؤال الذي قبله، يقول الرسول عليه السلام في هذا الحديث ( وفرّقوا بينهم في المضاجع ) أبناء العشرة ( فرقوا بينهم في المضاجع ) لماذا ؟ لأن الغريزة تبدأ تتحرك وهي لسى لمّا يبلغ سن التكليف فهذا يؤكد أننا يجب أن ندرس حالة من كان في سن العاشرة ما الذي يغلب عليهم أهو هذه الحساسية للجنس كما يقولون أم لا فإذا كان الغالب الحالة الأولى فهو ما ذكرناه آنفا وإلا جاز للمدرسة أن تدخل على هؤلاء الغلمان الذين بلغوا سن العاشرة وبهذه المناسبة أيضا أذكر أن البلوغ بلوغ السن في الشباب والشابات يختلف كثيرا جدا في بعض البلاد عن بلاد أخرى فأعلم من قراءتي العامة في المجلات العلمية وغيرها أنه في البلاد الحارة ينضج الجنس فيبلغ سن التكليف قبل بسنين من البلاد الباردة إذًا هذه القضايا يجب أن لا تؤخذ مبدأ عاما وإنما كل بلدة أو بصورة أدق كل إقليم يدرس وضع الطلاب في سنهم مثلا هذه العاشرة هل نضج الإنتباه فيه للجنس أم لا يزالون على فطرتهم الصبيانية فعلى ما يبدو من هذه الدراسة مما هو الغالب فيعطى الحكم سلبا أو إيجابا .
السائل : ... بالنسبة لل ... تدريس المدرسات قضية التهمّس يعني الولد يتقمص شخصية المرأة وهذا حاصل الآن.
الشيخ : كيف يتقمص شخصية المرأة ؟
السائل : يعني يعني ... يتشبه بحركات المرأة بتصرفات المرأة بعكس ما إذا ما تربى مع رجل يتقمص شخصية الرجل ... .
الشيخ : والله هذا شيخ في الحقيقة نحن ... الآن لأول مرة بس أريد أن أفهم هل كل سن هكذا وإلا في حدود معينة فعلى هذه الملاحظة يأتي أيضا المنع إذا ما كان هذا واقعا بصورة غالبة على الطلاب، هل في كل سن هذا وإلا سن العاشرة والتاسعة ؟
السائل : هو تقريبا السن هذا .
الشيخ : أيه طيب هذا يؤكد إذًا ما قلناه آنفا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه إذا كان فيه حساسية حتى بلغت إلى هذه الحيثية كما ذكرت فهذا يؤكد أن لا تدخل على أمثال هؤلاء الصبيان في هذه السن .
السائل : بالنسبة للضرب إذًا ... أساء الأدب هذا الصبي أو ضرب ..
الشيخ : ما فيه ضرب ما في ضرب إطلاقا، في توجيه في تأنيب في أسلوب الكلام قد يؤثر الكلام أحيانا في الطفل أكثر من الضرب بكثير وقد لا ينفع الضرب في بعض الناس إطلاقا بل بل يحملهم أن يستمروا على عصيانهم أكثر وأكثر، المهم خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا يضرب الولد مادام لم يبلغ سن التكليف .
السائل : شيخ .
الشيخ : حتى بهذه المناسبة أنا آخذ من التدرج التعليمي السابق الذكر في الحديث ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) إلى آخر الحديث، آخذ منه أنه من الخطأ ما أراه في كثير من الآباء أنه يأمر الولد بالصلاة ولمّا يبلغ سن السابعة، هذا خلاف أمر الرسول عليه السلام، ( مروا أولادكم وهم أبناء سبع ) لذلك ما ينبغي للمسلم أن يتقدم في الأمر هذا الحد الذي وضعه الرسول عليه السلام ابتداء وإنما ما في عنده مانع أن يسمح له بأن ينزل معه إلى المنزل ويصلي معه ويقلده إلخ أما يقل له تعال أو قم توضأ وقم صل وإلخ وهو لمّا يبلغ سن السابعة هذا خلاف هذا الحديث فأحببت أن أذكركم به .
السائل : بالنسبة لعدد الضربات في حديث ... الضرب أنه عشر ضربات فقط ؟
الشيخ : نعم هذاك التعزير فيه حديث صحيح أنه في باب التعزير لا يجوز أن يجلد جلد وأنا ما أظن أنه يصح أن نقول أنه الأستاذ بيجلد إيش؟ الغلام أو الصبي جلدا وإنما يضربه ضربا غير مبرح، الجلد هذاك إلي يدخل في باب التعزير لا يجوز أكثر من عشرة بنص الحديث الصحيح لكن هذا الجلد لا يرد في موضوع تربية الولد .
السائل : آخر واحد مع ... .
سائل أخر : بالنسبة لتعليق العصا .
الشيخ : نعم
السائل : كما أمر في حديث علقوا العصا ... البيت فإنه أدب لهم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يمكن نعلق العصا في الفصل أو نحو ذلك؟
الشيخ : أي ممكن ليش لا مادام الرسول قال هذا يجوز لكن تعليق لا للاستعمال .
السائل : لكن يا شيخ بالنسبة للضرب يعني في بعض التلاميذ تجده يأتي من المنزل مو مربّى يعني حتى التوجيه والكلام الطيب لا يفيد معه، هل هنا يعني يدخل من باب الضرورة أنك أنت تضربه ؟
الشيخ : ما فيه ضرورة، إيش الضرورة ؟
سائل آخر : خلاص .
الشيخ : هل يدريك أنت أنه الضرب يربيه والذي خلقه قال لا تضربوه إلا بعد أن يبلغ السن العاشرة .