ذكرالشيخ لموقف الغزالي منه . حفظ
الشيخ : والآن يبدو لي شيء أخر، وهذه من مصيبة النفوس التي كنا نتحدث عنها اليوم، في الوقت الذي كان الغزالي هذا !
السائل : نعم .
الشيخ : قد أشاد بالألباني ورفع من شأنه وعلمه في علم التخريج والتصحيح والتضعيف في مقدمة الطبعة الرابعة إذا به تحركت به نفسه، إذا به يطبع طبعة جديدة وعلى بعض أحاديثي تعقيبات، ما أدري لا أستبعد أبدا أن يكون استأجر واحدا من هؤلاء المُحْدَثِين وقال له اكتب إيش فيه تعقيبات لك خاصة والذين يعني يتوجهون لتعقب الألباني بحسن نية أو بسوء نية فربنا حسيبهم فبدأ يكتب تعقّبات على تخريج الألباني، فإذًا ربما يأتي يوم إن لم يأت هذا أن يطبع فقه السيرة بدون تخريج الألباني وكل يوم كما تعلم أنت المطابع تنتج مؤلفات كثيرة وكثيرة جدا فلو فرضنا أن طبعة من الطبعات كتب الغزالي تعقيبا سواء بقلمه أو قلما كلفه على هذا الحديث الذي صححته أنا .
السائل : نعم .
الشيخ : فيأتي آخر ويقول لا هذا ضعيف مثل هذا صاحبنا وهو حسّان هذا عبد المنان فقد يأتي إلى حديث في صحيح البخاري أنا كنت صححته لأنه أولا وجدته في صحيح البخاري وما وجدت فيه علة تقدح في صحته فيأتي هو ويكتشف في جهله علة فيقول لا هذا ولو رواه البخاري فهو ضعيف أما لو كان هنا في تخريج ... وقع هذا من كلام ..
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : نعم .
الشيخ : هنا تقولون " وهنا يأتي السائل الذي أوجهه إلى طلاب العلم " .
السائل : نعم .
الشيخ : " فأقول إنني أرى أن روسيا وأمريكا تمثلان دور فارس والروم في الماضي فهل كنا ندرك ما كان يجري بين الدولتين أيام الحرب الباردة أو أننا نقول هذه أمور لا تعنينا ثم هل أدركنا وحللنا مرحلة الوفاق بعد ذلك وأثر هذا الأمر على المسلمين أو أننا نقول الكفر ملة واحدة " .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أقول هذا كلام بارك الله فيك أيضا ما ينبغي أن يوجه مثل هذا السؤال إلى طلاب العلم !