نصيحة من الشيخ لمن كان يحلق لحيته أن يوفرها . حفظ
الشيخ : قال تعالى (( اعملوا آل داود شكرا )) فما دام ربك أنعم عليه وزوجك ببنت صالحة إن شاء الله وحصّنت نفسك بها وتحصّنت هي بك، هذا يحتاج إلى شكر منك لربك وظاهر أنه سمعنين جماعة منك وعد أو شبه وعد بأنك يعني تعفي عن لحيتك هذه التي ترميها أرضا فهم ينتظرون الوفاء، فيه عندك مانع يعني سبب ؟ أنا بعتقد في مانع، مش ممكن، أنا مش ممكن أتصور أنك أنت رجل مؤمن ومسلم وبتعرف أنه إعفاء اللحية فرض وحالق اللحية فاسق إلا يكون هناك مانع لكن هذا المانع يمكن أنت يعني يتبادر لذهنك أنه لما أنا باجزم أنه في مانع يمكن تفسّره بمانع مادي، مش ضروري يكون المانع ماديا، يمكن يكون المانع نفسي، فهناك مانع من النفس فهي التي تصدّ عن طاعة الله يعني اتباع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا لو أنه ربنا على لسان نبينا كلفنا بأنه نحلق اللحية وما حلقنا بنقول والله بدها حركة يعني بدنا نجيب موسى، تكون موسى حادة ماضية ونحط ذقننا بذقن لحيتنا ونحط وجهنا أمام مرايتنا، هذه بدها شغلة لكن لكن القضية بالعكس ربك بيقل لك مثل ما خلقتها لك اتركها، أيها أسهل هذا الواقع وإلا هذاك الصورة الي صورناها ؟ هذه أسهل شو عم بيخلينا بقى نحن نستصعب السهل ونستسهل الصعب، لا بد فيه شيء لكن الشيء مش ضروري يكون بقى مادي كما قلنا فهو نفسي، لا تقول ما فيه شيء لأنه بتكون يعني عم بتكابر لأنه ما في مسبَّب إلا وله سبب خاصة إذا كان إيه؟ إذا كان يعني مسبب مخالف للشرع فهو .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... بيكفي ... .
السائل : لا بيتحمل ... .
الشيخ : أي نعم، أي قلت له في سبب ؟ قال ما في سبب قلت له مش معقول لا بد ما يكون سبب لكن أنا عمّ بتأوّل كلامه هلا بقل له يمكن هو فهم أنه في سبب مادي يعني أنه يكون موظف مثلا والرئيس تبعه إلخ لكن لا في سبب نفسي، فيه سبب نفسي .
السائل : ... أبو عبد الله بدو يتحمل ... .
سائر آخر : صح ... عينه
الشيخ : يا سيدي نحن بدنا ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... بيكفي ... .
السائل : لا بيتحمل ... .
الشيخ : أي نعم، أي قلت له في سبب ؟ قال ما في سبب قلت له مش معقول لا بد ما يكون سبب لكن أنا عمّ بتأوّل كلامه هلا بقل له يمكن هو فهم أنه في سبب مادي يعني أنه يكون موظف مثلا والرئيس تبعه إلخ لكن لا في سبب نفسي، فيه سبب نفسي .
السائل : ... أبو عبد الله بدو يتحمل ... .
سائر آخر : صح ... عينه
الشيخ : يا سيدي نحن بدنا ... .