حث الشيخ على أهمية التصفية والتربية. حفظ
الشيخ : ولذلك عندنا كلمة عنوانها مختصر لا بد من التصفية وال ... التصفية وال ... لإقامة الدولة المسلمة بدون تصفية هذا الإسلام بما ليس فيه أنا خطر في بالي آنفا لما كان الأستاذ عيد عباسي يتكلم أنه ذكر في جملة الأسباب التي يعني جعلت المسلمين يلحدون أو يبتعدون عن دينهم فهموا الإسلام فهما منكوسا معكوسا أو ما هذا معناه وهذه حقيقة مرة مؤلمة بتروح للبلاد الكافرة مع الأسف الشديد ما بتشوف سيارة معلق نعل عتيق في مقدمتها أو في مؤخرتها لكن في البلاد الإسلامية في ها الشيء هذا، هذا شو بيدل يا جماعة؟ هذا بيدل على فساد العقل طيب شو هلي ب ... العقل؟ الدين الصحيح أو الثقافة التجربية العلمية لكن الثقافة التجربية العلمية إلى نطاق محدود ومحدود جدا لكن الإسلام الذي أنزله الحكيم العليم هو إلي بيصحح المفاهيم وبوعي العقول فإذا كان المسلمون إذا كانوا وقعوا في جاهلية أجهل من الكفار فهذا أكبر دليل أنهم ما استفادوا من دينهم، ترى شو سبب عدم الاستفادة ؟ من جملتها ما سبق الإشارة إليه فهمهم للإسلام منكوسا معكوسا، وما نذهب بكم بعيدا فعندكم الآن قبر يزار اسمه قاضي الحاجات، تعرفوه ؟
السائل : اندثر اندثر قديما هذا .
الشيخ : قديما انقرض ؟
السائل : اندثر ... .
الشيخ : الحمد لله، شالوه أي منيح هذا كمان بيدل على وعي وتقدم، هذا قاضي الحاجات .
السائل : ... .
الشيخ : لكان .
السائل : ... .
الشيخ : معجزاته وكراماته ... المرأة العقيم تركب على السّنام تبعه بتحتك به بتروح حامل بإذن الله ما ... أبدا، قاضي الحاجات تبعكم ... أي نعم، هذا له أمثلة كثيرة في البلاد هذه الإسلامية مع الأسف الشديد ولماذا نذهب بعيدا من منكم لا يعلم مسلمين مصلون يأتون لقضاء الحاجات من الأولياء والصالحين، أنكرتم قاضي الحاجات والحمد لله تقدروا تنكروا ها الحقيقة هذه ؟ ذهاب عشرات ومئات الناس الطيبين الصالحين إلى الأولياء والصالحين يتوسلون بهم ينادونهم من دون الله لقضاء الحاجات ويطوفون حول قبورهم، تعرفوهم وإلا ما تعرفوهم؟ أنت ها تعرف إش فيه ؟ شفتوا ها الشيء، هذول ترى فرانساويين وإلا مسلمين !
السائل : مسلمين !
الشيخ : مسلمين، شو وصلهم إلى هنا ؟ سوء فهم الإسلام معكوسة، هذه بيسموها واسطة، سموها توسل وكثيرا ما نُسأل شو رأيك في التوسّل فنجيب التوسل مثل زيارة القبور نوعان مشروع وغير مشروع وندخل بقى في التفاصيل فهذا من قلب إيش الحقائق أنه يأتي مسلم يطلب الشفاء بطريق لا شرعه الله ولا الطب ولا العلم، الطب كله لا يؤمن لا بالأولياء ولا بالصالحين ما بيعرف إلا إيه شيء تجرببي لكن نحن المسلمين بنؤمن بالأولياء والصالحين لكن هذول المسلمين طائفتان، طائفة بيؤمنوا بالأولياء والصالحين كما قال تعالى (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) من هم ؟ الجواب (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) إيه طائفة ونحن منهم وإن شاء الله كلكم تكونوا منهم .
السائل : آمين .
الشيخ : طائفة ثانية تعتقد بالأولياء هذول فيهم المتصرفين في الكون ... وأقطاب و أبدال ونقباء وأنجاب ودولة دولة وهذول هذولي يا إخواننا شبابنا الناشئ اليوم هالي فهمان الإسلام واللي مو فهمان ما عنده خبر عن هذه الضلالات وهذا كما يقال " ومن العصمة أن لا تجد " لكن عدولك مع ناس من هذول هالي بيسمون على البركة ولو كان يمشي بالزلط بالطريق لأنه هذا مأخوذ مجذوب يعني، هذا مجذوب فبتسمعوا منهم الولاية بالمعنى الآخر وأنا هلا راح احكيلكم قصة مو ... أنه تكون تعبتم في دماغكم مش ما أنا تقريبا تعبت في حنجرتي راح أحكي قصة، زرت مرة قرية دير عطية ممكن هالي بيروح منكم إلى الشام كان يمر عليها سابقا هلا طريق جديد يمر عنها جانبا، نزلت فيها ضيفا ليلة واحدة والغرفة على طريق مثل ها الدخلة بس عريضة ولها باب هنا ولها نوافذ واطية، وإذ النافذة تطرق فخرج صاحب البيت وكنا نحن مجتمعين شيء عشرة أشخاص أنا أحدهم فخرج من الغرفة يستقبل الطارق ما سمعنا غير ترحيب عجيب جدا "أهلا وسهلا بأبو فلان" ... دخل الرجل بدنا نحن بقى كلنا عيون نحو الداخل بنشوفوا مين الضيف الكريم وكانت مفاجأة لي مدهشة، وإذا به الحشّاش المفطر في رمضان التارك للصلاة الملازم ل ... المسجد جاري من خارج المسجد لا من داخله، ما شفته في المسجد إطلاقا وعيونه جاحظة صفراء من كثر ما هو محشش، وهو أيضا فوجئ بي فأول ما جلس عمل حاله ... صار يركع ويسجد ويحكي كلام مثل ما بيقولوا النحويون " جملة غير تامة " يعني مثلا بيض بندورة باذنجان أي شو بهم ؟ والجملة التامة لا تقولوا بس من ها المجانين هذول لا عندكم في الأذكار، الله الله الله الله شو به الله ؟ الله أعلم بقى، هاي جملة غير تامة، هذا الرجل قعد يتظاهر أنه وايف ما بيعرف شو عم بيحكي عرفت أنا أنه هذا الرجل عند صاحب البيت من كبار الأولياء فانمعطت معطة فظيعة جدا ثم انطلقت أتكلم حول الآية السابقة (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) تكلمت ما شاء الله تكلمت وما لنا في هذا الصدد، الصدد قال لي صاحب البيت قال لي والله يا أستاذ نحن كنا نعتقد هيك مثل عم بتحكي تمام لحتى جاءنا شيخ اسمه كذا ائتمارا بأمر الأخ السابق ... بالأشخاص ما راح نسميه يعني الشيخ جاء من الأزهر وقد درس ومكث في الأزهر عشرين سنة صار يعطي دروس في المساجد مسجد القرية مساجد القرية في البيوت فمن جملة تعليماته الي قدمها لنا أنه شو نقولو، أضعف خلقه، سره في أضعف خلقه، أي نعم وقال أنه الله عز وجل له عباد صالحين يعبدوه في الغيب، تشوفوهم أنتم بتحقروهم بل بتكفروهم فإياكم وإياهم ... تشوف واحد منهم تنكروا عليهم بعدين تنبطحوا تنصابوا إلخ، وقال الشاهد هون حكى لنا مضيفي عم يحكي عن هذاك الشيخ إلي حكى له القصة الآتية فاستمعوا يا أولي الأبصار !
السائل : ... .
الشيخ : نعم، درس عشرين سنة في الأزهر إيه إيه يعني الأزهر القديم حلقات وحلقات ... أول طبعا مو أزهر اليوم يا ليت كمان بقي الأزهر القديم، خلاصة الله الله " ولو كان سهما واحدا لاتقيته " شو القصة إلي حكاها له الشيخ فضبعهم فرد ضبعة وسلبهم فرد سلبة وخلاهم يؤمنوا بها المجنون هذا المتجانب أنه من كبار الأولياء والصالحين، حكى لهم القصة الآتية قال كان فيما مضى من الزمان رجل عالم فاضل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر محتسب ينزل إلى السوق كل ما رأى منكرا غيّره، قال ذات يوم خرج كعادته وحوله أصحابه وأتباعه، تلامذته وقف على سمّان أو عطّار فرأه يبيع حشيش مخدر لشخص فأنّبه وأنكر عليه ما تستحي ما تخاف من رب العالمين كذا قال لسى ما أتم كلامه سلب الرجل وصار مثل البهيمة، الواعظ العالم الفاضل، أصحابه إلي معه دهشوا قادوه من يده كما تقاد الدّابة إلى البيت وهن بقى صاروا يسألوا شو قصته ها الإنسان العالم شو أصابه ؟ تمو يسألوا تموا يسألوا حتى الله رماهم بشخص قال لهم الشيخ هو من الجماعة الي يقال عنهم ذو الجناحين، ذو الجناحين يعني يعلم الظاهر والباطن يعني جمع بين الحقيقة والشريعة لأنه الحقيقة غير الشريعة والشريعة غير الحقيقة فالإسلام إسلامان إسلام ظاهر وإسلام باطن شغلة، شغلة يا لطيف مدبّرة مكيدة للإسلام فظيعة خلاصة راحوا لعند الرجل ذو الجناحين حكو له القصة العالم عم يأمر بالمعروف وينهى صار مثل ... .
السائل : ذو الجناحين ... .
الشيخ : جناحين، قال له لأنا عرفت شو القصة هذا الرجل السمّان الحشّاش من كبار الأولياء والصالحين لذلك خذوا شيخكم لعندو واعتذروا له وطيبوا قلب الحشّاش الولي الحشّاش طيبوا قلبه على الشيخ العالم وأنا كفيل أنه بترجع حالة العالم إلى ما كانت عليه من قبل !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : تمام القصة خلاصة جاؤوا عند الولي الحشّاش وتلطفوا له بالكلام واعتذروا له أنه أنت تعرف أنه يعني شيخنا عالمنا فاضلنا وإخلاصه ودينه وإلخ هو ما بيريد إلا إنكار المنكر مو عارف مقامك منزلتك إلخ حتى صفى قلب الولي الحشّاش ... عليه رجعت إليه كل مواهبه المسلوبة سابقا !
السائل : ... من جديد .
الشيخ : ورجع الولي الحشّاش يعظ العالم قال له يا فضيلة الشيخ أنت صحيح بتظن أنه أنا بأبيع الحشيش المخدر سامحك الله أنا بأبيع حشيش بياخذ منه المحشش قطعة صغيرة يبطل الحشيش فهذا ضد الحشيش، أنت عم بتشوفوا حشيش، هذا الأزهري عشرين سنة في الأزهر حكى له هذه القصة، صاحب البيت عم بيقل لي نحن كنا نعتقد مثل ما أنت عم بتقول الولي هو إلي بيتقي الله كل ما أكثر من الصلاة والعبادة يكون أقرب إلى الله إلخ حتى أن هذا الرجل العالم أنه هذول الأولياء لهم حالة مع الله غير غير، تشوفوهم في الظاهر فساق فجار ما بيصلوا لكن هم بيصلوا في مكة بيغمضوا عيونهم بيصلوا هنا ، فالخلاصة هذا أفظع قلب للإسلام فتجد المصيبة الآن في المسلمين مزدوجة ... منهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم ليسوا على دين، هل هذا دين يا إخواننا أنه كلما تقرب الإنسان إلى الله كل ما ابتعد عنه شو ها الجمع بين المتناقضات، محشش لا بيصلي صلاة جماعة لا بيصوم في رمضان السيجارة وفيها الحشيش ... عم ... أمام الناس مع الأسف ولا منكر، هذا ولي، ولي محافظ على الصلوات في أوقاتها هذا مو ولي ؟ هذا من الخطورة بمكان قلب الحقائق هذا جنس من المسلمين، الجنس الثاني بيقل لك هاي هذا هو الإسلام؟ إسلام محشش مخدر إلخ يعتبر من كبار الأولياء والصالحين وكلام غير منطقي، بتشوفوا إنت وهو بالبيت لكن هو عم بيصلي في مكة، هالي عم بيدرس الدراسات العصرية اليوم بيقل لك إذا كان إسلام أنا كفرت به، أنا أعتقد الإسلام في القرآن في السنة أمور لا بد من الإيمان بها إن كان مثقف وإلا ... لا بد من الإيمان بها والتسليم ولذلك أعتقد في الكتاب وفي السنة أمور أمور تكفي لتجربة الناس هل يؤمنون بالغيب أو لا، ما بيكفينا مع الأمور الغيبية الموجودة في القرآن حتى نجيب لهم بقى سخافات وخرافات ونلبسها لباس الإسلام ونكسيها كسوة الإسلام ونقل لهم أيها الناس تعالوا إلى إلى الإسلام، معناها بتقل لهم بلسان الواقع ابعدوا هذا إسلامكم بيأخركم ما بيقدمكم، فعلا ولذلك .