ما هو سر انصراف المسلمين عن الإسلام وجهلهم به؟ أجاب عنه محمد عيد عباسي. حفظ
الشيخ محمد عيد عباسي : ما هو سر انصراف المسلمين عن الإسلام وجهلهم به ؟
فأقول ما يتيسر في هذا المجال، أما سبب انصراف المسلمين عن الإسلام فله عدة أسباب فمن ذلك ما يكون ما يثور في أمامهم ... أو ما يسمعونه من شبهات حول الإسلام فكثير من أعداء الإسلام من الملحدين أو الكافرين أو المخاصمين للمسلمين أيا كان لونهم يثيرون شبهات حول الإسلام، هذا دين رجعي هذا دين مثلا يخالف العلم يخالف التقدم يخالف كذا ويثيرون شبهات حول وجود الله حول صلاح الإسلام للحياة إلى آخر ما هنالك، فهذا سبب أول وكبير لانصراف المسلمين عن الإسلام، الشبهات التي تثار حول الإسلام، من الأسباب الأخرى أيضا الشهوات التي تصرف الناس أيضا عن دينهم فمعروف أن الله أمر النّاس باتباع أوامره واجتناب نواهيه ولكن الذي يصرفهم يصرف كثيرا منهم عن ذلك إنما هو اتباع شهواتهم، شهوة الزعامة شهوة الدنيا شهوة المال شهوة الظهور والمصالح وما شابه ذلك وهناك من الأسباب أيضا، سبب الجهل بالإسلام فكثير من الناس جهل بالإسلام على حقيقته فكثيرا من الناس لا يعرفون الدين الذي أنزله الله عز وجل نقيّا صافيا كما أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإنما يرونه
سائل آخر : عفوا .
السائل : وإن، كل ما يرونه عن من الإسلام أو ما يعلمونه يعلمونه عنه إنما هو واقع المسلمين الحالي من تخلف تأخر تناقض أقوال من هنا وهناك لا تقوم على منهج ولا تقوم على علم صحيح، بعد ذلك لا بأس بأن نرجع إلى هذه الأسباب ونذكر كيف تعالج، أما السبب الأول الذي هو الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام عن الإسلام فإنّما دواء شفاء العيّ السؤال، العيّ السؤال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
الشيخ : عليه الصلاة والسلام .
السائل : فما على المسلم إلا أن يتعلم كتاب ربه وسنة نبيه وينهل من ذلك فحينذلك سيجد الدواء الصحيح وستزول غشاوات الجهل والران عن قلوب كثيرين ممن صدهم أعداء الإسلام عن دين ربهم سبحانه وتعالى ولكن هناك شيء يجب أيضا أن يُتنبه له في هذا المجال وهو أن كثيرين من المسلمين يسمعون، نحن الآن نرى المسلمين عامة يسمعون كلام الله عز وجل يتلى عليهم في الإذاعات في المنابر على المنابر في الكتب يسمعون القرآن ليل نهار ومع ذلك تراه لا يحرك فيهم ساكنا ولا يغيّر منهم شأنا على منكراتهم باقون جاثمون كأنه لا يؤثر فيهم شيئا، فما هو السبب ؟ هنا يظهر أن العلم وحده لا يكفي فلا بد من ناحية ثانية وهي أن ننظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد أنه عليه الصلاة والسلام بقي ثلاثة عشر عاما في مكة، ماذا كان يفعل ؟ وماذا يدرس الناس ؟ وماذا يلقي فيهم؟ كان المحور الكبير الهام الذي كان تدور حوله الدعوة إنما هو التوحيد والإيمان بالله عز وجل والإقرار بوجوده وحدانية .
فأقول ما يتيسر في هذا المجال، أما سبب انصراف المسلمين عن الإسلام فله عدة أسباب فمن ذلك ما يكون ما يثور في أمامهم ... أو ما يسمعونه من شبهات حول الإسلام فكثير من أعداء الإسلام من الملحدين أو الكافرين أو المخاصمين للمسلمين أيا كان لونهم يثيرون شبهات حول الإسلام، هذا دين رجعي هذا دين مثلا يخالف العلم يخالف التقدم يخالف كذا ويثيرون شبهات حول وجود الله حول صلاح الإسلام للحياة إلى آخر ما هنالك، فهذا سبب أول وكبير لانصراف المسلمين عن الإسلام، الشبهات التي تثار حول الإسلام، من الأسباب الأخرى أيضا الشهوات التي تصرف الناس أيضا عن دينهم فمعروف أن الله أمر النّاس باتباع أوامره واجتناب نواهيه ولكن الذي يصرفهم يصرف كثيرا منهم عن ذلك إنما هو اتباع شهواتهم، شهوة الزعامة شهوة الدنيا شهوة المال شهوة الظهور والمصالح وما شابه ذلك وهناك من الأسباب أيضا، سبب الجهل بالإسلام فكثير من الناس جهل بالإسلام على حقيقته فكثيرا من الناس لا يعرفون الدين الذي أنزله الله عز وجل نقيّا صافيا كما أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإنما يرونه
سائل آخر : عفوا .
السائل : وإن، كل ما يرونه عن من الإسلام أو ما يعلمونه يعلمونه عنه إنما هو واقع المسلمين الحالي من تخلف تأخر تناقض أقوال من هنا وهناك لا تقوم على منهج ولا تقوم على علم صحيح، بعد ذلك لا بأس بأن نرجع إلى هذه الأسباب ونذكر كيف تعالج، أما السبب الأول الذي هو الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام عن الإسلام فإنّما دواء شفاء العيّ السؤال، العيّ السؤال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
الشيخ : عليه الصلاة والسلام .
السائل : فما على المسلم إلا أن يتعلم كتاب ربه وسنة نبيه وينهل من ذلك فحينذلك سيجد الدواء الصحيح وستزول غشاوات الجهل والران عن قلوب كثيرين ممن صدهم أعداء الإسلام عن دين ربهم سبحانه وتعالى ولكن هناك شيء يجب أيضا أن يُتنبه له في هذا المجال وهو أن كثيرين من المسلمين يسمعون، نحن الآن نرى المسلمين عامة يسمعون كلام الله عز وجل يتلى عليهم في الإذاعات في المنابر على المنابر في الكتب يسمعون القرآن ليل نهار ومع ذلك تراه لا يحرك فيهم ساكنا ولا يغيّر منهم شأنا على منكراتهم باقون جاثمون كأنه لا يؤثر فيهم شيئا، فما هو السبب ؟ هنا يظهر أن العلم وحده لا يكفي فلا بد من ناحية ثانية وهي أن ننظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد أنه عليه الصلاة والسلام بقي ثلاثة عشر عاما في مكة، ماذا كان يفعل ؟ وماذا يدرس الناس ؟ وماذا يلقي فيهم؟ كان المحور الكبير الهام الذي كان تدور حوله الدعوة إنما هو التوحيد والإيمان بالله عز وجل والإقرار بوجوده وحدانية .