مناقشة في الكفر البواح . حفظ
السائل : شيخ أول تعقيب ما ذكرت ... بالرد أيضا على هذا قول قول التكرار ... وابن عباس حكموا في كثير من القضايا وليست قضية واحدة ... .
الشيخ : هذا تعقيب أو تأييد ... تفضل بس اسأله تأييد أو تعقيب !
السائل : أوافق ... .
الشيخ : وهو ... .
السائل : على ما ذكرت ..
الشيخ : طبعا طبعا .
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : هذا يؤيد ما ذكرت ... يقولون أيضا ... الأشخاص وأتينا في التفسير أو الحكم على ... هل هو كفر دون كفر أو كفر بواح ... ؟
الشيخ : الكفر البواح هو ... قوله بجحد قسم من الشريعة إذا ما جحد الشريعة كلها بعدين الخروج هذا الذي يبيح الخروج ما الفائدة أنا أقول مرة أخرى !
السائل : أنا معك ... السؤال الحكم ... الحكم بين ... خاصة إلحاق ... .
الشيخ : هذا كفر بواح يا أخي عم نقول لك نحن ...
السائل : هذا كفر بواح ... .
الشيخ : وأنا قلت آنفا من تضاعيف كلامي أنا إذا سمعنا من الرجل كلاما من فمه يقول هذا الإسلام ما عاد يصلح للحكم إلى آخره فهذا كافر كفر ردة لا نشك فيه ، لكن بحثنا فيمن لا نسمع منه مثل هذا الكلام ومن جهة أخرى نرى له عملا بالإسلام في كثير من النواحي فهذا كيف نكفره ولم نسمع منه شيئا ونلزمه بتكفير !
السائل : نحن اتفقنا على ذلك لكن نأتي الآن إلى نموذج آخر ... .
الشيخ : النموذج الآخر أنا أشرت إليه آنفا وأنت الآن وضّحت النموذج قلنا لك هذا كفر بواح ... .
السائل : ... التأول يكون ... جاهل ... .
الشيخ : كونه جاهلا هذا بحث ثانٍ أقول لك لو واحد كفر جهلا هذا ليس بكافر عند الله وبالتالي أنا لا أستطيع أن أكفّره إلا بعد إقامة الحجة هذه قضية أخرى تماما وهذا مما ذكرناه مع طوئف من جماعة التكفير الحديث الذي جاء في الصحيحن من طريق أبي سعيد الخدري وغيره أنه ( كان فيمن قبلكم رجل حضرته الوفاة فجمع بنيه حوله فقال لهم أي أب كنت لكم قالوا خيرا أب قال فإني مذنب مع ربي ولئن قدر الله عليّ لعذبني عذابا شديدا فإذا أنا مت فخذوني وحرقوني بالنار ثم ذروا نصفي في الريح ونصفي في البحر ... ) فلما مات الرجل ونفذوا هذه الوصية هذه يمكن لا يتصور أغرق في الجهل وفي الضلال منها أنه حرقوه في النار وذروا نصف الرماد في الريح ... ونصفه الثاني في البحر الهائج نفذوا الوصية يقول الرسول عليه السلام في الحديث ( فقال الله عز وجل لذراته كوني فلانا فكان بشرا سويا قال الله عز وجل أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال رب خشيتك قال اذهب فقد غفرت لك ) الآن هذا الحديث أمثال هؤلاء المتعجّلين أو الجاهلين رأسا يقولون هذا حديث باطل لأنه مخالف للقرآن الكريم والقرآن يقول (( إن الله لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الله )) وصدق الله هذا نص ومبدأ أنه لا يغفر لمشرك ولعلكم تعلمون جميعا أن مقصود المشرك هنا الكافر وليس المقصود به المشرك اللغوي وهو الذي يجعل مع الله آله آخر المقصود به الكافر أي نوع كان كفره حتى لو لم يكن مشركا يعبد الله وحده لا شريك له لكن مثلا ينكر الإسلام ، نبوة الرسول عليه السلام أو ينكر بعض آيات القرآن أو أي شيء يكفر به المسلم فهذا مشرك ولو كان لغة ليس بمشرك .
الشاهد فهذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة في عرف العلماء والفقهاء وعلماء التوحيد إلى آخره كفر لما قال ( لئن قدر الله عليّ ليعذبني ) فهذا معناه أنه شك في قدرة الله عز وجل وكأنه كان مثله هو المقصود بقوله تعالى في آخر سورة يس (( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ... )) إلى آخر الآية مع ذلك نجد أن ربنا عز وجل عامله معاملة خاصة غفر له بالرغم أنه و قع في الشرك وفي الكفر لم ؟ لأن هذا الإنسان نرى في نفس الحديث اعترافه بأنه مذنب مع ربه فهو مؤمن بالله ومؤمن بأن الله إن عذبه فهو عادل فيه وخوفه حمله على أن يكفر بتكفير خاص من هذا العذاب الذي يستحقه فأوصى بتلك الوصية الجائرة فلما علم الله عز وجل أن هذا الإنسان معترف بالله وبعدالة الله وباستحقاق عذاب الله وهذا الذي حمله على هذه الوصية الجائرة وخوفه من عذاب الله قال له اذهب فقد غفرت لك فإذا الغرض من هنا ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وتلبسه فنحن نعرف مثلا ممن يعرفون عند العلماء بأهل الفترة فأهل الفترة كفار في واقع أمرهم لكن لا يعاملون عند الله عز وجل معالمة الكفار لأنهم لم تبلغهم الدعوة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) فإذا يجب الفصل بين أنه رجل يكفر وهو يعلم وبين إنسان والله ما يعلم أن هذا كفر فهذه المسألة اتركها جانبا ... مش فهمان أن هذا كفر أنا أقول الحقيقة وقلتها منذ أسبوعين هناك في قطر في نقاش مع بعض العلماء حول أهل الفترة ومن هم أهل الفترة لأنه جاء حديث المشهور حديث لما جاء رجل وسأل الرسول عليه السلام عن أبيه فقال ( أبوك في النار ) فرجع السائل طبعا حزينا فناداه الرسول عليه السلام فقال له ( إن أبي وأباك في النار ) يعني السؤال هل هذا حديث صحيح ؟ قلنا طبعا حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولو شواهد كثيرة قال ألا يتعارض هذا مع قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) قلنا لا ، الآية تفيد أن من لم تبلغه دعوة الرسول فهو غير معذب ، لكن الحديث لا يفيد أن هذا الرجل ما بلغته الدعوة بالعكس الحديث يفيد لما حكم الرسول عليه السلام على أبيه وأب السائل بالنار ذلك يفيد أنه ليس من أهل الفترة بل أهل الدعوة وهذا واضح من عديد من الأحاديث الثابتة من الرسول عليه السلام وحسبنا أن العرب كان عندهم بيت الله الحرام الذي بنى الكعبة إسماعيل وإبراهيم عليهما السلام كما هو مصرح فيه بالقرآن فإذا هؤلاء بلغتهم الدعوة بالمقدار الذي تقوم الحجة عليهم أما من لم تبلغه الدعوة فهذا لا سبيل للحكم عليه لأنه كافر مخلد في النار وإن كان هو في واقع الأمر كافر واستطردنا في البحث لأنه استغربوا بعض الناس أنه يكون هؤلاء بلغتهم الدعوة يعني الذين كانوا من قبل بعثة الرسول عليه السلام ... قلت يا جماعة أليس قد بلغتنا الدعوة مع أنه ما جاءنا رسول الله مباشرة وإنما جاءتنا الدعوة قال نعم قلت له مع ذلك أنا أعتقد في هذا العصر هناك الملايين من البشر ما بغلتهم دعوة الإسلام بل أعتقد في المسلمين من لم تبغله الدعوة هؤلاء الذين يستغيثون بالله ويشركون بالله صباحا مساء إلى آخره والمشايخ الذين يفترض فيهم أنه يكونون مرشدين لهم وهداة لهم يقولون هذاما فيه أي شيء وهذا توسل وهذا جائز وإلى آخره فهل بلغتهم الدعوة مع قلة ... التوحيد في هذا العالم الإسلامي الذي يقولون بلغت تسعمائة مليون مسلم فإذا قضية كونه له عذر أو ليس له عذر أو مثلا بلغه أن هذا كفر أو ما بلغه شيء آخر هذا لأن البحث لما يدور في هذا المجال هو بالنسبة لأناس يعلمون أن الإسلام يأمر بإقامة الحدود مثلا بقتل القاتل وإقامة الحد على الزاني إن كان محصنا ... على التفصيل المعروف هذا كله معروف لديهم البحث يكون في هذا المجال ولما يأتي الذي ما عنده علم يأخذ ... البحث اتجاه آخر بلا شك .
الشيخ : هذا تعقيب أو تأييد ... تفضل بس اسأله تأييد أو تعقيب !
السائل : أوافق ... .
الشيخ : وهو ... .
السائل : على ما ذكرت ..
الشيخ : طبعا طبعا .
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : هذا يؤيد ما ذكرت ... يقولون أيضا ... الأشخاص وأتينا في التفسير أو الحكم على ... هل هو كفر دون كفر أو كفر بواح ... ؟
الشيخ : الكفر البواح هو ... قوله بجحد قسم من الشريعة إذا ما جحد الشريعة كلها بعدين الخروج هذا الذي يبيح الخروج ما الفائدة أنا أقول مرة أخرى !
السائل : أنا معك ... السؤال الحكم ... الحكم بين ... خاصة إلحاق ... .
الشيخ : هذا كفر بواح يا أخي عم نقول لك نحن ...
السائل : هذا كفر بواح ... .
الشيخ : وأنا قلت آنفا من تضاعيف كلامي أنا إذا سمعنا من الرجل كلاما من فمه يقول هذا الإسلام ما عاد يصلح للحكم إلى آخره فهذا كافر كفر ردة لا نشك فيه ، لكن بحثنا فيمن لا نسمع منه مثل هذا الكلام ومن جهة أخرى نرى له عملا بالإسلام في كثير من النواحي فهذا كيف نكفره ولم نسمع منه شيئا ونلزمه بتكفير !
السائل : نحن اتفقنا على ذلك لكن نأتي الآن إلى نموذج آخر ... .
الشيخ : النموذج الآخر أنا أشرت إليه آنفا وأنت الآن وضّحت النموذج قلنا لك هذا كفر بواح ... .
السائل : ... التأول يكون ... جاهل ... .
الشيخ : كونه جاهلا هذا بحث ثانٍ أقول لك لو واحد كفر جهلا هذا ليس بكافر عند الله وبالتالي أنا لا أستطيع أن أكفّره إلا بعد إقامة الحجة هذه قضية أخرى تماما وهذا مما ذكرناه مع طوئف من جماعة التكفير الحديث الذي جاء في الصحيحن من طريق أبي سعيد الخدري وغيره أنه ( كان فيمن قبلكم رجل حضرته الوفاة فجمع بنيه حوله فقال لهم أي أب كنت لكم قالوا خيرا أب قال فإني مذنب مع ربي ولئن قدر الله عليّ لعذبني عذابا شديدا فإذا أنا مت فخذوني وحرقوني بالنار ثم ذروا نصفي في الريح ونصفي في البحر ... ) فلما مات الرجل ونفذوا هذه الوصية هذه يمكن لا يتصور أغرق في الجهل وفي الضلال منها أنه حرقوه في النار وذروا نصف الرماد في الريح ... ونصفه الثاني في البحر الهائج نفذوا الوصية يقول الرسول عليه السلام في الحديث ( فقال الله عز وجل لذراته كوني فلانا فكان بشرا سويا قال الله عز وجل أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال رب خشيتك قال اذهب فقد غفرت لك ) الآن هذا الحديث أمثال هؤلاء المتعجّلين أو الجاهلين رأسا يقولون هذا حديث باطل لأنه مخالف للقرآن الكريم والقرآن يقول (( إن الله لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الله )) وصدق الله هذا نص ومبدأ أنه لا يغفر لمشرك ولعلكم تعلمون جميعا أن مقصود المشرك هنا الكافر وليس المقصود به المشرك اللغوي وهو الذي يجعل مع الله آله آخر المقصود به الكافر أي نوع كان كفره حتى لو لم يكن مشركا يعبد الله وحده لا شريك له لكن مثلا ينكر الإسلام ، نبوة الرسول عليه السلام أو ينكر بعض آيات القرآن أو أي شيء يكفر به المسلم فهذا مشرك ولو كان لغة ليس بمشرك .
الشاهد فهذا الذي أوصى بهذه الوصية الجائرة في عرف العلماء والفقهاء وعلماء التوحيد إلى آخره كفر لما قال ( لئن قدر الله عليّ ليعذبني ) فهذا معناه أنه شك في قدرة الله عز وجل وكأنه كان مثله هو المقصود بقوله تعالى في آخر سورة يس (( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ... )) إلى آخر الآية مع ذلك نجد أن ربنا عز وجل عامله معاملة خاصة غفر له بالرغم أنه و قع في الشرك وفي الكفر لم ؟ لأن هذا الإنسان نرى في نفس الحديث اعترافه بأنه مذنب مع ربه فهو مؤمن بالله ومؤمن بأن الله إن عذبه فهو عادل فيه وخوفه حمله على أن يكفر بتكفير خاص من هذا العذاب الذي يستحقه فأوصى بتلك الوصية الجائرة فلما علم الله عز وجل أن هذا الإنسان معترف بالله وبعدالة الله وباستحقاق عذاب الله وهذا الذي حمله على هذه الوصية الجائرة وخوفه من عذاب الله قال له اذهب فقد غفرت لك فإذا الغرض من هنا ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وتلبسه فنحن نعرف مثلا ممن يعرفون عند العلماء بأهل الفترة فأهل الفترة كفار في واقع أمرهم لكن لا يعاملون عند الله عز وجل معالمة الكفار لأنهم لم تبلغهم الدعوة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) فإذا يجب الفصل بين أنه رجل يكفر وهو يعلم وبين إنسان والله ما يعلم أن هذا كفر فهذه المسألة اتركها جانبا ... مش فهمان أن هذا كفر أنا أقول الحقيقة وقلتها منذ أسبوعين هناك في قطر في نقاش مع بعض العلماء حول أهل الفترة ومن هم أهل الفترة لأنه جاء حديث المشهور حديث لما جاء رجل وسأل الرسول عليه السلام عن أبيه فقال ( أبوك في النار ) فرجع السائل طبعا حزينا فناداه الرسول عليه السلام فقال له ( إن أبي وأباك في النار ) يعني السؤال هل هذا حديث صحيح ؟ قلنا طبعا حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولو شواهد كثيرة قال ألا يتعارض هذا مع قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) قلنا لا ، الآية تفيد أن من لم تبلغه دعوة الرسول فهو غير معذب ، لكن الحديث لا يفيد أن هذا الرجل ما بلغته الدعوة بالعكس الحديث يفيد لما حكم الرسول عليه السلام على أبيه وأب السائل بالنار ذلك يفيد أنه ليس من أهل الفترة بل أهل الدعوة وهذا واضح من عديد من الأحاديث الثابتة من الرسول عليه السلام وحسبنا أن العرب كان عندهم بيت الله الحرام الذي بنى الكعبة إسماعيل وإبراهيم عليهما السلام كما هو مصرح فيه بالقرآن فإذا هؤلاء بلغتهم الدعوة بالمقدار الذي تقوم الحجة عليهم أما من لم تبلغه الدعوة فهذا لا سبيل للحكم عليه لأنه كافر مخلد في النار وإن كان هو في واقع الأمر كافر واستطردنا في البحث لأنه استغربوا بعض الناس أنه يكون هؤلاء بلغتهم الدعوة يعني الذين كانوا من قبل بعثة الرسول عليه السلام ... قلت يا جماعة أليس قد بلغتنا الدعوة مع أنه ما جاءنا رسول الله مباشرة وإنما جاءتنا الدعوة قال نعم قلت له مع ذلك أنا أعتقد في هذا العصر هناك الملايين من البشر ما بغلتهم دعوة الإسلام بل أعتقد في المسلمين من لم تبغله الدعوة هؤلاء الذين يستغيثون بالله ويشركون بالله صباحا مساء إلى آخره والمشايخ الذين يفترض فيهم أنه يكونون مرشدين لهم وهداة لهم يقولون هذاما فيه أي شيء وهذا توسل وهذا جائز وإلى آخره فهل بلغتهم الدعوة مع قلة ... التوحيد في هذا العالم الإسلامي الذي يقولون بلغت تسعمائة مليون مسلم فإذا قضية كونه له عذر أو ليس له عذر أو مثلا بلغه أن هذا كفر أو ما بلغه شيء آخر هذا لأن البحث لما يدور في هذا المجال هو بالنسبة لأناس يعلمون أن الإسلام يأمر بإقامة الحدود مثلا بقتل القاتل وإقامة الحد على الزاني إن كان محصنا ... على التفصيل المعروف هذا كله معروف لديهم البحث يكون في هذا المجال ولما يأتي الذي ما عنده علم يأخذ ... البحث اتجاه آخر بلا شك .