تعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة وأمره له أن يلزم جماعة المسلمين وإمامهم واليوم كثرت الجماعات حتى التبس الأمر على طالب العلم أي جماعة هي المقصودة في زماننا هذا نرجوا توضيح اسم الجماعة التي تدعوا إلى الكتاب والسنة حقيقة ليكون مع جماعتهم ؟ حفظ
السائل : تعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة وأمره له بأن يلزم جماعة المسلمين وإمامهم واليوم كثرت الجماعات حتى التبس الأمر على طالب العلم أيّ جماعة هي المقصودة في زماننا هذا نرجوا توضيح اسم الجماعة التي تدعو إلى الكتاب والسنة حقيقة ليكون مع جماعتهم ؟
الشيخ : كأن هذا السؤال تكرار لما تحدثنا عنه بالأمس لكن الواقع أشعر من توارد هذه الأسئلة أن هناك في الجو خلافا شديدا هذا الخلاف هو الذي ... الأسئلة ويستدعي تكرارها وتكرار الجواب عليها .
ذكرنا أمس بأن الفرقة الناجية هي فرقة واحدة وذكرنا أيضا علامتها بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنها هي التي تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و ... الآن و أذكر حديثا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) قالوا يا رسول الله من هم هؤلاء الغرباء قال ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) هذا من صفة الفرقة الناجية أنهم يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ، فالسائل عليه أن ينظر في هذه الجماعات الكثيرة التي تنبأ عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث حذيفة، فمن هي الجماعة التي تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة قولا وعملا ، أقول قولا وعملا لأننا شرحنا لكم بالأمس بأن كل الطوائف مهما كانت بعيدة عن الكتاب والسنة يقولون نحن دعوتنا إلى الكتاب والسنة ولذلك فنحن لا نقنع بمجرد الكلام لأن الكلام الذي يخالف العمل هو أيضا من صفات المنافقين والله عز وجل يقول في القرآن الكريم (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فكل الجماعات من حيث كلامهم كلهم يقولون الكتاب والسنة مبدأنا و شعارنا ودعوتنا قائمة على ذلك ولكن هل اقترن مع هذه الدعوة مع هذا الكلام العمل ؟ أظن أنكم إذا تذكرتم هذه الحقيقة سيتجلى لكم أن كل الجماعات ليسوا هناك وليسوا على الكتاب والسنة إلا من حيث الكلام فكثير منهم لست بحاجة إلى نخالطهم لتطلع على بعدهم في عبادتهم عن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل عن بعدهم عن العقيدة الصحيحة التي جاءت في الكتاب والسنة بل أنت إذا نظرت إليهم دلك مظهرهم على أنهم ليسوا من الكتاب والسنة في شيء فكثير منهم يستهينون بالمظاهر الإسلامية ولا يقيمون لها وزنا مطلقا فهذا من الكتاب والسنة ونحن نعلم جميعا أن من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم ( احفوا الشارب وأعفوا اللحة وخالفوا اليهود والنصارى ) ومن أحاديثه عليه السلام التي هجرها حتى كثير من المتمسكين بالسنة قوله عليه السلام ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم )
السائل : فيه سؤال ... .
الشيخ : كأن هذا السؤال تكرار لما تحدثنا عنه بالأمس لكن الواقع أشعر من توارد هذه الأسئلة أن هناك في الجو خلافا شديدا هذا الخلاف هو الذي ... الأسئلة ويستدعي تكرارها وتكرار الجواب عليها .
ذكرنا أمس بأن الفرقة الناجية هي فرقة واحدة وذكرنا أيضا علامتها بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنها هي التي تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و ... الآن و أذكر حديثا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) قالوا يا رسول الله من هم هؤلاء الغرباء قال ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) هذا من صفة الفرقة الناجية أنهم يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ، فالسائل عليه أن ينظر في هذه الجماعات الكثيرة التي تنبأ عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث حذيفة، فمن هي الجماعة التي تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة قولا وعملا ، أقول قولا وعملا لأننا شرحنا لكم بالأمس بأن كل الطوائف مهما كانت بعيدة عن الكتاب والسنة يقولون نحن دعوتنا إلى الكتاب والسنة ولذلك فنحن لا نقنع بمجرد الكلام لأن الكلام الذي يخالف العمل هو أيضا من صفات المنافقين والله عز وجل يقول في القرآن الكريم (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فكل الجماعات من حيث كلامهم كلهم يقولون الكتاب والسنة مبدأنا و شعارنا ودعوتنا قائمة على ذلك ولكن هل اقترن مع هذه الدعوة مع هذا الكلام العمل ؟ أظن أنكم إذا تذكرتم هذه الحقيقة سيتجلى لكم أن كل الجماعات ليسوا هناك وليسوا على الكتاب والسنة إلا من حيث الكلام فكثير منهم لست بحاجة إلى نخالطهم لتطلع على بعدهم في عبادتهم عن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل عن بعدهم عن العقيدة الصحيحة التي جاءت في الكتاب والسنة بل أنت إذا نظرت إليهم دلك مظهرهم على أنهم ليسوا من الكتاب والسنة في شيء فكثير منهم يستهينون بالمظاهر الإسلامية ولا يقيمون لها وزنا مطلقا فهذا من الكتاب والسنة ونحن نعلم جميعا أن من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم ( احفوا الشارب وأعفوا اللحة وخالفوا اليهود والنصارى ) ومن أحاديثه عليه السلام التي هجرها حتى كثير من المتمسكين بالسنة قوله عليه السلام ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم )
السائل : فيه سؤال ... .