كيف يكون التعامل مع المخالفين لنا في العقيدة ؟ حفظ
السائل : هناك أسئلة كثيرة وردت بالنسبة لموضوع معاملة من يتخذ عقيدة كفرية كأن يعتقد بنفي صفات الله سبحانه وتعالى أو يعتقد بأن إمامه أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم أو غيرها وهذا ملاحظة موجود في مجتمعاتنا، فكيف يجب أن نعاملهم ؟ هل يجوز لنا أن نصادقهم ونتخذهم من الأصدقاء ونبدأهم بالسلام أم لا يجوز بدأهم بالسلام ولا مخالطتهم ؟
الشيخ : يختلف الأمر بين مجرد معاملة وبين مصاحبة ومصادقة، أما الأمر الأول فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل بعض اليهود بل مات ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل صيعان من الشعير اقترضه الرسول عليه السلام من ذاك اليهودي وثبت أيضا بأن عليا رضي الله عنه آجر نفسه ليهودي على أن ينضح له من بئره مقابل كل دلو تمرة فتعامل المسلم مع غيره هذا أمر جائز لا إشكال فيه، أما المصادقة والمواددة فهذه هي التي لا تجوز لأن ذلك يؤدي بالمسلم إلى التحلّل من الأخلاق الإسلامية والخروج عن الآداب المسلمة إلى تقليد ذلك الرجل الذي ليس بمسلم والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه فإذًا يجب أن نفرق بين التعامل وبين التوادد والموالاة فالتعامل كرجل نعامله كما لو كان مسلما فاسقا مثلا، نشتري بضاعة منه ولكن لا نوادده ولا نصاحبه، كذلك كل من ليس بمسلم ولا سيما والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) فهذه المصاحبة وتلك المواددة التي تستوجب عامة أن يأكل بعضهم طعام بعض وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى شيء من الموالاة الممنوعة بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
إذًا باختصار المعاملة في حدود الشريعة جائزة لكن الموالاة والمصادقة فهي غير جائزة .
السائل : شيخ ... أيهم أفضل أن تكمل الأسئلة ... نصلي العشاء ؟
الشيخ : ما فيه مانع .
السائل : سوف يكمل الشيخ بعض الأسئلة بينما نذهب نحن لصلاة العشاء، ستكون الأسئلة القادمة هي آخر الأسئلة تقريبا عندنا يعني إلى إن شاء الله بعد العشاء بنصف ساعة فقط، نرجو أن نحاول نزيد أكثر قدر ممكن من الأسئلة في هذه الفترة.
الآن سوف يقوم الشيخ إن شاء الله بتلاوة وإجابة هذه الأسئلة
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وعليكم السلام ... .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هنا سؤال .
الشيخ : يختلف الأمر بين مجرد معاملة وبين مصاحبة ومصادقة، أما الأمر الأول فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل بعض اليهود بل مات ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل صيعان من الشعير اقترضه الرسول عليه السلام من ذاك اليهودي وثبت أيضا بأن عليا رضي الله عنه آجر نفسه ليهودي على أن ينضح له من بئره مقابل كل دلو تمرة فتعامل المسلم مع غيره هذا أمر جائز لا إشكال فيه، أما المصادقة والمواددة فهذه هي التي لا تجوز لأن ذلك يؤدي بالمسلم إلى التحلّل من الأخلاق الإسلامية والخروج عن الآداب المسلمة إلى تقليد ذلك الرجل الذي ليس بمسلم والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه فإذًا يجب أن نفرق بين التعامل وبين التوادد والموالاة فالتعامل كرجل نعامله كما لو كان مسلما فاسقا مثلا، نشتري بضاعة منه ولكن لا نوادده ولا نصاحبه، كذلك كل من ليس بمسلم ولا سيما والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) فهذه المصاحبة وتلك المواددة التي تستوجب عامة أن يأكل بعضهم طعام بعض وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى شيء من الموالاة الممنوعة بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
إذًا باختصار المعاملة في حدود الشريعة جائزة لكن الموالاة والمصادقة فهي غير جائزة .
السائل : شيخ ... أيهم أفضل أن تكمل الأسئلة ... نصلي العشاء ؟
الشيخ : ما فيه مانع .
السائل : سوف يكمل الشيخ بعض الأسئلة بينما نذهب نحن لصلاة العشاء، ستكون الأسئلة القادمة هي آخر الأسئلة تقريبا عندنا يعني إلى إن شاء الله بعد العشاء بنصف ساعة فقط، نرجو أن نحاول نزيد أكثر قدر ممكن من الأسئلة في هذه الفترة.
الآن سوف يقوم الشيخ إن شاء الله بتلاوة وإجابة هذه الأسئلة
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وعليكم السلام ... .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هنا سؤال .