هل يجوز أكل الحلويات التي تحتوي على شحوم الخنزير أو حيوانات قتيلة ؟ حفظ
السائل : في أكثر الحلويات الموجودة في الأسواق مصنوعة خارج بلاد الإسلام يُكتب عليها أنها صنعت بزيت حيوانا أو ... حيوان وأكثر إخواننا إلي هناك ... في أمريكا يذكرون أن غالبية اللحوم هي لحوم خنزير ولكن يعني لا يكتبون ... كهذا الزيت زيت خنزير إنما هو زيت حيوان .
فيقولون أن غالبية اللحوم هناك والرخيصة هي لحوم خنزير فما هو الحكم على هذه الحلويات ؟
الشيخ : الحكم لا يتعدى وجها من ثلاثة وجوه، من تيقن أن هذه الحلويات وكل ما يأتينا من تلك البلاد كالمعلبات مثلا من اللحوم، من تيّقن أن هذه الحلويات فيها شحوم خنزير أو شحوم حيوانات قتيلة وليس ذبيحة ومن تيقّن أن هذه اللحوم معلبة أيضا من هذه الحيوانات القتيلة وليست ذبيحة حرُم عليه أكلها سواء حلويات أو هذه اللحوم ومن تيقن العكس تماما أي أن هذه الحلويات ليس فيها شحوم لحم خنزير ولا فيها شحوم حيوانات قتيلة وإنما فيها شحوم حيوانات ذبيحة أو في زيت مثلا زيتون أو ما شابه ذلك من المباحات كذلك من تيقّن بأن هذه العلب التي فيها لحوم محفوظة هي أيضا من حيوانات ذبيحة وليست قتيلة حل له أكل هذه وهذه.
ومن لم يتيّقن لا ذاك ولا هذا هو الحكم الثالث والأخير فحين ذاك يأتي قوله عليه الصلاة والسلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وقوله ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) .
السائل : السؤال السادس .
فيقولون أن غالبية اللحوم هناك والرخيصة هي لحوم خنزير فما هو الحكم على هذه الحلويات ؟
الشيخ : الحكم لا يتعدى وجها من ثلاثة وجوه، من تيقن أن هذه الحلويات وكل ما يأتينا من تلك البلاد كالمعلبات مثلا من اللحوم، من تيّقن أن هذه الحلويات فيها شحوم خنزير أو شحوم حيوانات قتيلة وليس ذبيحة ومن تيقّن أن هذه اللحوم معلبة أيضا من هذه الحيوانات القتيلة وليست ذبيحة حرُم عليه أكلها سواء حلويات أو هذه اللحوم ومن تيقن العكس تماما أي أن هذه الحلويات ليس فيها شحوم لحم خنزير ولا فيها شحوم حيوانات قتيلة وإنما فيها شحوم حيوانات ذبيحة أو في زيت مثلا زيتون أو ما شابه ذلك من المباحات كذلك من تيقّن بأن هذه العلب التي فيها لحوم محفوظة هي أيضا من حيوانات ذبيحة وليست قتيلة حل له أكل هذه وهذه.
ومن لم يتيّقن لا ذاك ولا هذا هو الحكم الثالث والأخير فحين ذاك يأتي قوله عليه الصلاة والسلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وقوله ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) .
السائل : السؤال السادس .