هل يصح حديث الأعمى في التوسل من حيث الإسناد ؟ حفظ
السائل : هل يصح حديث الأعمى بالتوسل من حيث الإسناد؟
الشيخ : نعم، حديث الأعمى عندي صحيح خلافا لبعض المتأخرين وتبعا لشيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العظيم " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " هذا الحديث رجال إسناده كلهم ثقات معروفون بالضبط والحفظ والعدالة وإنما اختلفت الأنظار في أحد رُواته وهو الذي جاء مكنيا في الإسناد بأبي جعفر فاضطربت الآراء في تحديد شخصية هذا الراوي فمنهم من قال إنه أبو جعفر المدني وهو مجهول ومنهم من قال إنه أبو جعفر الرازي والذي اسمه عيسى بن ماهان وهو سيء الحفظ ومنهم من قال إنه أبو جعفر الخطمبي واسمه يزيد ما أدري يزيد بن من ؟ والمهم أنه قال هذا القائل هو أبو جعفر الخطيب والمسمى بيزيد وهذا القول هو الراجح لأسباب كثيرة ذكرتها في بعض كتبي قديما وفي كتابي الجديد حديثا ألا وهو " التوسل أنواعه وأحكامه " فقد ذكرت هناك الأسباب التي ترجح هذا القول ومنها أنه جاء في بعض الروايات منسوبا خطميا فزال احتمال كونه رازيا واحتمال كونه أبا جعفر المدني بل وصرح الحافظ الطبراني في معجمه الصغير بأنه هو الخطمي المسمى بيزيد بن فلان فلهذه الأسباب وغيره مما ذكرته في ذلك الكتاب، فلما تعيّن أنه أبو جعفر الخطمي وهو ثقة باتفاق العلماء فصح الحديث وثبت عندنا إسناده .
السائل : السؤال التاسع .
الشيخ : نعم، حديث الأعمى عندي صحيح خلافا لبعض المتأخرين وتبعا لشيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العظيم " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " هذا الحديث رجال إسناده كلهم ثقات معروفون بالضبط والحفظ والعدالة وإنما اختلفت الأنظار في أحد رُواته وهو الذي جاء مكنيا في الإسناد بأبي جعفر فاضطربت الآراء في تحديد شخصية هذا الراوي فمنهم من قال إنه أبو جعفر المدني وهو مجهول ومنهم من قال إنه أبو جعفر الرازي والذي اسمه عيسى بن ماهان وهو سيء الحفظ ومنهم من قال إنه أبو جعفر الخطمبي واسمه يزيد ما أدري يزيد بن من ؟ والمهم أنه قال هذا القائل هو أبو جعفر الخطيب والمسمى بيزيد وهذا القول هو الراجح لأسباب كثيرة ذكرتها في بعض كتبي قديما وفي كتابي الجديد حديثا ألا وهو " التوسل أنواعه وأحكامه " فقد ذكرت هناك الأسباب التي ترجح هذا القول ومنها أنه جاء في بعض الروايات منسوبا خطميا فزال احتمال كونه رازيا واحتمال كونه أبا جعفر المدني بل وصرح الحافظ الطبراني في معجمه الصغير بأنه هو الخطمي المسمى بيزيد بن فلان فلهذه الأسباب وغيره مما ذكرته في ذلك الكتاب، فلما تعيّن أنه أبو جعفر الخطمي وهو ثقة باتفاق العلماء فصح الحديث وثبت عندنا إسناده .
السائل : السؤال التاسع .