استلال الشيخ بحديث معاذ رضي الله عنه في طريقة الدعوة حفظ
الشيخ : لما الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل معاذا إلى اليمن قال له ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) أنا بقل لك لا، الرسول يقول ليكن أو ما تدعوا الناس إليه شهادة أن لا إله إلا الله، الناس سواء كانوا كفارا أو كانوا مسلمين ليه ؟ هنا العلم الآن يظهر لك كيف يختلف الأمر، الكفّار يُقتصر ويُكتفى منهم حتى يصيروا مسلمين أنه يقولوا " لا إله إلا الله محمد رسول الله " حتى يصيروا مسلمين أما هم لا يصيرون بذلك مؤمنين إذا قال الكافر لا إله إلا الله محمد رسول الله صار مسلما صار له ما لنا وعليه ما علينا لكن لا يصير بذلك مؤمنا يعني ناجيا عند الله تبارك وتعالى وكيف؟ ولم؟ الجواب أن الشهادتين إعلان للإسلام لكن هذا ليس معناه أنه فهم الإسلام الذي أوّله الإيمان، هذا يحتاج إلى زمن، مع الزمن سيتبين للأمة المسلمة للحاكم المسلم أن هذا الكافر الذي قال أشهد أن لا إله إلا الله قالها نفاقا قالها تقية خوفا من الإسلام خوفا من فرض الجزية أم عن صدق ؟ مع الزمن راح يتبيّن فإذا كنت تدعو المسلم فتدعوه أول ما تدعوه إلى شهادة أن لا إله إلا الله لكن هنا يختلف الأمر، هذا شاهد لله وبتصلي وبيتشهد في الصلاة وخارج الصلاة لكن هنا وظيفتك الآن تشرح له شهادة لا إله إلا الله، الكافر ما لك بحاجة لشرح لأنك هذه يعني إذا صح لنا التعبير نعتبره مثل الطعم نجره للإسلام المفتاح أنه أن يشهد أن لا إله إلا الله أما إذا كان بدو يكون ناجيا يوم لقاء الله عز وجل ويكون من أهل الجنة لازم يكون هذا المفتاح كما يقول بعض السلف، كل مفتاح لا بد ما يكون له أسنان إذا ما له أسنان ما بيفتح فإذًا هذا المفتاح لا إله إلا الله لا بد من أن يكون له أسنان، ما هو أسنانه ؟ تتمة أركان الإيمان والإسلام مثل الصلاة و وإلخ .
لكن اليوم المسلمون خاصة الأعاجم حتى العرب .
لكن اليوم المسلمون خاصة الأعاجم حتى العرب .