نصيحة وجهها الشيخ لجماعة التبليغ أن تعتني بمعرفة العقيدة الصحيحة لأهميتها حفظ
الشيخ : هذه البحوث أنا أريد جماعة التبليغ يكونوا مشبعين فيها من كبيرهم لصغيرهم لأنه هذا له علاقة بالعقيدة، كل شيء دون العقيدة سهل كما قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) لو فرضنا إنسان أعبد الناس أتقى الناس لكن عقيدته خراب يباب ما بيفيده شيء وهالي قتل تسعين نفسا ومات وهو يشهد أن لا إله إلا الله خير من ذاك بألوف المرات.
هذه العقائد مش جماعة التبليغ وبس جماهير المسلمين ضايعين عنها لكن من يُؤاخذ، يؤاخذ إلي أعلن راية الدعوة وليس هنا في أوروبا وأمريكا ولكن إلى ماذا يدعون؟ والله شو بأقول، والله لا أدري، سبحان الله، عقيدة .
الآن لا إله إلا الله معناه باللغة العربية التي فهمها العرب ثم كفر بعضهم بها " لا معبود بحق في الوجود إلا الله " أكثر الناس حتى بعض الرسائل المطبوعة كُتب " لا معبود إلا الله " هذا كفر .
السائل : لا معبود بحق .
الشيخ : أيوه " لا معبود بحق إلا الله " لا معبود إلا الله هذا كفر لأنه المعبودات كثيرة جدا، المعبودات التي تعبد من دون كثيرة في الواقع لكن كل هذه باطلة إلا عبادة الله وحده لا شريك له فإذا قلنا أنه بعض المسلمين فهموا هذا المعنى الصحيح، " لا إله إلا الله " أي " لا معبود بحق في الوجود إلا الله " هذا معنى صحيح وهذا الذي ينجو به المسلم من الشرك بالله عز و جل لكن هل كل من فهم هذا الفهم الصحيح ولى مؤمنا به لا ينقضه بعمل له ما أكثر النواقض فتجد من يقول " لا إلا إلا الله محمد رسول الله " يعبد غير الله، ليه يعبد غير الله ؟ لأنه مش فهمان شو هي العبادة، ولذلك أنا بدندن وبتحسر أنه جماعة التبليغ هذه البحوث كلها ضاربين عنها صفحا، ليه ؟ مش كأفراد، هيك القيادة فارضة على جماعة أنه يبتعدوا عن هذه القضايا .